"لسه الأماني ممكنة".. منتخب الأقزام يسعون لتقنين أوضاعهم بعد رفض مركز شباب الجزيرة دخولهم.. ومنتخب السيدات في الطريق لاستكمال المسيرة
يواجه منتخب الأقزام لكرة القدم أزمات وصعوبات كفيلة بإنهاء تلك التجربة قبل بدايتها حيث يعاني اللاعبون تجاهلا تاما لمطالبهم من ناحية والتنمر من ناحية أخرى وكأنهم ليسوا فئة من هذا المجتمع.
الأقزام فئة من المجتمع لها جميع الحقوق في كل المجالات ومنهم الكثير من حقق إنجازات في الرياضة وفي جميع المجالات ونجحوا في تحدي إعاقتهم بإنجازات فشل الأسوياء في تحقيقها.
فكرة إنشاء منتخب من الأقزام
بدأت فكرة إنشاء منتخب الأقزام منذ ثلاث سنوات من حنان فؤاد بطلة الجمهورية في ألعاب القوى وزوجها إبراهيم مراد والثنائي من الأقزام وتولت حنان الجانب الإداري وزوجها أصبح المدير الفني للمنتخب الذي تم تكوينه ومعهما حسين عبد الفتاح إداري وأشرف أبو العيد إداري من الأقزام أيضا.
كيف تكون منتخب الأقزام
حرصت تلك المجموعة على التنقل بين جميع المحافظات لاختيار أمهر الأقزام أو من لديهم موهبة في تلك اللعبة وبالفعل تم تكوين منتخب من العديد من المحافظات يجتمعون ثلاثة أيام في الأسبوع بمركز شباب الجزيرة يتدربون ويخوضون لقاءات ودية على نفقتهم الخاصة حيث يتكفلون بمصاريف التنقلات وإيجار الملاعب.
جمعية الأقزام
ومن جانبه قال حسين عبد الفتاح المستشار الإعلامي للفريق أنهم بدأوا الاستعانة بمجموعة من الحقوقيين ومنظمة حقوق الإنسان وبعض الرياضيين للوقوف معهم ومساندتهم من أجل إنشاء جمعية خاصة بالأقزام تمهيدا لاعتماد اللعبة رسميا باتحاد خاص أو تابع للجنة البارالمبية المصرية وهي اللجنة الوطنية لألعاب أولمبياد المعاقين في مصر مشيرا إلى أن كل هذا عمل تطوعي من قبل هؤلاء الأشخاص الذي لاقى الفريق اهتمام ودعم منهم بشكل كبير.
أزمة مركز شباب الجزيرة
تعرض الفريق مؤخرا لأزمة بمنعهم من دخول مركز شباب الجزيرة مجانا كما كان يحدث من قبل بالنسبة إلى الفريق والجهاز الفني والإداري والضيوف والإعلاميين الذين يتابعون الفريق بحجة أنه أصبح استثماريا.
وكشف المستشار الإعلامي للفريق أنه تم تحديد سبع لاعبين فقط للدخول للتدريب بالملعب الذي يتم استئجاره أما باقي الأفراد فطالبوهم بدفع 50 جنيها تذكرة لكل فرد إضافة إلى إيجار الملعب مشيرا إلى أن اللاعبين من محافظات مختلفة ويتكفلون بجميع المصاريف من جيبهم الخاص سواء تنقلات أو وجبات أو ملابس.
وتابع أنهم يسعون لانتشار اللعبة وأن تنال اهتمام الجميع خاصة الصحافة والإعلام الذين بدأوا يحرصون على متابعة الفريق وهو ما يسهل من مهمة اعتماده رسميا وكانت ملاعب مركز شباب الجزيرة التي تستضيف الفريق والإعلاميين والصحفيين وسيلة لذلك ومكان محدد للتجمع أسبوعيا.
شكوى لوزير الرياضة
كشف حسين عبد الفتاح أنهم لجأوا إلى تقديم شكوى إلى وزير الشباب والرياضة على صفحته الخاصة للاهتمام بالأزمة وعودة الفريق مرة أخرى للعب والتدريب بمركز شباب الجزيرة بدلا من التنقل من مركز لآخر كل أسبوع مما يستهلكهم ويستنزفهم ماديا.
