المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبى: عصر "الخصومة" انتهى.. وتركيا لا تزال موجودة فى ليبيا بالمرتزقة الذين جاءت بهم
«نقطة ضوء فى نهاية النفق».. هدف ظلت القوى الليبية الوطنية تعمل من أجل الوصول إليه، على أمل عودة الهدوء من جديد إلى ليبيا وإغلاق ملف «الأزمات والمؤامرات» الذى دفعت ليبيا ثمنه غاليًا.
سلطة رسمية
وبات هذا الهدف قاب قوسين أو أدنى من التحقق، بعدما أصبحت هناك سلطة تنفيذية جديدة واضحة أمام الجميع، وذلك عقب الجولة الأخيرة من التصويت لأعضاء ملتقى الحوار السياسى الليبى، والتى أسفرت عن تشكيل هذه السلطة بشقيها؛ المجلس الرئاسى والحكومة، لتولى إدارة المرحلة الانتقالية الجديدة.
والتى سيتعين عليها تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا وتقديم الخدمات العامة الأساسية للشعب الليبى وبدء برنامج مصالحة ذى مغزى والتعامل مع احتياجات الميزانية العامة وتنظيم انتخابات عامة.
ترحيب عربي
خطوة تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، لاقت الخطوة ترحيب عربى ودولى، لا سيما أنها تعتبر بمثابة خطوة حيوية يمكنها محو ذاكرة 10 سنوات حرب أهلية وحرب على الإرهاب، ولم الشمل والوصول إلى مصالحة وطنية وتحقيق خطوة نحو الاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب الليبى.
وبهذا الاقتراع الذى جرى مؤخرًا، والذى أسفر عن فوز محمد المنفى برئاسة المجلس الرئاسى، وفوز عبد الحميد دبيبة برئاسة الحكومة، يمكن للسلطة الجديدة أن تباشر مهامها بعد الحصول على موافقة البرلمان خلال مدة لا تتجاوز واحد وعشرين يوما للانتهاء من خطوة صعبة على مسار الحل فى ليبيا، والسير فى طريق المهمة الأصعب.
إذ ستكون أمام السلطة الجديدة عدة مهام من بينها تطبيق بنود وقف إطلاق النار وإجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية، ليس هذا فحسب، لكن بعد الانتهاء من تلك البنود يأتى الدور الأكبر والأهم لهذه السلطة، والذى يتمثل فى الإعداد والإشراف على الانتخابات العامة، الرئاسية والتشريعية المقررة فى ديسمبر المقبل، لاختيار رئيس وبرلمان جديدين، وعند الوصول إلى هذه النقطة تكون ليبيا طوت صفحة الصراع والفوضى إلى غير رجعة.
عصر الخصومة
وفى هذا السياق قال فتحى عبد الكريم المريمى، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبى: فى الوقت الحالى لا توجد خصومة حقيقة خاصة بعد أن تم تشكيل مجلس رئاسى جديد برئيس حكومة جديد، فالأمر انتهى عند هذا الحد، ونأمل فى توفيق الحكومة الجديدة فى تحقيق استحقاقات الشعب الليبى بحلول ديسمبر المقبل، وإنجاز العديد من الملفات، منها الانتخابات الرئاسية.
وكذلك توحيد المؤسسات الليبية وإنهاء القضايا المتعلقة بذلك، إلى جانب العمل على إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة وتوفير السيولة المالية والعمل على توفير العملة الصعبة بأسعار مناسبة وإنهاء أزمة الأسعار المرتفعة والغذاء.
تركيا موجودة
وأضاف «المريمي»: تركيا لا تزال موجودة فى ليبيا بقوتها والمرتزقة الذين جاءت بهم، والآن أصبحت هذه مهمة المجلس الرئاسى الجديد ورئيس الحكومة ومن يتولى معه فى الوزارة وعليهم العمل على إخراج هذه القوات الأجنبية، إلى جانب الدور الذى ما زالت تقوم به لجنة 5+5 العسكرية لإجلاء تلك القوات.
