نائب محافظ قنا يتابع أعمال القافلة الطبية المجانية بقرية بئر عنبر
تابع حازم عمر نائب محافظ قنا أعمال القافلة الطبية المجانية بقرية بئر عنبر بمركز قفط رافقه خلالها حسين الباز وكيل وزارة التضامن الاجتماعى والدكتور راجى تواضروس مدير مديرية الصحة وعدد من القيادات التنفيذية.
وأوضح نائب المحافظ، أن القافلة تم تنظيمها بالتعاون بين مديرية الصحة ومديرية التضامن الاجتماعى ومؤسسة خيرية من مؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى أنه شارك في القافلة 22 طبيبا وصيدليا حيث شملت القافلة 10 تخصصات طبية متنوعة هى (الصدر – العظام – جراحة العظام – أطفال – باطنة – جلدية – أنف وأذن – رمد – جراحة عامة – نساء وتوليد)، بالإضافة إلى تقديم خدمات التحاليل المعملية والأشعة وندوات تثقيفية حول الصحة الغذائية للأطفال والمواطنين.
وأضاف حازم عمر، أن القافلة الطبية نجحت فى توقيع الكشف الطبى على ٢٧٩٣ مواطنا من اهالى القرية، مؤكدا أنه يتم تسجيل الحالات الحرجة على قاعدة بيانات بهدف متابعتها وتقديم العلاج اللازم لها بالمستشفيات.
واطمأن نائب المحافظ من المواطنين على مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم، مؤكداً أن جميع خدمات الكشف والعلاج يتم تقديمها مجانا، لافتا إلى أن تسيير القوافل الطبية يأتي في إطار خطة المحافظة لتقديم الخدمات الطبية للأسر الأولى بالرعاية بالقرى المحرومة، مؤكدا أننا نسعى إلى توسيع قاعدة انتشارها في مختلف القرى.
وفي سياق منفصل قال اللواء أشرف الداودي محافظ قنا إن المحافظة بصدد البدء في إقامة مجتمع عمراني جديد بمدينة قنا يضم 7128 وحدة سكنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي ضم العقيد أمام حجاجي ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام المساعد للمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية والمعنية بالمحافظة.
وأوضح محافظ قنا أن المشروع سيقام على مساحة 67 فدانا يضم 7128 وحدة إسكان اجتماعي بتكلفة مالية تتخطى 1.8 مليار جنيه ويستوعب 35 ألف نسمة من سكان المدينة، وذلك تماشيا مع سياسة الدولة المصرية الحديثة في التوسع في إقامة مشروعات إسكان حضارية متكاملة الخدمات على غرار مشروع الأسمرات في عدد من عواصم المحافظات لتحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف المحافظ، أن المجتمع العمراني الجديد سوف يضم مناطق للخدمات والترفيه ومناطق تجارية بالإضافة إلى مسطحات خضراء ليكون إضافة جديدة لمدينة قنا واستمرارًا لتجارب الدولة الناجحة خلال السنوات الأخيرة في هذا الإطار.
وكلف الداودي التنفيذيين بمعاينة الموقع على أرض الواقع للتأكد من خلوه من أي تعديات أو معوقات تعوق عملية بدء التنفيذ كما وجههم بحصر كافة الاحتياجات الخاصة بالمشروع في الوقت الحالي ومستقبلا.
وعقد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية اجتماعا موسعا مع كل من اللواء أشرف الداودي محافظ قنا والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بحضور الدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والدكتور ولاء جاد الكريم مدير الوحدة التنفيذية لمبادرة حياة كريمة بالوزارة وعدد من قيادات الوزارة وممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومسئولى أجهزة وزارة الإسكان وجميع القيادات التنفيذية بمحافظتي قنا والأقصر.
وناقش خلال الاجتماع آليات تنفيذ المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يأتي في إطار المرحلة الجديدة لمبادرة حياة كريمة ويستهدف ١٥٠٠ قرية في ٥١ مركزا على مستوى الجمهورية خلال العام الحالي.
وأكد وزير التنمية المحلية على أن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري يعد أول مشروع شامل لتطوير القرى تتبناه الدولة منذ عقود.
ويستهدف المشروع إحداث تطوير شامل لكافة قرى الريف المصري الذي يعيش فيها ٥٦% من السكان خلال ثلاث سنوات فقط باستثمارات تصل إلى ٥١٥ مليار جنيه بمتوسط استثمارات ٣ مليارات جنيه لكل مركز وذلك من خلال العمل على مستوى مراكز إدارية بالكامل مؤكدا أن المشروع سوف يُحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنمية في مصر.
