وزير الخارجية: الخط الأحمر الذي وضعه السيسي في ليبيا حجر أساس الاتفاق
قال سامح شكري وزير الخارجية إن الخط الأحمر "سرت-الجفرة" الذي وضعه الرئيس عبد الفتاح السيسي في ليبيا كان حجر أساس للاتفاق بين الأشقاء الليبيين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر" أن الموقف المصري الواضح حيال الوضع في ليبيا كان له دورًا في الارتكان إلى الحل السياسي ونبذ استمرار الصراع العسكري بين الليبيين.
وتابعت: "انخرطت الدولة المصرية في معاونة الأشقاء الليبيين في عدد من المواضع الهامة سواء اللجنة العسكرية أو الدستورية والتفاهمات السياسية ودعم المبعوث الأممي والتنسيق الكامل معه والتوصل إلى المسار السياسي".
وأكمل: "أنه يجب أن تتطلع الحكومة الليبية لخدمة الشعب الليبي وتحقيق الاستقرار وحماية سيادة الدولة ومقدراتها والعمل على خروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية والانتهاء من مخاطر الإرهاب والميليشيات خارج نطاق سيطرة الدولة والالتزام القائم بعقد الانتخابات في 24 ديسمبر القادم ليعبر الشعب الليبي عن إرادته".
وأوضح: "نتوقع أن يكون هناك احترام كامل للأمن القومي المصري وعدم السماح بأي تهديد يأتي من الأراضي الليبية تجاه الحدود الغربية المصرية، وأن يستمر المسار السياسي الليبي بعيدًا عن الصراع العسكري".
وأكد أن موقف مصر السياسي والقانوني واضح من الوجود التركي في ليبيا، والاتفاقيات بين تركيا مع حكومة السراج لا يمكن الاعتراف بها لأنها ليست نابعة من حكومة منتخبة كما أنها لم توثق من مجلس النواب الليبي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "إم بي سي مصر" أن الموقف المصري الواضح حيال الوضع في ليبيا كان له دورًا في الارتكان إلى الحل السياسي ونبذ استمرار الصراع العسكري بين الليبيين.
وتابعت: "انخرطت الدولة المصرية في معاونة الأشقاء الليبيين في عدد من المواضع الهامة سواء اللجنة العسكرية أو الدستورية والتفاهمات السياسية ودعم المبعوث الأممي والتنسيق الكامل معه والتوصل إلى المسار السياسي".
وأكمل: "أنه يجب أن تتطلع الحكومة الليبية لخدمة الشعب الليبي وتحقيق الاستقرار وحماية سيادة الدولة ومقدراتها والعمل على خروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية والانتهاء من مخاطر الإرهاب والميليشيات خارج نطاق سيطرة الدولة والالتزام القائم بعقد الانتخابات في 24 ديسمبر القادم ليعبر الشعب الليبي عن إرادته".
وأوضح: "نتوقع أن يكون هناك احترام كامل للأمن القومي المصري وعدم السماح بأي تهديد يأتي من الأراضي الليبية تجاه الحدود الغربية المصرية، وأن يستمر المسار السياسي الليبي بعيدًا عن الصراع العسكري".
وأكد أن موقف مصر السياسي والقانوني واضح من الوجود التركي في ليبيا، والاتفاقيات بين تركيا مع حكومة السراج لا يمكن الاعتراف بها لأنها ليست نابعة من حكومة منتخبة كما أنها لم توثق من مجلس النواب الليبي.