هجوم الكابيتول يُفجر خلافات حادة بين ترامب وزعيم الجمهوريين
شهدت مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي السابق
دونالد ترامب والزعيم الجمهوري كيفن مكارثي، مشادة بينهما حول مثيري الشغب
والانتخابات، وقال ترامب: "إن مثيري الشغب اهتموا بنتائج الانتخابات أكثر مما
فعلت أنت".
وطبقا لمشرعين أطلعهم مكارثي على المكالمة بعد ذلك، قال ترامب: "حسنا، كيفن، أعتقد أن هؤلاء الناس مستائين حيال الانتخابات أكثر منك"، وأصر مكارثي على أن مثيري الشغب كانوا أنصارًا لترامب، وتوسل للرئيس السابق بأن يطلب منهم التوقف، لكن تعليقات ترامب تسببت بمشادة كلامية بين الرجلين، على حد وصف مشرعين جمهوريين مطلعين.
وقال مكارثي الغاضب للرئيس آنذاك إن مثيري الشغب كانوا يقتحمون مكتبه عبر النوافذ، وسأل ترامب: "إلى من تعتقد بحق الجحيم أنك تتحدث؟"، بحسب مشرع جمهوري على علم بشأن المكالمة، وقدمت التفاصيل التي أزيح عنها الستار حديثًا بشأن المكالمة، نظرة متعمقة عن الحالة العقلية لترامب بينما كان مثيرو الشغب يجتاحون الكابيتول.
وقال الأعضاء الجمهوريون بالكونجرس إن الحديث أظهر أن ترامب لم يكن لديه نية لإيقاف مثيري الشغب حتى مع مناشدة المشرعين تدخله، وأكد كثيرون أن ذلك يرقى لمستوى التقصير بواجبه الرئاسي، ويوم 13 يناير الماضي، قال مكارثي داخل مجلس النواب إن الرئيس يتحمل المسؤولية.
وبينما يستعد أعضاء مجلس الشيوخ لتحديد مصير ترامب، يعتقد عدة جمهوريين أن تفاصيل المكالمة مهمة لإجراءات المحاكمة؛ لأنهم يؤمنون بأنها ترسم صورة دامغة عن عدم اتخاذ الرئيس السابق إجراء خلال الهجوم، وكان ترامب قد استغرق عدة ساعات بعد الهجوم قبل أن يحث أنصاره في النهاية على العودة لمنازلهم بسلام، وهي تغريدة كتبها بعدما نصحه كبار مساعديه، وفقا لـ"سي إن إن".
وطبقا لمشرعين أطلعهم مكارثي على المكالمة بعد ذلك، قال ترامب: "حسنا، كيفن، أعتقد أن هؤلاء الناس مستائين حيال الانتخابات أكثر منك"، وأصر مكارثي على أن مثيري الشغب كانوا أنصارًا لترامب، وتوسل للرئيس السابق بأن يطلب منهم التوقف، لكن تعليقات ترامب تسببت بمشادة كلامية بين الرجلين، على حد وصف مشرعين جمهوريين مطلعين.
وقال مكارثي الغاضب للرئيس آنذاك إن مثيري الشغب كانوا يقتحمون مكتبه عبر النوافذ، وسأل ترامب: "إلى من تعتقد بحق الجحيم أنك تتحدث؟"، بحسب مشرع جمهوري على علم بشأن المكالمة، وقدمت التفاصيل التي أزيح عنها الستار حديثًا بشأن المكالمة، نظرة متعمقة عن الحالة العقلية لترامب بينما كان مثيرو الشغب يجتاحون الكابيتول.
وقال الأعضاء الجمهوريون بالكونجرس إن الحديث أظهر أن ترامب لم يكن لديه نية لإيقاف مثيري الشغب حتى مع مناشدة المشرعين تدخله، وأكد كثيرون أن ذلك يرقى لمستوى التقصير بواجبه الرئاسي، ويوم 13 يناير الماضي، قال مكارثي داخل مجلس النواب إن الرئيس يتحمل المسؤولية.
وبينما يستعد أعضاء مجلس الشيوخ لتحديد مصير ترامب، يعتقد عدة جمهوريين أن تفاصيل المكالمة مهمة لإجراءات المحاكمة؛ لأنهم يؤمنون بأنها ترسم صورة دامغة عن عدم اتخاذ الرئيس السابق إجراء خلال الهجوم، وكان ترامب قد استغرق عدة ساعات بعد الهجوم قبل أن يحث أنصاره في النهاية على العودة لمنازلهم بسلام، وهي تغريدة كتبها بعدما نصحه كبار مساعديه، وفقا لـ"سي إن إن".