وقرار وقف إطلاق النار الذى تم الاتفاق عليه فى وقت سابق ما بين الجهات الرسمية فى ليبيا والذى يعد الآن من مهمام لجنة 5+5 العسكرية، والمجتمع الدولى لا يزال مستمرًا حتى الآن والجميع ملتزم به، فاللجنة برئاسة ستيفانى ويليامز هى الراعى الرسمى للأمور العسكرية والأمنية، وفتح الطريق وتبادل الأسرى، وغيرها العديد والعديد من المهمات.
توحيد المؤسسات
من جانبه قال أبو صلاح شلبى، عضو مجلس النواب الليبى: العملية السياسية التى قادتها البعثة الأممية برئاسة ستيفانى ويليامز، والتى أنتجت سلطة تنفيذية جديدة عقب مخاض عسير من المباحثات بين الليبين وبعض الأطراف المتداخلة فى الشأن الليبى تعد بمثابة توحيد مؤسسات الدولة، سواء كانت الأمنية أو العسكرية أو الاقتصادية والمحافظة على وحدة البلاد، والاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية نهاية العام الحالى.
وأكد عضو مجلس النواب الليبى، أن «الاتفاق الذى انتهى بتشكيل حكومة جديدة يهيئ لمرحلة جديدة تنهى الخلافات وتبعد أو تقلل من حجم التدخلات السلبية لبعض الدول فى الشأن الليبي»، مضيفًا: «نحن وطيف كبير من أبناء الوطن متفائلون بأن تكون هذه المرحلة هى آخر المراحل الانتقالية والوصول إلى الدولة الوطنية المستقلة التى يعيش فيها أبناؤها سواسية فى الحقوق والواجبات».
وأضاف «شلبي»: اجتماعات لجنة 5+5 العسكرية والتى تعقد بشكل دورى بين قيادات عسكرية وطنية من الطرفين هى خير دليل على الرغبة الحقيقية فى بناء مؤسسة عسكرية وأمنية ووطنية تؤمن بالوطن وتحمى ترابه وتعمل على تفكيك المجموعات المسلحة وتحقيق الاستقرار.
وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، وإعادة توحيد مجلس النواب سيساهم بشكل فاعل مع الأمم المتحدة والدول الصديقة الداعمة لاستقرار ليبيا لوضع برامج وآليات محددة لإخراج كل المرتزقة من التراب الليبى.
نقلًا عن العدد الورقي...،
سلطة رسمية
وبات هذا الهدف قاب قوسين أو أدنى من التحقق، بعدما أصبحت هناك سلطة تنفيذية جديدة واضحة أمام الجميع، وذلك عقب الجولة الأخيرة من التصويت لأعضاء ملتقى الحوار السياسى الليبى، والتى أسفرت عن تشكيل هذه السلطة بشقيها؛ المجلس الرئاسى والحكومة، لتولى إدارة المرحلة الانتقالية الجديدة.
والتى سيتعين عليها تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا وتقديم الخدمات العامة الأساسية للشعب الليبى وبدء برنامج مصالحة ذى مغزى والتعامل مع احتياجات الميزانية العامة وتنظيم انتخابات عامة.
ترحيب عربي
خطوة تشكيل السلطة التنفيذية الليبية الجديدة، لاقت الخطوة ترحيب عربى ودولى، لا سيما أنها تعتبر بمثابة خطوة حيوية يمكنها محو ذاكرة 10 سنوات حرب أهلية وحرب على الإرهاب، ولم الشمل والوصول إلى مصالحة وطنية وتحقيق خطوة نحو الاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب الليبى.
وبهذا الاقتراع الذى جرى مؤخرًا، والذى أسفر عن فوز محمد المنفى برئاسة المجلس الرئاسى، وفوز عبد الحميد دبيبة برئاسة الحكومة، يمكن للسلطة الجديدة أن تباشر مهامها بعد الحصول على موافقة البرلمان خلال مدة لا تتجاوز واحد وعشرين يوما للانتهاء من خطوة صعبة على مسار الحل فى ليبيا، والسير فى طريق المهمة الأصعب.