وأوضح نائب المحافظ، أن القافلة تم تنظيمها بالتعاون بين مديرية الصحة ومديرية التضامن الاجتماعى ومؤسسة خيرية من مؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى أنه شارك في القافلة 22 طبيبا وصيدليا حيث شملت القافلة 10 تخصصات طبية متنوعة هى (الصدر – العظام – جراحة العظام – أطفال – باطنة – جلدية – أنف وأذن – رمد – جراحة عامة – نساء وتوليد)، بالإضافة إلى تقديم خدمات التحاليل المعملية والأشعة وندوات تثقيفية حول الصحة الغذائية للأطفال والمواطنين.
وأضاف حازم عمر، أن القافلة الطبية نجحت فى توقيع الكشف الطبى على ٢٧٩٣ مواطنا من اهالى القرية، مؤكدا أنه يتم تسجيل الحالات الحرجة على قاعدة بيانات بهدف متابعتها وتقديم العلاج اللازم لها بالمستشفيات.
واطمأن نائب المحافظ من المواطنين على مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم، مؤكداً أن جميع خدمات الكشف والعلاج يتم تقديمها مجانا، لافتا إلى أن تسيير القوافل الطبية يأتي في إطار خطة المحافظة لتقديم الخدمات الطبية للأسر الأولى بالرعاية بالقرى المحرومة، مؤكدا أننا نسعى إلى توسيع قاعدة انتشارها في مختلف القرى.
وفي سياق منفصل قال اللواء أشرف الداودي محافظ قنا إن المحافظة بصدد البدء في إقامة مجتمع عمراني جديد بمدينة قنا يضم 7128 وحدة سكنية.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الذي ضم العقيد أمام حجاجي ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام المساعد للمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية والمعنية بالمحافظة.
وأوضح محافظ قنا أن المشروع سيقام على مساحة 67 فدانا يضم 7128 وحدة إسكان اجتماعي بتكلفة مالية تتخطى 1.8 مليار جنيه ويستوعب 35 ألف نسمة من سكان المدينة، وذلك تماشيا مع سياسة الدولة المصرية الحديثة في التوسع في إقامة مشروعات إسكان حضارية متكاملة الخدمات على غرار مشروع الأسمرات في عدد من عواصم المحافظات لتحسين جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف المحافظ، أن المجتمع العمراني الجديد سوف يضم مناطق للخدمات والترفيه ومناطق تجارية بالإضافة إلى مسطحات خضراء ليكون إضافة جديدة لمدينة قنا واستمرارًا لتجارب الدولة الناجحة خلال السنوات الأخيرة في هذا الإطار.
وكلف الداودي التنفيذيين بمعاينة الموقع على أرض الواقع للتأكد من خلوه من أي تعديات أو معوقات تعوق عملية بدء التنفيذ كما وجههم بحصر كافة الاحتياجات الخاصة بالمشروع في الوقت الحالي ومستقبلا.
وعقد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية اجتماعا موسعا مع كل من اللواء أشرف الداودي محافظ قنا والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بحضور الدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والدكتور ولاء جاد الكريم مدير الوحدة التنفيذية لمبادرة حياة كريمة بالوزارة وعدد من قيادات الوزارة وممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ومسئولى أجهزة وزارة الإسكان وجميع القيادات التنفيذية بمحافظتي قنا والأقصر.
وناقش خلال الاجتماع آليات تنفيذ المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يأتي في إطار المرحلة الجديدة لمبادرة حياة كريمة ويستهدف ١٥٠٠ قرية في ٥١ مركزا على مستوى الجمهورية خلال العام الحالي.
وأكد وزير التنمية المحلية على أن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري يعد أول مشروع شامل لتطوير القرى تتبناه الدولة منذ عقود.
ويستهدف المشروع إحداث تطوير شامل لكافة قرى الريف المصري الذي يعيش فيها ٥٦% من السكان خلال ثلاث سنوات فقط باستثمارات تصل إلى ٥١٥ مليار جنيه بمتوسط استثمارات ٣ مليارات جنيه لكل مركز وذلك من خلال العمل على مستوى مراكز إدارية بالكامل مؤكدا أن المشروع سوف يُحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنمية في مصر.