منظم حفلات يحكي مواقف إنسانية مؤثرة عن علي حميدة
خرج منظم الحفلات والإعلامي وائل غنيمي عن صمته، وتحدث عن بعض الملامح الإنسانية والفنية في حياة الفنان الراحل علي حميدة، خاصة انه كان من الأصدقاء المقربين إليه.
وكتب وائل عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" تدوينة طويلة قال فيها : "بقالي يومين متردد اكتب عزاء للفنان علي حميدة..اولا لاني مش باحب اكون مصدر لزعل حد وباحاول دايما اكتب اخبار حلوة...البقاء لله في فنان أثر في أجيال وكان هو القنبلة اللي فتحت وراها كل نجاحات اللي شايفنها للمطربين دلوقتي من سنة 89 ..من اول يوم علي حميدة راح الاستديو عند حميد الشاعري وعملو الاغنية اللي شقلبت حال الناس".
واضاف وائل: "مبيعات بالملايين مافيش حد ما اشتراش شريط لولاكي مافيش حد ماحضرش حفلة لعلي حميدة.. علي حميدة لما عمل اغنية لولاكي كان عنده 41 سنة، ومرة لما حسني مبارك كان في مجلس الشعب والنواب طالبوه في عيد العمال بزيادة الرواتب، قالهم عشان تشتروا شريط لولاكي".
وتابع وائل غنيمي: "كان بيشتغل اقل يوم سبع اوردرات، وفنانيين كتير اشتغلوا معاه كورال حتي مدير اعماله كان من اهم مديرين اعمال الفنانيين".
وأكمل وائل حديثه: "أول حلقة ليا في برنامج تمانينات تسعينات كانت مع علي حميدة ..ساعتها روحتله بيته قالي جايلك فورا دي اذاعة حميد الشاعري ..كنا تقريبا سنة 2008 وكانت الناس في عز هوجة النوستالجيا ..جالنا في الحلقة مكالمات من كل مكان في العالم لدرجة انه عيط من تليفون جاله من غزة قالوله احنا دلوقتي عاملين فرح وبنكلمك عشان تغني لنا علي الهوا في الفرح...كان طيب جدا لكن علي طول حاسس انه مظلوم من اول يوم ظهر فيه وخصوصا من موضوع الضرايب".
واستطرد وائل: "انا لما روحتله كان قاعد في شقة في فيصل وراكب عربية صغيرة ..قالي ياوائل ماسابوليش حاجة...بدأ بعدها يجي لحميد في الاذاعة كتير جدا ..كان بيحس روحه بترجعله لما يقعد معانا ..ساعتها حميد اصر ان علي حميدة لازم يرجع وبدأنا نروح برامج كتير ونعمل حفلات ..كان يقولي الناس مش حاتنساني ياوائل..اقوله انت تاريخ مايتنسيش ..لما عملت حفلة القرن وشاف الناس قابلته ازاي كان مبسوط جدا وقالي احنا بنعمل تاريخ جديد ..لما اخوه الله يرحمه اتوفي وحميد راحله مرسي مطروح يعزيه قاله مش فاضلي غيركم ...لما تعب من فترة بسبب فيروس سي كان مبسوط لما خف وشكر الريس وكل الناس..لما ففي اواخر ايامه كان يتكلم مع حميد في التليفون يقوله حارجع معاك تاني ياحميد".
وكتب وائل عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" تدوينة طويلة قال فيها : "بقالي يومين متردد اكتب عزاء للفنان علي حميدة..اولا لاني مش باحب اكون مصدر لزعل حد وباحاول دايما اكتب اخبار حلوة...البقاء لله في فنان أثر في أجيال وكان هو القنبلة اللي فتحت وراها كل نجاحات اللي شايفنها للمطربين دلوقتي من سنة 89 ..من اول يوم علي حميدة راح الاستديو عند حميد الشاعري وعملو الاغنية اللي شقلبت حال الناس".
واضاف وائل: "مبيعات بالملايين مافيش حد ما اشتراش شريط لولاكي مافيش حد ماحضرش حفلة لعلي حميدة.. علي حميدة لما عمل اغنية لولاكي كان عنده 41 سنة، ومرة لما حسني مبارك كان في مجلس الشعب والنواب طالبوه في عيد العمال بزيادة الرواتب، قالهم عشان تشتروا شريط لولاكي".
وتابع وائل غنيمي: "كان بيشتغل اقل يوم سبع اوردرات، وفنانيين كتير اشتغلوا معاه كورال حتي مدير اعماله كان من اهم مديرين اعمال الفنانيين".
وأكمل وائل حديثه: "أول حلقة ليا في برنامج تمانينات تسعينات كانت مع علي حميدة ..ساعتها روحتله بيته قالي جايلك فورا دي اذاعة حميد الشاعري ..كنا تقريبا سنة 2008 وكانت الناس في عز هوجة النوستالجيا ..جالنا في الحلقة مكالمات من كل مكان في العالم لدرجة انه عيط من تليفون جاله من غزة قالوله احنا دلوقتي عاملين فرح وبنكلمك عشان تغني لنا علي الهوا في الفرح...كان طيب جدا لكن علي طول حاسس انه مظلوم من اول يوم ظهر فيه وخصوصا من موضوع الضرايب".
واستطرد وائل: "انا لما روحتله كان قاعد في شقة في فيصل وراكب عربية صغيرة ..قالي ياوائل ماسابوليش حاجة...بدأ بعدها يجي لحميد في الاذاعة كتير جدا ..كان بيحس روحه بترجعله لما يقعد معانا ..ساعتها حميد اصر ان علي حميدة لازم يرجع وبدأنا نروح برامج كتير ونعمل حفلات ..كان يقولي الناس مش حاتنساني ياوائل..اقوله انت تاريخ مايتنسيش ..لما عملت حفلة القرن وشاف الناس قابلته ازاي كان مبسوط جدا وقالي احنا بنعمل تاريخ جديد ..لما اخوه الله يرحمه اتوفي وحميد راحله مرسي مطروح يعزيه قاله مش فاضلي غيركم ...لما تعب من فترة بسبب فيروس سي كان مبسوط لما خف وشكر الريس وكل الناس..لما ففي اواخر ايامه كان يتكلم مع حميد في التليفون يقوله حارجع معاك تاني ياحميد".
