تفاصيل انفجار غازي بإيران أودى بحياة 2 وإصابة 10 آخرين
أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم السبت، مقتل اثنين وإصابة عشرة آخرين، في انفجار غازي بمدينة أردبيل شمالي غرب إيران.
وأعلن رئيس مركز طوارئ أردبيل الطبي، ماجد محمد غريباني، في حديث مع وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، "مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين بانفجار غاز في منزل سكني في أردبيل"، مؤكدا أن "الانفجار وقع في وحدة سكنية على تقاطع دانش بين شارع نعيبي وبغميشة في أردبيل".
وقال غريباني، "تم نقل المصابين على الفور إلى مستشفى فاطمي في أردبيل عن طريق إرسال سيارة إسعاف وحافلة إسعاف وقوات الطوارئ"، مشيرا إلى أن شدة الانفجار أدت إلى تدمير أجزاء مهمة من المباني السكنية.
وشهدت إيران، العام الماضي، سلسلة انفجارات في محيط منشآت حساسة منها منشآت عسكرية ونووية وصناعية، آخرها في نوفمبر الماضي، حيث اندلع حريق داخل مجمع للبتروكيماويات في ميناء الإمام الخميني، جنوب غربي البلاد.
وكان أبرز تلك الانفجارات، الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية الإيرانية، التي تعتبر أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم وتصنيع واختبار أجهزة الطرد المركزي في إيران.
جدير بالذكر أن مسؤول بإدارة مكافحة الحرائق في إيران اعلن شهر اكتوبر الماضي عن مقتل خمسة على الأقل فيما يشتبه بأنه انفجار نجم عن تسرب للغاز سوى بناية بالأرض وحطم متاجر في سوق بجنوب غرب البلاد، وذلك في أحدث واقعة في سلسلة حرائق وانفجارات وقع بعضها في مواقع حساسة.
وأظهرت لقطات بثها التليفزيون الرسمي من موقع الانفجار في مدينة الأهواز عاصمة إقليم خوزستان الغني بالنفط فرقا للإنقاذ تبحث عن ناجين وسط أنقاض المبنى السكني المؤلف من طابقين والذي يقع بالقرب من سوق أثرية في الحي القديم بالمدينة.
ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن إبراهيم قنباري رئيس وحدة مكافحة الحرائق في الأهواز قوله "انفجار الغاز أدى إلى تدمير مبنى سكني من طابقين بالكامل... وأربع بنايات سكنية قريبة وستة متاجر"
وأضاف أن أربعة رجال وامرأة قتلوا وأصيب تسعة في الانفجار.
وبعض الانفجارات التي وقعت في إيران في الأشهر القليلة الماضية بدت مرتبطة بتهالك البنية التحتية بينما بدا البعض الآخر متعلقا بأسباب أمنية، إذ وقع في مواقع عسكرية ونووية حساسة.
وأعلن رئيس مركز طوارئ أردبيل الطبي، ماجد محمد غريباني، في حديث مع وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، "مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين بانفجار غاز في منزل سكني في أردبيل"، مؤكدا أن "الانفجار وقع في وحدة سكنية على تقاطع دانش بين شارع نعيبي وبغميشة في أردبيل".
وقال غريباني، "تم نقل المصابين على الفور إلى مستشفى فاطمي في أردبيل عن طريق إرسال سيارة إسعاف وحافلة إسعاف وقوات الطوارئ"، مشيرا إلى أن شدة الانفجار أدت إلى تدمير أجزاء مهمة من المباني السكنية.
وشهدت إيران، العام الماضي، سلسلة انفجارات في محيط منشآت حساسة منها منشآت عسكرية ونووية وصناعية، آخرها في نوفمبر الماضي، حيث اندلع حريق داخل مجمع للبتروكيماويات في ميناء الإمام الخميني، جنوب غربي البلاد.
وكان أبرز تلك الانفجارات، الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز النووية الإيرانية، التي تعتبر أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم وتصنيع واختبار أجهزة الطرد المركزي في إيران.
جدير بالذكر أن مسؤول بإدارة مكافحة الحرائق في إيران اعلن شهر اكتوبر الماضي عن مقتل خمسة على الأقل فيما يشتبه بأنه انفجار نجم عن تسرب للغاز سوى بناية بالأرض وحطم متاجر في سوق بجنوب غرب البلاد، وذلك في أحدث واقعة في سلسلة حرائق وانفجارات وقع بعضها في مواقع حساسة.
وأظهرت لقطات بثها التليفزيون الرسمي من موقع الانفجار في مدينة الأهواز عاصمة إقليم خوزستان الغني بالنفط فرقا للإنقاذ تبحث عن ناجين وسط أنقاض المبنى السكني المؤلف من طابقين والذي يقع بالقرب من سوق أثرية في الحي القديم بالمدينة.
ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء عن إبراهيم قنباري رئيس وحدة مكافحة الحرائق في الأهواز قوله "انفجار الغاز أدى إلى تدمير مبنى سكني من طابقين بالكامل... وأربع بنايات سكنية قريبة وستة متاجر"
وأضاف أن أربعة رجال وامرأة قتلوا وأصيب تسعة في الانفجار.
وبعض الانفجارات التي وقعت في إيران في الأشهر القليلة الماضية بدت مرتبطة بتهالك البنية التحتية بينما بدا البعض الآخر متعلقا بأسباب أمنية، إذ وقع في مواقع عسكرية ونووية حساسة.
