رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة القاص محمد حافظ رجب عن عمر ناهز الـ86 عامًا

محمد حافظ رجب
محمد حافظ رجب
رحل، منذ قليل، عن عالمنا القاص والكاتب محمد حافظ رجب، وذلك عن عمر ناهز الـ86 عامًا بعد صراع مع المرض.

وأعلن الأديب منير عتيبة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نبأ وفاة الكاتب محمد حافظ رجب قائلًا: "فقدت مصر اليوم القاص الكبير محمد حافظ رجب رائد التجديد في القصة العربية الحديثة.. رحمه الله وغفر له وجعله في أعلى عليين".


وتابع: "كان آخر لقاء بيني وبينه في 6 يناير في بيت ابنته السيدة أمينة وزوجها المحترم الأستاذ حمدي قبل أن أغادره سألته عما يفعله خلال يومه.. أخبرتني ابنته أنه يقضي اليوم بين الصلاة والتأمل والاستماع للقرآن الكريم.. وعندما قلت له أين أنت؟ قال: معه، ونظر إلى أعلى.. هو الآن معه.. هو الآن في رحاب رحمته.. فاللهم ارحمه وتقبله قبولًا حسنًا".





محمد حافظ رجب يعتبر من أهم رواد التجديد في القصة العربية القصيرة، كما نشرت له العديد من الأعمال الأدبية والتي حصدت إعجابًا وإشادة كبيرة من الجمهور والنقاد.

محمد حافظ رجب وُلد في الإسكندرية عام 1935، وأقام بالقاهرة فترة عمل خلالها بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، ثم عاد للإسكندرية عام 1962، ليواصل الكتابة.

أصدر محمد حافظ رجب عددًا من المجموعات القصصية هي غرباء 1968، الكرة ورأس الرجل 1968، مخلوقات براد الشاي المغلي 1979، حماصة وقهقهات الحمير الذكية 1992، اشتعال رأس الميت 1992، طارق ليل الظلمات 1995، رقصات مرحة لبغال البلدية 1999، عشق كوب عصير الجوافة 2003.

وعقد مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية مؤتمرًا في 27 مارس 2012 بعنوان "محمد حافظ رجب رائد التجديد في القصة العربية"، شهد المؤتمر إصدار كتاب "محمد حافظ رجب رائد التجديد في القصة العربية"، والذي يضم الشهادات والدراسات التي عُرضت خلال المؤتمر.
الجريدة الرسمية