طفلة الـ10 سنوات تتحدث عن ألوان الحب.. هنا محمود تكتب: "لكل لون معنى ومغنى"
الحب شيء جميل، لكنه في بعض الأحيان ينتهي بحكايات حزينة، وللحب أنواع فمنها.. «حب الأشخاص»، وهو حب أحيانا ينتهي «بالزواج» أو «العلاقة الفاشلة»، أو عندما يرحل شخص تحبه يكون هناك إحساس «بالوحدة»، وهناك «حب المقتنيات»، حب التعلق بالشيء خاصتك وعند فقدانه يكون هناك إحساس «بالإهمال».
الإنسان صنع للحب عيد وسماه «عيد الحب» أو «Valentine». يكون عيد الحب العالمي في 14 فبراير، وفي هذا اليوم يقدم الرجل لأمه أو لزوجته أو أخته أو خطيبته أو ابنته باقة من الورود الحمراء والبيضاء أو هدية رمزية، والحب يكون بين رجل وامرأة، ابن وأمه، وأب لابنته، وأيضا الحيوانات تحب، لأنها لديها إحساس مثلنا، ولكن الفارق هو الشكل بيننا.
الحب هو أن يكون شخص تحبه سافر أو رحل، الشعور وقتها يكون غريبا ومحزنا، أو عندما شخص يحبه تحبه سافر وعاد مرة أخرى، سيكون إحساسك وقتها بالفرح والحب.
الحب معجزة .. لتصل إلى الشخص الذي تحبه تخسر كثيرًا من الأشخاص العزيزة على قلبك، وهناك حب بين الأصدقاء، يكون حب الأخوة لبعضهم ويتعلقون ببعضهم بعضا، وعندما يتفرقون بين المدارس والجامعات وأماكن السكن المختلفة يكون هناك إحساس بـ«خيبة الأمل»/ وحب الأسرة أو العائلة لبعضهم هذا يكون الشعور «بالأمان» والدفء الأسري.
سأتكلم عن حبي لأخي (إياد)، أنا أحبه حب لا يتخيله إنسان، نتشاجر أحياناً، مثل الأخوة عندما يتشاجرون. وحبي لمدرستي التي أحبها جداً، ليس حب لمجرد أنني أتعلم فيها، أنا أحبها لأنني من صغيري تعلمت فيها وتعرفت أروع أصدقاء وأنا بها، وحبي لمعلميني رغم تغيرهم من سنة دراسية إلى أخرى، أتذكرهم عندما أنجح وما فعلوه معنا ليوصلوا لنا العلم، «وكاد المعلم أن يكون رسولاً».
حبي لأصدقائي لا يوصف، وعندما جاء «COVID _ 19» إلى عالمنا منذ عام، عرفت معنى الصداقة، وما كنا نفعله أنا وأصدقائي من لعب أو مشاجرات، كنا نلهوا بالإجراءات الاحترازية (الكمامة، التباعد الاجتماعي، الكحول)، لكن «COVID_19» ألغى حبنا لبعض، أبعدني عن أصدقائي.
في النهاية نقول إن الحب تجربة، وإذا تم الفشل فيها، فيجب ألا يكون لليأس مكان في قلوبنا، ولما سيكون لليأس مكان في قلوبنا، وهي ممتلئة بجرعة كبيرة من الفرح، وله سلبيات وأيضاً إيجابيات.
---
هنا محمود.. 10 سنوات.
الإنسان صنع للحب عيد وسماه «عيد الحب» أو «Valentine». يكون عيد الحب العالمي في 14 فبراير، وفي هذا اليوم يقدم الرجل لأمه أو لزوجته أو أخته أو خطيبته أو ابنته باقة من الورود الحمراء والبيضاء أو هدية رمزية، والحب يكون بين رجل وامرأة، ابن وأمه، وأب لابنته، وأيضا الحيوانات تحب، لأنها لديها إحساس مثلنا، ولكن الفارق هو الشكل بيننا.
الحب هو أن يكون شخص تحبه سافر أو رحل، الشعور وقتها يكون غريبا ومحزنا، أو عندما شخص يحبه تحبه سافر وعاد مرة أخرى، سيكون إحساسك وقتها بالفرح والحب.
الحب معجزة .. لتصل إلى الشخص الذي تحبه تخسر كثيرًا من الأشخاص العزيزة على قلبك، وهناك حب بين الأصدقاء، يكون حب الأخوة لبعضهم ويتعلقون ببعضهم بعضا، وعندما يتفرقون بين المدارس والجامعات وأماكن السكن المختلفة يكون هناك إحساس بـ«خيبة الأمل»/ وحب الأسرة أو العائلة لبعضهم هذا يكون الشعور «بالأمان» والدفء الأسري.
سأتكلم عن حبي لأخي (إياد)، أنا أحبه حب لا يتخيله إنسان، نتشاجر أحياناً، مثل الأخوة عندما يتشاجرون. وحبي لمدرستي التي أحبها جداً، ليس حب لمجرد أنني أتعلم فيها، أنا أحبها لأنني من صغيري تعلمت فيها وتعرفت أروع أصدقاء وأنا بها، وحبي لمعلميني رغم تغيرهم من سنة دراسية إلى أخرى، أتذكرهم عندما أنجح وما فعلوه معنا ليوصلوا لنا العلم، «وكاد المعلم أن يكون رسولاً».
حبي لأصدقائي لا يوصف، وعندما جاء «COVID _ 19» إلى عالمنا منذ عام، عرفت معنى الصداقة، وما كنا نفعله أنا وأصدقائي من لعب أو مشاجرات، كنا نلهوا بالإجراءات الاحترازية (الكمامة، التباعد الاجتماعي، الكحول)، لكن «COVID_19» ألغى حبنا لبعض، أبعدني عن أصدقائي.
في النهاية نقول إن الحب تجربة، وإذا تم الفشل فيها، فيجب ألا يكون لليأس مكان في قلوبنا، ولما سيكون لليأس مكان في قلوبنا، وهي ممتلئة بجرعة كبيرة من الفرح، وله سلبيات وأيضاً إيجابيات.
---
هنا محمود.. 10 سنوات.