كريم خان يفوز بمنصب رئيس الادعاء بـ"الجنائية الدولية"
انتُخب الحقوقي البريطاني كريم خان أمس الجمعة مدعياً عاماً جديداً للمحكمة الجنائية الدولية، خلفاً لفاتو بنسودا التي فرضت عليها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب عقوبات بسبب تحقيق بشأن جرائم حرب أمريكية مفترضة في أفغانستان.
وفاز خان ، الذي قاد تحقيقاً للأمم المتحدة في الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش، في الجولة الثانية من التصويت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بدعم من 72 دولة، أي بعشر دول أكثر من ال 62 دولة المطلوبة لتأمين فوزه بالمنصب الرفيع.
وبهذا الانتخاب تنتهي عملية مطولة ومثيرة للانقسام لتعيين الشخص الذي سيحل محل بنسودا عندما تنتهي فترة ولايتها في وقت لاحق من هذا العام.
وفاز خان بالمنصب في اقتراع سري متغلباً على ثلاثة مرشحين آخرين. ومدة ولاية خان تسع سنوات تبدأ في 16 يونيو المقبل.
وتضم المحكمة، التي مقرها لاهاي والتي بدأت العمل قبل حوالي 20 عاماً، 123 عضواً، وتنظر قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم العدوان.
ويشغل المدعي العام منصباً يُعد من أصعب المناصب في القانون الدولي نظراً لطبيعة القضايا المعروضة على المحكمة.
وفرضت إدارة ترمب عقوبات على بنسودا وأحد كبار مساعديها العام الماضي لاستمرارها في التحقيق في مزاعم ارتكاب أميركيين لجرائم حرب، رغم أن المحكمة تعرضت لانتقادات في الماضي بسبب تركيزها على تلك النوعية من الجرائم في إفريقيا.
ويعد البريطاني خان الذي يقود حاليا فريقا للأمم المتحدة معنيا بالتحقيق في جرائم "داعش" في العراق المرشح الأوفر حظا للفوز بالمنصب.
وكان المرشح الفائز بحاجة إلى حصد ما لا يقل عن 62 صوتا من أصل 123 دولة مشاركة في التصويت، وقد يتطلب الأمر تنظيم جولات تصويت أخرى.
وسيتولى المرشح الفائز منصب رئيس الادعاء في المحكمة خلفا للمدعية العامة الحالية فاتو بنسودا التي تنقضي ولايتها في 15 يونيو القادم.
وقد يكون من بين أول قرارات المدعي العام الجديد المضي قدما في إجراء تحقيق شامل في الأراضي الفلسطينية، بعد أن أعلنت بنسودا عن وجود أرضية للاستنتاج بارتكاب جرائم حرب هناك.
وفاز خان ، الذي قاد تحقيقاً للأمم المتحدة في الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش، في الجولة الثانية من التصويت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بدعم من 72 دولة، أي بعشر دول أكثر من ال 62 دولة المطلوبة لتأمين فوزه بالمنصب الرفيع.
وبهذا الانتخاب تنتهي عملية مطولة ومثيرة للانقسام لتعيين الشخص الذي سيحل محل بنسودا عندما تنتهي فترة ولايتها في وقت لاحق من هذا العام.
وفاز خان بالمنصب في اقتراع سري متغلباً على ثلاثة مرشحين آخرين. ومدة ولاية خان تسع سنوات تبدأ في 16 يونيو المقبل.
وتضم المحكمة، التي مقرها لاهاي والتي بدأت العمل قبل حوالي 20 عاماً، 123 عضواً، وتنظر قضايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم العدوان.
ويشغل المدعي العام منصباً يُعد من أصعب المناصب في القانون الدولي نظراً لطبيعة القضايا المعروضة على المحكمة.
وفرضت إدارة ترمب عقوبات على بنسودا وأحد كبار مساعديها العام الماضي لاستمرارها في التحقيق في مزاعم ارتكاب أميركيين لجرائم حرب، رغم أن المحكمة تعرضت لانتقادات في الماضي بسبب تركيزها على تلك النوعية من الجرائم في إفريقيا.
ويعد البريطاني خان الذي يقود حاليا فريقا للأمم المتحدة معنيا بالتحقيق في جرائم "داعش" في العراق المرشح الأوفر حظا للفوز بالمنصب.
وكان المرشح الفائز بحاجة إلى حصد ما لا يقل عن 62 صوتا من أصل 123 دولة مشاركة في التصويت، وقد يتطلب الأمر تنظيم جولات تصويت أخرى.
وسيتولى المرشح الفائز منصب رئيس الادعاء في المحكمة خلفا للمدعية العامة الحالية فاتو بنسودا التي تنقضي ولايتها في 15 يونيو القادم.
وقد يكون من بين أول قرارات المدعي العام الجديد المضي قدما في إجراء تحقيق شامل في الأراضي الفلسطينية، بعد أن أعلنت بنسودا عن وجود أرضية للاستنتاج بارتكاب جرائم حرب هناك.