أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية يتجمعون أمام المحكمة العسكرية بإيران
أعلن حامد إسماعيلون، وهو طبيب إيراني مقيم في
كندا فقد زوجته وابنته في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية بصاروخين للحرس الثوري
العام الماضي، أن أسر ضحايا الرحلة 752 تجمعوا أمام محكمة العسكرية
بطهران.
وكتب إسماعيلون على صفحته في موقع "فيسبوك" أن التجمع جاء عقب جلسة استماع في مكتب المدعي العسكري بطهران، حضرها أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، وكذلك صادق عرب زاده المحقق في القضية ونائب المدعي العسكري.
وبحسب المحقق، فقد صدر القرار النهائي في التحقيق، بينما تنتظر عائلات الضحايا تحديد موعد المحاكمة دون أن يتمكن أي من محامي الأسر من الاطلاع على معطيات القضية.
وتم إسقاط طائرة أوكرانية تحمل رقم الرحلة PS 752 بصاروخين على الأقل أطلقهما الحرس الثوري في 8 يناير 2020، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصاً.
وبعد أيام من التكتك والإنكار، اعترف الحرس الثوري، تحت ضغط من المجتمع الدولي، بأن الطائرة أُسقطت بصواريخ تابعة له، لكنه ادعى بأن الحادث نتج عن "خطأ بشري".
ومع ذلك، فقد صرحت حكومتا كندا وأوكرانيا مراراً أن الحكومة الايرانية لم تفِ بوعودها بالمساءلة الكاملة وبتوضيح الحقيقة.
وقال حامد إسماعيلون إن معاملة مسؤولي المحكمة العسكرية لعائلات الضحايا في جلسة يوم الاثنين كانت "قاسية جداً"، حيث قال نائب المدعي العام رداً على أب توفي ابنه بالحادث "هل قتلناهم؟ اذن خير ما فعلنا".
كما خاطب المحقق في القضية العائلات بالقول: "أي دولة قامت بمقاضاة منفذي الهجوم على طائرة ركاب لنقوم بالمثل؟".
كما أشار إسماعيليون إلى أن بعض الأهالي قدموا شكوى رسمية ضد أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري.
وأضاف أنه في نهاية التجمع كان الوضع متوتراً ما أدى إلى تدهور صحة بعض الآباء والأمهات ونقلهم إلى الطوارئ في أحد مستشفيات العاصمة.
وأكد أنه بعد ذلك، حذرت الشرطة المحتجين من استمرار تواجدهم أمام المحكمة، وأجبرت العائلات على مغادرة المكان.
وكتب إسماعيلون على صفحته في موقع "فيسبوك" أن التجمع جاء عقب جلسة استماع في مكتب المدعي العسكري بطهران، حضرها أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية، وكذلك صادق عرب زاده المحقق في القضية ونائب المدعي العسكري.
وبحسب المحقق، فقد صدر القرار النهائي في التحقيق، بينما تنتظر عائلات الضحايا تحديد موعد المحاكمة دون أن يتمكن أي من محامي الأسر من الاطلاع على معطيات القضية.
وتم إسقاط طائرة أوكرانية تحمل رقم الرحلة PS 752 بصاروخين على الأقل أطلقهما الحرس الثوري في 8 يناير 2020، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصاً.
وبعد أيام من التكتك والإنكار، اعترف الحرس الثوري، تحت ضغط من المجتمع الدولي، بأن الطائرة أُسقطت بصواريخ تابعة له، لكنه ادعى بأن الحادث نتج عن "خطأ بشري".
ومع ذلك، فقد صرحت حكومتا كندا وأوكرانيا مراراً أن الحكومة الايرانية لم تفِ بوعودها بالمساءلة الكاملة وبتوضيح الحقيقة.
وقال حامد إسماعيلون إن معاملة مسؤولي المحكمة العسكرية لعائلات الضحايا في جلسة يوم الاثنين كانت "قاسية جداً"، حيث قال نائب المدعي العام رداً على أب توفي ابنه بالحادث "هل قتلناهم؟ اذن خير ما فعلنا".
كما خاطب المحقق في القضية العائلات بالقول: "أي دولة قامت بمقاضاة منفذي الهجوم على طائرة ركاب لنقوم بالمثل؟".
كما أشار إسماعيليون إلى أن بعض الأهالي قدموا شكوى رسمية ضد أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري.
وأضاف أنه في نهاية التجمع كان الوضع متوتراً ما أدى إلى تدهور صحة بعض الآباء والأمهات ونقلهم إلى الطوارئ في أحد مستشفيات العاصمة.
وأكد أنه بعد ذلك، حذرت الشرطة المحتجين من استمرار تواجدهم أمام المحكمة، وأجبرت العائلات على مغادرة المكان.