لطيفة تطفئ الشمعة الستين في عيد الحب
تحتفل الفنانة التونسية لطيفة، اليوم، بعيد ميلادها الستين، تزامنا مع الاحتفال بعيد الحب، وفى كتابه "نجوم وأسرار" كتب الناقد الفنى ثروت فهمى فصلًا عن المطربة التونسية لطيفة عن نشأتها ومشوارها الفنى قال فيه:
بدأت طفلة عندما ألحقها أهلها بفرقة كورال الأطفال فى إذاعة وتليفزيون تونس، وبدأ اسمها يعرف كصوت غنائى وهى طالبة فى المرحلة الثانوية عندما غنت فى مهرجان أم كلثوم الذى أقيم فى تونس عام 1976.
شاركت فى العديد من المهرجانات المحلية ثم حضرت إلى مصر مع أسرتها فى زيارة سياحية عام 1982، وفى سهرة خاصة حضرها الموسيقار بليغ حمدى طلب منها الحضور أن تغنى فغنت إحدى أغنيات أم كلثوم فأعجب بها بليغ واتصل بالشاعر عبد الوهاب محمد وطلب منه كتابة أغنية لصوتها.
عادت لطيفة إلى تونس لتدرس الأدب الألمانى بالجامعة، وسرعان ما عادت إلى القاهرة لتدرس فى قسم أصوات وبيانو.
وحدث أن دعاها الصحفى "ثروت فهمى" للغناء فى حفل للعاملين بأخبار اليوم فلبت الدعوة متبرعة بدون أجر، وحدث أن منعت الفرقة الماسية من دخول تونس لمرافقة مطرب مصرى شهير فقررت السلطات فى مصر منع لطيفة من الغناء فى مصر.
وفى حوار للطيفة مع مؤلف الكتاب قالت: كان أول نشاط فنى لى فى مصر مع فرقة أم كلثوم حيث كان أعضاء الفرقة من طلبة المعهد، وقد شاركت فى ثلاث مناسبات كمطربة منفردة، كما شاركت فى تقديم أوبريت شهرزاد لسيد درويش وأدت فيه دور شهرزاد.
وأضافت لطيفة: فى البداية تعاملت مع بليغ حمدى وبعدها أخذت ألحان سيد مكاوى ومحمد الموجى وعمار الشريعى ومحمد سلطان وحلمى بكر، وكانت أكبر أمنياتى الحصول على لحن للموسيقار محمد عبد الوهاب لأن مثل هذا اللحن سيكون شهادة تخرج بالنسبة لى.
سألها فهمى عن طموحاتها فقالت: طموحاتى كثيرة وأتمنى أن أحقق الانتشار فى جميع العواصم العربية وطبعا مصر تأتى أولا لأنها تمثل القاعدة لأى فنان عربى.
عن العقبات التى واجهتها فى مصر قالت لطيفة: هى لم تكن عقبات بالمعنى الصحيح لكنها وجدت نفسها فى أجواء جديدة عليها لكن سرعان ما تأقلمت معها وساعدها على ذلك حبها للناس وحب الناس لها.
وتقول لطيفة عن الحب: إن الصدق فى العطاء لا يكون إلا ممن أحب وأن الصداقة عملة نادرة، والزواج تفاهم وصبر ومثلها الأعلى أم كلثوم.
بدأت طفلة عندما ألحقها أهلها بفرقة كورال الأطفال فى إذاعة وتليفزيون تونس، وبدأ اسمها يعرف كصوت غنائى وهى طالبة فى المرحلة الثانوية عندما غنت فى مهرجان أم كلثوم الذى أقيم فى تونس عام 1976.
شاركت فى العديد من المهرجانات المحلية ثم حضرت إلى مصر مع أسرتها فى زيارة سياحية عام 1982، وفى سهرة خاصة حضرها الموسيقار بليغ حمدى طلب منها الحضور أن تغنى فغنت إحدى أغنيات أم كلثوم فأعجب بها بليغ واتصل بالشاعر عبد الوهاب محمد وطلب منه كتابة أغنية لصوتها.
عادت لطيفة إلى تونس لتدرس الأدب الألمانى بالجامعة، وسرعان ما عادت إلى القاهرة لتدرس فى قسم أصوات وبيانو.
وحدث أن دعاها الصحفى "ثروت فهمى" للغناء فى حفل للعاملين بأخبار اليوم فلبت الدعوة متبرعة بدون أجر، وحدث أن منعت الفرقة الماسية من دخول تونس لمرافقة مطرب مصرى شهير فقررت السلطات فى مصر منع لطيفة من الغناء فى مصر.
وفى حوار للطيفة مع مؤلف الكتاب قالت: كان أول نشاط فنى لى فى مصر مع فرقة أم كلثوم حيث كان أعضاء الفرقة من طلبة المعهد، وقد شاركت فى ثلاث مناسبات كمطربة منفردة، كما شاركت فى تقديم أوبريت شهرزاد لسيد درويش وأدت فيه دور شهرزاد.
وأضافت لطيفة: فى البداية تعاملت مع بليغ حمدى وبعدها أخذت ألحان سيد مكاوى ومحمد الموجى وعمار الشريعى ومحمد سلطان وحلمى بكر، وكانت أكبر أمنياتى الحصول على لحن للموسيقار محمد عبد الوهاب لأن مثل هذا اللحن سيكون شهادة تخرج بالنسبة لى.
سألها فهمى عن طموحاتها فقالت: طموحاتى كثيرة وأتمنى أن أحقق الانتشار فى جميع العواصم العربية وطبعا مصر تأتى أولا لأنها تمثل القاعدة لأى فنان عربى.
عن العقبات التى واجهتها فى مصر قالت لطيفة: هى لم تكن عقبات بالمعنى الصحيح لكنها وجدت نفسها فى أجواء جديدة عليها لكن سرعان ما تأقلمت معها وساعدها على ذلك حبها للناس وحب الناس لها.
وتقول لطيفة عن الحب: إن الصدق فى العطاء لا يكون إلا ممن أحب وأن الصداقة عملة نادرة، والزواج تفاهم وصبر ومثلها الأعلى أم كلثوم.