التنمر
وقال حسين عبد الفتاح المستشار الإعلامي للفريق أن رفضهم تنمّر المجتمع تجاههم لكونهم أقزاما تحول إلى حلم وطموح وتمكّنوا بقدراتهم الفائقة من الردّ على التنمّر بشكل عملي من خلال تفوقهم الرياضي وإنشاء عدة من فرق كرة قدم للأقزام وقصار القامة في بعض المحافظات ليبدأوا بعد ذلك طريقهم نحو المزيد من التفوق ما جعلهم حديث الكثيرين من الحقوقيين والقانونيين الذين بدأوا الوقوف بجانبهم والتفكير في إنشاء مؤسسات أو جمعيات لهم لتحقيق حلمهم من جديد.
فريق نسائي من الأقزام في الطريق
أما هاني عويس مدرب الكرة النسائية والمنضم حديثا للفريق تمهيدا لتكوين فريق كرة قدم نسائي للأقزام فانتقد التنمر الذي يعانيه الأقزام وقصار القامة قائلا: "ذكر المفكر سعيد المصري في كتابه القيّم “تراث الاستعلاء” أن هناك أنماطا أربعة للتمييز الثقافي في مجتمعاتنا العربية ويعدّ الأقزام وقصار القامة في كثير من المجتمعات العربية من أبرز الفئات التي تواجه تنمّرا وتمييزا متنوعا يدور بين الأنماط الآتية وهي المتعمّد والخفيّ أو غير المباشر والقائم على التنميط الإحصائي وأخيرا الذي يعتمد على ممارسات الثقافة في الحياة اليومية ما يجعل أي كسر لظاهرة التنمّر التي يواجهونها في حياتهم أمرا لافتا ومُهم وباعثا لروح التحدي اللازمة لقهر ظواهر المجتمع السلبية ونحن بجانبهم في مجال الرياضة إلى أن يحققوا هدفهم الخفي.
وقالت دعاء محمد من منظمة حقوق الإنسان وعضو حزب مستقبل وطن وأحد المساهمين لمساندة هذا الفريق أنها سعت في إتاحة قافلة طبية لكشف العيون وعمليات بالمجان لقصار القامة والأقزام وتوفير الملابس بأسعار مخفضة وتوفير أثاث مناسب لهم وأنشأ مؤسسة في عدة مناطق على أن يكون بها تثقيف وأدوات تعليمية وتدريب وإتاحة فرص عمل لهم.
أما المستشارة همت الأزهري عضو بمنطقة حقوق الإنسان فكشفت تطوعها لمساندة وتحقيق كافة طلبات قصار القامة والأقزام والاهتمام بقضيتهم التي يسعون إلى نجاحها وذلك بإنشاء مؤسسة أو جمعية أو اتحاد لكرة القدم لهم أن انضمامهم إلى اتحاد الكرة الحالي لكرة القدم للأسوياء وباقي النشاطات الرياضية والاجتماعية.
الأقزام فئة من المجتمع لها جميع الحقوق في كل المجالات ومنهم الكثير من حقق إنجازات في الرياضة وفي جميع المجالات ونجحوا في تحدي إعاقتهم بإنجازات فشل الأسوياء في تحقيقها.
فكرة إنشاء منتخب من الأقزام
بدأت فكرة إنشاء منتخب الأقزام منذ ثلاث سنوات من حنان فؤاد بطلة الجمهورية في ألعاب القوى وزوجها إبراهيم مراد والثنائي من الأقزام وتولت حنان الجانب الإداري وزوجها أصبح المدير الفني للمنتخب الذي تم تكوينه ومعهما حسين عبد الفتاح إداري وأشرف أبو العيد إداري من الأقزام أيضا.
كيف تكون منتخب الأقزام
حرصت تلك المجموعة على التنقل بين جميع المحافظات لاختيار أمهر الأقزام أو من لديهم موهبة في تلك اللعبة وبالفعل تم تكوين منتخب من العديد من المحافظات يجتمعون ثلاثة أيام في الأسبوع بمركز شباب الجزيرة يتدربون ويخوضون لقاءات ودية على نفقتهم الخاصة حيث يتكفلون بمصاريف التنقلات وإيجار الملاعب.
جمعية الأقزام
ومن جانبه قال حسين عبد الفتاح المستشار الإعلامي للفريق أنهم بدأوا الاستعانة بمجموعة من الحقوقيين ومنظمة حقوق الإنسان وبعض الرياضيين للوقوف معهم ومساندتهم من أجل إنشاء جمعية خاصة بالأقزام تمهيدا لاعتماد اللعبة رسميا باتحاد خاص أو تابع للجنة البارالمبية المصرية وهي اللجنة الوطنية لألعاب أولمبياد المعاقين في مصر مشيرا إلى أن كل هذا عمل تطوعي من قبل هؤلاء الأشخاص الذي لاقى الفريق اهتمام ودعم منهم بشكل كبير.
