مع بنت تاكسي هتنبسطي.. فتيات أسيوط يقتحمن عالم الأجرة
لم تقف حالة البطالة عائقًا ولم تشكل الأنوثة جدارًا فاصلًا أمام فتيات الصعيد اللاتى دائما ما يضربن المثل في التحدي ومزاحمة الرجال بسوق العمل وحتى المهن غير المألوفة بالنسبة للبعض أفسحت مجالًا بداخلها للسيدات وفي محافظة أسيوط نجحت الفتيات في إطلاق مشروع خدمي أولا ومربح من جهة أخرى من خلال عجلة القيادة واقتحام الشوارع.
تمكنت ٤ فتيات بمحافظة أسيوط من إطلاق أول شركة خاصة للتاكسي البنت وكانت الفكرة التى لاقت إعجاب وتشجيع الكثيرين ملجأ الفتيات في تحقيق أحلامهن في العمل بمهنة محتكرة للرجال فقط ولم تجرؤ أي سيدة أنثى في اقتحامها أو العمل بها ليكون البنت تاكسي لقمة عيش وأمان.
انتشرت مؤخرا بمحافظة أسيوط العديد من البلاغات لاختفاء الفتيات وتغيبهن عن منازلهن ودائما ما تشير أصابع الاتهام إلى سائقي التاكسي ليكون هو المتهم الأول في حالات الخطف والتغيب التى يثبت في النهاية أنها حالات هروب وليست خطفا.
كثرة البلاغات في الآونة الأخيرة وتكهنات السوشيال ميديا وإشاعات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك جعلت من التاكسي "بع بع" للأهالي فغالبا ما تتخوف السيدات من استقلال التاكسي خاصة في الأوقات المتأخرة.
ودائما الحاجة أم الاختراع لذلك لجأت فتيات "بنت تاكسي أسيوط" في محاربة البطالة من ناحية وتخوفات الأهالى وحالات الرعب السائدة بين مواطنين أسيوط وقلة الثقة المنتشرة من ناحية أخرى وذلك من خلال إطلاق مشروع التاكسي البنت التى تقوده فتاة لتوصيل السيدات بكل أمان وبما يقرب من أسعار التاكسي العادي.
لاقت الفكرة التى تم تنفيذها على أرض الواقع تحت عنوان "مع بنت تاكسي بمشوارك هتنبسطي" إعجابا وتشجيعا من مواطني محافظة أسيوط لما لها من مميزات خاصة مع توفير وسيلة مواصلات آمنة للنساء خصوصاً ممن يتطلب عملهن البقاء لفترات متأخرة كالمستشفيات والمحال التجارية وغيرها ورغم ان الخدمة هي الأولى من نوعها بالمحافظة وبمحافظات الصعيد إلا انها انتشرت بشكل مكثف في جروبات مواقع التواصل الاجتماعي لتلبية رغبات الكثير من النساء التى يتعرضن لمضايقات من السائقين ويفضلن ان يصبح سائق التاكسي امرأة مثلهن.
تؤكد إحدى العاملات بمشروع. "بنت تاكسي أسيوط" أن المشروع لاقى اقبالا كبيرا من النساء والاهالى منذ الإعلان عنه رغم غرابة الفكرة على المجتمع الصعيدي ولكن فوجئنا بكثرة الاتصالات والطلبات على التاكسي البنت بما يوحي بحالة الهلع والتخوف التي كانت سائدة بين الاهالى وحالة الأمان التى وجدتها السيدات معنا لافتة إلى ان طاقم العمل والمكون من ٤ سيارات حتى الآن يدرس بجدية زيادة عدد السيارات والتوسع بالمشروع وتوفير فرص عمل للسيدات اللاتى يتمكنن من قيادة السيارة وعلى دراية بشوارع أسيوط.
وعن طريقة العمل أوضحت إحدى العاملات بالمشروع أن أي سيدة تستطيع استقلال."بنت تاكسي" من خلال التواصل مع أرقام الخدمة قبل أي مشوار بنصف ساعة وتحديد منطقة الالتقاء عن طريق ابليكيشن وفورا يتم التوصيل من خلال الفتاة قائدة التاكسي موضحة أن "مشروع بنت تاكسي اسيوط" مخصص فقط لنقل السيدات والسائقات فتيات فقط مما يوفر الراحة والأمان وبأسعار ارخص من السيارات الملاكي وبما يقرب من تكلفة التاكسي العادي لافتة إلى انهن يتوقعن التعرض للمعارضة خاصة من الرجال قائدي التاكسي بأسيوط.
