السياحة تحول مكتبها بالبحر الأحمر لمقر سحب عينات كورونا للسائحين
أعلن محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى، أنه تم اختيار مكتب هيئة تنشيط السياحة بالبحر الأحمر، الكائن في الممشى السياحي بمدينة الغردقة ليكون مقراً لسحب عينات تحليل pcr للكشف عن كورونا للمغادرين من السياح، وذلك بالتنسيق مع الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة.
وأكد محافظ البحر الأحمر، أن اختيار هذا المقر جاء استجابة لمناشدات عدد من السائحين، بسبب بعد مسافة المكان الأول عن الفنادق، ووجود تكدس به، لافتاً إلى أن المقر الجديد لسحب العينات موجود في الممشى السياحي وبالقرب من المناطق السياحية والفنادق ويسع عدداً كبيراً من الراغبين في سحب العينات، ما سيكون له أثراً كبيراً في التيسير على السائحين وحفاظاً على صحتهم وسلامتهم، موجهاً بسرعة تجهيزه لإستقبال السائحين.
ووجه اللواء حنفي، الشكر إلى وزيرا السياحة والصحة لتعاونهما المستمر والتيسير في تقديم مختلف الخدمات سواء للمواطنين أو للسائحين، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتقديم كافة التسهيلات وفقاً للإجراءات القانونية.
وكانت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة برئاسة الدكتور ماثيو آدمز من جامعة نيويورك، والدكتورة ديبورا فيشاك من جامعة برنستون، العاملة في شمال أبيدوس بمحافظة سوهاج، توصلت إلى الكشف عن ما يعتقد أنه أقدم مصنع لصناعة الجعة عالي الإنتاج في العالم.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن مصنع إنتاج الجعة يرجح أنه يرجع لعصر الملك نعرمر، وأنه يتكون من ثمانية قطاعات كبيرة بمساحة طول "٢٠م x عرض ٢.٥م x عمق ٠.٤م"، وكانت تستخدم كوحدات لإنتاج الجعة، حيث احتوى كل قطاع على حوالي ٤٠ حوضا فخاريا منتظمة في صفين لتسخين خليط الحبوب والماء، وكل حوض مثبت في مكانه بواسطة دعامات مصنوعة من الطين وموضوعة بشكل رأسي على هيئة حلقات.
وأشار الدكتور ماثيو آدمز رئيس البعثة، إلى أن الدراسات أثبتت أن المصنع كان ينتج حوالي ٢٢.٤٠٠ لتر من الجعة في المرة الواحدة، وربما تم بناؤه في هذا المكان بالتحديد لتزويد الطقوس الملكية التي كانت تتم داخل المنشآت الجنائزية الخاصة بملوك مصر الأوائل؛ إذ عُثر خلال أعمال الحفائر بتلك المنشآت على أدلة استخدام الجعة في طقوس تقديم القرابين.
جدير بالذكر أن عددامن علماء الآثار البريطانيون قاموا بالكشف عن هذا المصنع في بداية القرن العشرين، ولم يتم تحديد موقعه بدقة، وتمكنت البعثة الحالية من إعادة تحديد مكانه والكشف عنه وعن محتوياته.
وأكد محافظ البحر الأحمر، أن اختيار هذا المقر جاء استجابة لمناشدات عدد من السائحين، بسبب بعد مسافة المكان الأول عن الفنادق، ووجود تكدس به، لافتاً إلى أن المقر الجديد لسحب العينات موجود في الممشى السياحي وبالقرب من المناطق السياحية والفنادق ويسع عدداً كبيراً من الراغبين في سحب العينات، ما سيكون له أثراً كبيراً في التيسير على السائحين وحفاظاً على صحتهم وسلامتهم، موجهاً بسرعة تجهيزه لإستقبال السائحين.
ووجه اللواء حنفي، الشكر إلى وزيرا السياحة والصحة لتعاونهما المستمر والتيسير في تقديم مختلف الخدمات سواء للمواطنين أو للسائحين، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتقديم كافة التسهيلات وفقاً للإجراءات القانونية.
وكانت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة برئاسة الدكتور ماثيو آدمز من جامعة نيويورك، والدكتورة ديبورا فيشاك من جامعة برنستون، العاملة في شمال أبيدوس بمحافظة سوهاج، توصلت إلى الكشف عن ما يعتقد أنه أقدم مصنع لصناعة الجعة عالي الإنتاج في العالم.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن مصنع إنتاج الجعة يرجح أنه يرجع لعصر الملك نعرمر، وأنه يتكون من ثمانية قطاعات كبيرة بمساحة طول "٢٠م x عرض ٢.٥م x عمق ٠.٤م"، وكانت تستخدم كوحدات لإنتاج الجعة، حيث احتوى كل قطاع على حوالي ٤٠ حوضا فخاريا منتظمة في صفين لتسخين خليط الحبوب والماء، وكل حوض مثبت في مكانه بواسطة دعامات مصنوعة من الطين وموضوعة بشكل رأسي على هيئة حلقات.
وأشار الدكتور ماثيو آدمز رئيس البعثة، إلى أن الدراسات أثبتت أن المصنع كان ينتج حوالي ٢٢.٤٠٠ لتر من الجعة في المرة الواحدة، وربما تم بناؤه في هذا المكان بالتحديد لتزويد الطقوس الملكية التي كانت تتم داخل المنشآت الجنائزية الخاصة بملوك مصر الأوائل؛ إذ عُثر خلال أعمال الحفائر بتلك المنشآت على أدلة استخدام الجعة في طقوس تقديم القرابين.
جدير بالذكر أن عددامن علماء الآثار البريطانيون قاموا بالكشف عن هذا المصنع في بداية القرن العشرين، ولم يتم تحديد موقعه بدقة، وتمكنت البعثة الحالية من إعادة تحديد مكانه والكشف عنه وعن محتوياته.