رئيس التحرير
عصام كامل

إثر التعذيب في سجن جوانتانامو.. وفاة الحارس الشخصي لـ "بن لادن"

إبراهيم عثمان إبراهيم
إبراهيم عثمان إبراهيم إدريس

توفي السوداني "إبراهيم عثمان إبراهيم إدريس" المشتبه بأنه الحارس الشخصي لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن يوم الخميس الماضي في مدينة بورتسودان عن عمر ناهز 60 عاما.



وكان حارس بن لادن، نُقل إلى "سجن جوانتانامو" في كوبا من ضمن 20 آخرين، في اليوم الأول لافتتاح معتقل "أكس راي" باعتباره حارسا شخصيا لـ"بن لادن"، وأطلق سراحه في ديسمبر 2013 من قبل إدارة أوباما باعتباره مريضا، وأضعف من أن يشكل تهديدا على الولايات المتحدة، وذلك بعد 3 سنوات من توصية فريق العمل المعني بمراجعة معتقلي جوانتانامو بنقله للسودان.

وقال كريستوفر كوران، المحامي الذي يمثل مصالح السودان في واشنطن، إن سبب الوفاة يعود إلى "المضاعفات الطبية الناجمة عن فترة اعتقاله في جوانتانامو".


وفيما لم يعرف السبب الدقيق للوفاة، أوردت التقارير أن إدريس كان قعيد الفراش في منزل والدته في مسقط رأسه في بورتسودان، بحسب السجين السوداني السابق وزميله في جوانتانامو سامي الحاج، الذي قال إن إدريس تعرض للتعذيب في جوانتانامو.

واعتُقل إدريس في باكستان إثر هروبه من معركة "تورا بورا" في ديسمبر عام 2001، بعد ثلاثة أشهر من اعتداءات 11 سبتمبر 2001.

كان يعتقد في البداية أنه أحد المقربين من بن لادن، وأنه يملك التفاصيل الأمنية له، بحسب تسريب استخباراتي أمريكي لملفه الشخصي يعود لعام 2008، غير أنه لم يوجه له اتهام بارتكاب جريمة، ونفى هو هذه المزاعم.

وأظهرت السجلات الطبية أن إدريس قضى فترات طويلة في "وحدة الصحة السلوكية بالسجن"، حيث خلص الطبيب النفسي في الجيش الأمريكي إلى أنه يعاني من الفصام، بالإضافة إلى إصابته بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

وفي 18 ديسمبر 2013 تمت إعادته إلى وطنه، في حالة نادرة لم تعارض فيها الحكومة الأمريكية الالتماس المقدم إلى محكمة فيدرالية للإفراج عن سجين في جوانتانامو.

إبراهيم عثمان إدريس

-ولد إدريس فى بورتسودان فى السودان.

-كان يعمل طبيبًا فى معسكرات تنظيم القاعدة.

- في يوليو 2013 قدم طلب التماس للإفراج عنه لتدهور حالته الصحية.

-أفرج عنه فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما.

الجريدة الرسمية