إذ ستكون أمام السلطة الجديدة عدة مهام من بينها تطبيق بنود وقف إطلاق النار وإجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية، ليس هذا فحسب، لكن بعد الانتهاء من تلك البنود يأتى الدور الأكبر والأهم لهذه السلطة، والذى يتمثل فى الإعداد والإشراف على الانتخابات العامة، الرئاسية والتشريعية المقررة فى ديسمبر المقبل، لاختيار رئيس وبرلمان جديدين، وعند الوصول إلى هذه النقطة تكون ليبيا طوت صفحة الصراع والفوضى إلى غير رجعة.
عصر الخصومة
وفى هذا السياق قال فتحى عبد الكريم المريمى، المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبى: فى الوقت الحالى لا توجد خصومة حقيقة خاصة بعد أن تم تشكيل مجلس رئاسى جديد برئيس حكومة جديد، فالأمر انتهى عند هذا الحد، ونأمل فى توفيق الحكومة الجديدة فى تحقيق استحقاقات الشعب الليبى بحلول ديسمبر المقبل، وإنجاز العديد من الملفات، منها الانتخابات الرئاسية.
وكذلك توحيد المؤسسات الليبية وإنهاء القضايا المتعلقة بذلك، إلى جانب العمل على إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة وتوفير السيولة المالية والعمل على توفير العملة الصعبة بأسعار مناسبة وإنهاء أزمة الأسعار المرتفعة والغذاء.
تركيا موجودة
وأضاف «المريمي»: تركيا لا تزال موجودة فى ليبيا بقوتها والمرتزقة الذين جاءت بهم، والآن أصبحت هذه مهمة المجلس الرئاسى الجديد ورئيس الحكومة ومن يتولى معه فى الوزارة وعليهم العمل على إخراج هذه القوات الأجنبية، إلى جانب الدور الذى ما زالت تقوم به لجنة 5+5 العسكرية لإجلاء تلك القوات.
وقرار وقف إطلاق النار الذى تم الاتفاق عليه فى وقت سابق ما بين الجهات الرسمية فى ليبيا والذى يعد الآن من مهمام لجنة 5+5 العسكرية، والمجتمع الدولى لا يزال مستمرًا حتى الآن والجميع ملتزم به، فاللجنة برئاسة ستيفانى ويليامز هى الراعى الرسمى للأمور العسكرية والأمنية، وفتح الطريق وتبادل الأسرى، وغيرها العديد والعديد من المهمات.
توحيد المؤسسات
من جانبه قال أبو صلاح شلبى، عضو مجلس النواب الليبى: العملية السياسية التى قادتها البعثة الأممية برئاسة ستيفانى ويليامز، والتى أنتجت سلطة تنفيذية جديدة عقب مخاض عسير من المباحثات بين الليبين وبعض الأطراف المتداخلة فى الشأن الليبى تعد بمثابة توحيد مؤسسات الدولة، سواء كانت الأمنية أو العسكرية أو الاقتصادية والمحافظة على وحدة البلاد، والاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية نهاية العام الحالى.
وأكد عضو مجلس النواب الليبى، أن «الاتفاق الذى انتهى بتشكيل حكومة جديدة يهيئ لمرحلة جديدة تنهى الخلافات وتبعد أو تقلل من حجم التدخلات السلبية لبعض الدول فى الشأن الليبي»، مضيفًا: «نحن وطيف كبير من أبناء الوطن متفائلون بأن تكون هذه المرحلة هى آخر المراحل الانتقالية والوصول إلى الدولة الوطنية المستقلة التى يعيش فيها أبناؤها سواسية فى الحقوق والواجبات».
وأضاف «شلبي»: اجتماعات لجنة 5+5 العسكرية والتى تعقد بشكل دورى بين قيادات عسكرية وطنية من الطرفين هى خير دليل على الرغبة الحقيقية فى بناء مؤسسة عسكرية وأمنية ووطنية تؤمن بالوطن وتحمى ترابه وتعمل على تفكيك المجموعات المسلحة وتحقيق الاستقرار.
وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، وإعادة توحيد مجلس النواب سيساهم بشكل فاعل مع الأمم المتحدة والدول الصديقة الداعمة لاستقرار ليبيا لوضع برامج وآليات محددة لإخراج كل المرتزقة من التراب الليبى.
نقلًا عن العدد الورقي...،