وعن أجواء العمل ببنت تاكسي أشارت إحدي السائقات إلى أنها لا تخجل من عملها كقائد تاكسي وانها سعيدة بردود الأفعال والاقبال المتزايد على المشروع لافتة إلى إلتزام السائقات بزي معين وعلامة على السيارة وتعليمات خاصة بالفتيات القائدات.
تمكنت ٤ فتيات بمحافظة أسيوط من إطلاق أول شركة خاصة للتاكسي البنت وكانت الفكرة التى لاقت إعجاب وتشجيع الكثيرين ملجأ الفتيات في تحقيق أحلامهن في العمل بمهنة محتكرة للرجال فقط ولم تجرؤ أي سيدة أنثى في اقتحامها أو العمل بها ليكون البنت تاكسي لقمة عيش وأمان.
انتشرت مؤخرا بمحافظة أسيوط العديد من البلاغات لاختفاء الفتيات وتغيبهن عن منازلهن ودائما ما تشير أصابع الاتهام إلى سائقي التاكسي ليكون هو المتهم الأول في حالات الخطف والتغيب التى يثبت في النهاية أنها حالات هروب وليست خطفا.
كثرة البلاغات في الآونة الأخيرة وتكهنات السوشيال ميديا وإشاعات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك جعلت من التاكسي "بع بع" للأهالي فغالبا ما تتخوف السيدات من استقلال التاكسي خاصة في الأوقات المتأخرة.
ودائما الحاجة أم الاختراع لذلك لجأت فتيات "بنت تاكسي أسيوط" في محاربة البطالة من ناحية وتخوفات الأهالى وحالات الرعب السائدة بين مواطنين أسيوط وقلة الثقة المنتشرة من ناحية أخرى وذلك من خلال إطلاق مشروع التاكسي البنت التى تقوده فتاة لتوصيل السيدات بكل أمان وبما يقرب من أسعار التاكسي العادي.
لاقت الفكرة التى تم تنفيذها على أرض الواقع تحت عنوان "مع بنت تاكسي بمشوارك هتنبسطي" إعجابا وتشجيعا من مواطني محافظة أسيوط لما لها من مميزات خاصة مع توفير وسيلة مواصلات آمنة للنساء خصوصاً ممن يتطلب عملهن البقاء لفترات متأخرة كالمستشفيات والمحال التجارية وغيرها ورغم ان الخدمة هي الأولى من نوعها بالمحافظة وبمحافظات الصعيد إلا انها انتشرت بشكل مكثف في جروبات مواقع التواصل الاجتماعي لتلبية رغبات الكثير من النساء التى يتعرضن لمضايقات من السائقين ويفضلن ان يصبح سائق التاكسي امرأة مثلهن.
تؤكد إحدى العاملات بمشروع. "بنت تاكسي أسيوط" أن المشروع لاقى اقبالا كبيرا من النساء والاهالى منذ الإعلان عنه رغم غرابة الفكرة على المجتمع الصعيدي ولكن فوجئنا بكثرة الاتصالات والطلبات على التاكسي البنت بما يوحي بحالة الهلع والتخوف التي كانت سائدة بين الاهالى وحالة الأمان التى وجدتها السيدات معنا لافتة إلى ان طاقم العمل والمكون من ٤ سيارات حتى الآن يدرس بجدية زيادة عدد السيارات والتوسع بالمشروع وتوفير فرص عمل للسيدات اللاتى يتمكنن من قيادة السيارة وعلى دراية بشوارع أسيوط.
وعن طريقة العمل أوضحت إحدى العاملات بالمشروع أن أي سيدة تستطيع استقلال."بنت تاكسي" من خلال التواصل مع أرقام الخدمة قبل أي مشوار بنصف ساعة وتحديد منطقة الالتقاء عن طريق ابليكيشن وفورا يتم التوصيل من خلال الفتاة قائدة التاكسي موضحة أن "مشروع بنت تاكسي اسيوط" مخصص فقط لنقل السيدات والسائقات فتيات فقط مما يوفر الراحة والأمان وبأسعار ارخص من السيارات الملاكي وبما يقرب من تكلفة التاكسي العادي لافتة إلى انهن يتوقعن التعرض للمعارضة خاصة من الرجال قائدي التاكسي بأسيوط.
وعن أجواء العمل ببنت تاكسي أشارت إحدي السائقات إلى أنها لا تخجل من عملها كقائد تاكسي وانها سعيدة بردود الأفعال والاقبال المتزايد على المشروع لافتة إلى إلتزام السائقات بزي معين وعلامة على السيارة وتعليمات خاصة بالفتيات القائدات.