أزمة مركز شباب الجزيرة
تعرض الفريق مؤخرا لأزمة بمنعهم من دخول مركز شباب الجزيرة مجانا كما كان يحدث من قبل بالنسبة إلى الفريق والجهاز الفني والإداري والضيوف والإعلاميين الذين يتابعون الفريق بحجة أنه أصبح استثماريا.
وكشف المستشار الإعلامي للفريق أنه تم تحديد سبع لاعبين فقط للدخول للتدريب بالملعب الذي يتم استئجاره أما باقي الأفراد فطالبوهم بدفع 50 جنيها تذكرة لكل فرد إضافة إلى إيجار الملعب مشيرا إلى أن اللاعبين من محافظات مختلفة ويتكفلون بجميع المصاريف من جيبهم الخاص سواء تنقلات أو وجبات أو ملابس.
وتابع أنهم يسعون لانتشار اللعبة وأن تنال اهتمام الجميع خاصة الصحافة والإعلام الذين بدأوا يحرصون على متابعة الفريق وهو ما يسهل من مهمة اعتماده رسميا وكانت ملاعب مركز شباب الجزيرة التي تستضيف الفريق والإعلاميين والصحفيين وسيلة لذلك ومكان محدد للتجمع أسبوعيا.
شكوى لوزير الرياضة
كشف حسين عبد الفتاح أنهم لجأوا إلى تقديم شكوى إلى وزير الشباب والرياضة على صفحته الخاصة للاهتمام بالأزمة وعودة الفريق مرة أخرى للعب والتدريب بمركز شباب الجزيرة بدلا من التنقل من مركز لآخر كل أسبوع مما يستهلكهم ويستنزفهم ماديا.
التنمر
وقال حسين عبد الفتاح المستشار الإعلامي للفريق أن رفضهم تنمّر المجتمع تجاههم لكونهم أقزاما تحول إلى حلم وطموح وتمكّنوا بقدراتهم الفائقة من الردّ على التنمّر بشكل عملي من خلال تفوقهم الرياضي وإنشاء عدة من فرق كرة قدم للأقزام وقصار القامة في بعض المحافظات ليبدأوا بعد ذلك طريقهم نحو المزيد من التفوق ما جعلهم حديث الكثيرين من الحقوقيين والقانونيين الذين بدأوا الوقوف بجانبهم والتفكير في إنشاء مؤسسات أو جمعيات لهم لتحقيق حلمهم من جديد.
فريق نسائي من الأقزام في الطريق
أما هاني عويس مدرب الكرة النسائية والمنضم حديثا للفريق تمهيدا لتكوين فريق كرة قدم نسائي للأقزام فانتقد التنمر الذي يعانيه الأقزام وقصار القامة قائلا: "ذكر المفكر سعيد المصري في كتابه القيّم “تراث الاستعلاء” أن هناك أنماطا أربعة للتمييز الثقافي في مجتمعاتنا العربية ويعدّ الأقزام وقصار القامة في كثير من المجتمعات العربية من أبرز الفئات التي تواجه تنمّرا وتمييزا متنوعا يدور بين الأنماط الآتية وهي المتعمّد والخفيّ أو غير المباشر والقائم على التنميط الإحصائي وأخيرا الذي يعتمد على ممارسات الثقافة في الحياة اليومية ما يجعل أي كسر لظاهرة التنمّر التي يواجهونها في حياتهم أمرا لافتا ومُهم وباعثا لروح التحدي اللازمة لقهر ظواهر المجتمع السلبية ونحن بجانبهم في مجال الرياضة إلى أن يحققوا هدفهم الخفي.
وقالت دعاء محمد من منظمة حقوق الإنسان وعضو حزب مستقبل وطن وأحد المساهمين لمساندة هذا الفريق أنها سعت في إتاحة قافلة طبية لكشف العيون وعمليات بالمجان لقصار القامة والأقزام وتوفير الملابس بأسعار مخفضة وتوفير أثاث مناسب لهم وأنشأ مؤسسة في عدة مناطق على أن يكون بها تثقيف وأدوات تعليمية وتدريب وإتاحة فرص عمل لهم.
أما المستشارة همت الأزهري عضو بمنطقة حقوق الإنسان فكشفت تطوعها لمساندة وتحقيق كافة طلبات قصار القامة والأقزام والاهتمام بقضيتهم التي يسعون إلى نجاحها وذلك بإنشاء مؤسسة أو جمعية أو اتحاد لكرة القدم لهم أن انضمامهم إلى اتحاد الكرة الحالي لكرة القدم للأسوياء وباقي النشاطات الرياضية والاجتماعية.