من «الوردة» لـ«الدبدوب».. تطور هدايا عيد الحب على مر العصور | فيديو
لم تختلف احتفالات المصريين بعيد الحب في الماضي كثيرًا عن وقتنا الحالي، وإن كانت طرق التعبير عن الحب والهدايا المستخدمة فيه كان لها رونقًا وجمالا في أعياد حب الزمن الجميل «عبارات وورد وكتابات» مع أنها أمور بسيطة إلا أنها كانت تكفي المحبين لاستيعاب مدى الحب المتبادل فيما بينهم.
وتزامنًا مع عيد الحب «الفلانتين»، تحدث مجموعة من «كبار السن» عن حكاياتهم مع عيد الحب وكيف كان يتم الاحتفال به مع محبوبهم، ومدى الاختلاف الذي يفتقدونه في احتفالات عيد الحب في وقتنا الحالي.
عدسة «فيتو» رصدت ردود المواطنين عن سيرة الحب زمان وفي وقتنا الحالي، وجاءت ردودهم كالتالي:
وقال أحد المواطنين إنه يحضر هدية عيد الحب لزوجته منذ فترة كبيرة، مشيرًا إلى أنه يبلغ الآن من العمر نحو 65 عاما، ولم يترك أي مناسبة إلا ويحضر فيها الهدايا لزوجته تعبيرًا عن حبه لها، واحترامه لمنزله وأهله، موضحًا أن هذا الأمر لا يوجد في شباب الوقت الحالي.
وأضاف آخر، أن المرأة كانت في الماضي تكتفي بإحضار الزوج وردة لها في عيد الحب، أو قول كلمة جميلة في حقها، في حين أن فتيات الوقت الحالي تريد كل ما يملك الشباب أن يدفعه لها في الهدية التي سوف يقدمها لها.
وأوضح أحد المواطنين: «ما زلت حتى الآن أحضر الهدايا لزوجتي لأنها تعتبر أغلى وأفضل حاجة في حياتي، والهدية اللي بقدمها ليها دي تمثل تعبيرا واضحا لحبي لها مع إن الحب مش مرتبط بوقت ولا مكان، ولكن علشان تعرف إني بفكر فيها وفي المناسبة اللي زي دي».
وفي نفس السياق أكد أحد المواطنين، أنه في الوقت الحالي تنتشر فكرة الارتباط بين الشباب، دون وجود المعنى الحقيقي للحب، موضحًا أن فكرة الارتباط تعتمد على الغيرة من الأصحاب أو الجيران، ولكنها لا تحتوي على الحب الحقيقي والقيم السليمة له.
يذكر هنا أن العالم يحتفل هذه الأيام بعيد الحب الذي يحل يوم 14 فبراير من كل عام، ويحرص العشاق على التعبير عن مشاعرهم وإظهار حبهم لشريك حياتهم من خلال تقديم الهدايا، وتدور الكثير من القصص حول نشأة هذه المناسبة، والتي يعود أبرزها إلى القرن الثالث الميلادي كعيد مسيحي لتكريم القديس فالنتين الذي أعدمته روما، بسبب تشجيعه الجنود على الزواج والارتباط، وعلى مدار مئات السنين ظل عيداً صغيراً في بعض المدن الأوروبية، حتى أواخر القرن التاسع عشر، الذي تحول فيه إلى ما يشبه احتفالاً شعبياً وتجارياً متعلقاً بالرومانسية والحب في العديد من مناطق العالم، لتزداد شعبية هذا العيد أكثر وأكثر في منتصف القرن العشرين حتى يومنا هذا.
ويرمز اللون الأحمر لعيد الحب، وتكثر الهدايا والورود والقلوب والدببة الحمراء، وغيرها من الهدايا التي قد يجدها أصحابها تعبر عن الحب أو الرومانسية، وهذا ما يجعلها مناسبة مثالية للاحتفال وتعزيز مشاعر الحب بين المحبين من مختلف دول العالم.
وتزامنًا مع عيد الحب «الفلانتين»، تحدث مجموعة من «كبار السن» عن حكاياتهم مع عيد الحب وكيف كان يتم الاحتفال به مع محبوبهم، ومدى الاختلاف الذي يفتقدونه في احتفالات عيد الحب في وقتنا الحالي.
عدسة «فيتو» رصدت ردود المواطنين عن سيرة الحب زمان وفي وقتنا الحالي، وجاءت ردودهم كالتالي:
وقال أحد المواطنين إنه يحضر هدية عيد الحب لزوجته منذ فترة كبيرة، مشيرًا إلى أنه يبلغ الآن من العمر نحو 65 عاما، ولم يترك أي مناسبة إلا ويحضر فيها الهدايا لزوجته تعبيرًا عن حبه لها، واحترامه لمنزله وأهله، موضحًا أن هذا الأمر لا يوجد في شباب الوقت الحالي.
وأضاف آخر، أن المرأة كانت في الماضي تكتفي بإحضار الزوج وردة لها في عيد الحب، أو قول كلمة جميلة في حقها، في حين أن فتيات الوقت الحالي تريد كل ما يملك الشباب أن يدفعه لها في الهدية التي سوف يقدمها لها.
وأوضح أحد المواطنين: «ما زلت حتى الآن أحضر الهدايا لزوجتي لأنها تعتبر أغلى وأفضل حاجة في حياتي، والهدية اللي بقدمها ليها دي تمثل تعبيرا واضحا لحبي لها مع إن الحب مش مرتبط بوقت ولا مكان، ولكن علشان تعرف إني بفكر فيها وفي المناسبة اللي زي دي».
وفي نفس السياق أكد أحد المواطنين، أنه في الوقت الحالي تنتشر فكرة الارتباط بين الشباب، دون وجود المعنى الحقيقي للحب، موضحًا أن فكرة الارتباط تعتمد على الغيرة من الأصحاب أو الجيران، ولكنها لا تحتوي على الحب الحقيقي والقيم السليمة له.
يذكر هنا أن العالم يحتفل هذه الأيام بعيد الحب الذي يحل يوم 14 فبراير من كل عام، ويحرص العشاق على التعبير عن مشاعرهم وإظهار حبهم لشريك حياتهم من خلال تقديم الهدايا، وتدور الكثير من القصص حول نشأة هذه المناسبة، والتي يعود أبرزها إلى القرن الثالث الميلادي كعيد مسيحي لتكريم القديس فالنتين الذي أعدمته روما، بسبب تشجيعه الجنود على الزواج والارتباط، وعلى مدار مئات السنين ظل عيداً صغيراً في بعض المدن الأوروبية، حتى أواخر القرن التاسع عشر، الذي تحول فيه إلى ما يشبه احتفالاً شعبياً وتجارياً متعلقاً بالرومانسية والحب في العديد من مناطق العالم، لتزداد شعبية هذا العيد أكثر وأكثر في منتصف القرن العشرين حتى يومنا هذا.
ويرمز اللون الأحمر لعيد الحب، وتكثر الهدايا والورود والقلوب والدببة الحمراء، وغيرها من الهدايا التي قد يجدها أصحابها تعبر عن الحب أو الرومانسية، وهذا ما يجعلها مناسبة مثالية للاحتفال وتعزيز مشاعر الحب بين المحبين من مختلف دول العالم.