انخفاض إجمالي وفيات أوروبا بكورونا بنسبة 29% بعد استخدام اللقاح
ذكرت المفوضية
الأوروبية للأبحاث الحاسوبية فى علم الأحياء والأنظمة، أن إجمالي نسبة الوفيات في أوروبا بكورونا انخفضت بنسبة 29% بعد
استخدام اللقاح.
يذكر أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في أوروبا، أنه رغم اتجاه الإصابات بكوفيد-19 نحو التراجع إلا أن وضع القسم الأكبر من الدول الأوروبية لا يزال "هشا" في مواجهة الوباء، محذرة من "شعور زائف بالأمان"؛ بسبب عدد الذين تلقوا اللقاح والذي لا يزال قليلا.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوج خلال مؤتمر صحفي: إن "وضع الغالبية الساحقة من الدول الأوروبية ما زال هشًا".
وشدد مسؤول الأمم المتحدة على أنه "إذا لم نوقف انتقال العدوى الآن، فإن الفوائد المتوقعة من اللقاحات في مكافحة هذا الوباء قد لا تكون واضحة".
ورأى أنه "في الوقت الراهن، هناك خيط رفيع بين الأمل في اللقاح والشعور الزائف بالأمان".
ولدى مجمل الدول الـ 53 في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية (بما في ذلك العديد من دول آسيا الوسطى)، لا يزال عدد الحالات الأسبوعية المبلغ عنها يتجاوز المليون، لكن هذا الرقم الإجمالي يتراجع منذ أربعة أسابيع كما أن الوفيات تنخفض أيضا منذ أسبوعين بحسب منظمة الصحة.
وبشكل رمزي تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي أعطيت في المنطقة وبلغ 41 مليونا، عدد الحالات المسجلة منذ بدء الوباء، ويبلغ 36 مليونا.
لكن بيانات المنظمة تظهر أنه تم تلقيح 1,5 في المئة من السكان في 29 دولة أوروبية.
في الاتحاد الأوروبي، تلقى 2,9 في المئة من السكان جرعة واحدة على الأقل بحسب تعداد وكالة فرانس برس الخميس. وتلقى 5,83 مليون شخص على الأقل الجرعة الثانية أي 1,3 في المئة من السكان.
وأكدت منظمة الصحة العالمية مجددا على ضرورة أن يكون الحصول على اللقاح منصفا، بغض النظر عن ثراء البلاد.
وحذر كلوج من أن "الوصول غير العادل للقاحات يمكن أن يأتي بنتائج عكسية. فكلما طالت مدة بقاء الفيروس زاد خطر حدوث طفرات خطيرة".
في كل أنحاء المنطقة، سجلت 38 دولة حالات مرتبطة بالنسخ المتحورة من الفيروس التي ظهرت في بريطانيا و19 بتلك التي ظهرت في جنوب أفريقيا بحسب آخر البيانات.
يذكر أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في أوروبا، أنه رغم اتجاه الإصابات بكوفيد-19 نحو التراجع إلا أن وضع القسم الأكبر من الدول الأوروبية لا يزال "هشا" في مواجهة الوباء، محذرة من "شعور زائف بالأمان"؛ بسبب عدد الذين تلقوا اللقاح والذي لا يزال قليلا.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوج خلال مؤتمر صحفي: إن "وضع الغالبية الساحقة من الدول الأوروبية ما زال هشًا".
وشدد مسؤول الأمم المتحدة على أنه "إذا لم نوقف انتقال العدوى الآن، فإن الفوائد المتوقعة من اللقاحات في مكافحة هذا الوباء قد لا تكون واضحة".
ورأى أنه "في الوقت الراهن، هناك خيط رفيع بين الأمل في اللقاح والشعور الزائف بالأمان".
ولدى مجمل الدول الـ 53 في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية (بما في ذلك العديد من دول آسيا الوسطى)، لا يزال عدد الحالات الأسبوعية المبلغ عنها يتجاوز المليون، لكن هذا الرقم الإجمالي يتراجع منذ أربعة أسابيع كما أن الوفيات تنخفض أيضا منذ أسبوعين بحسب منظمة الصحة.
وبشكل رمزي تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي أعطيت في المنطقة وبلغ 41 مليونا، عدد الحالات المسجلة منذ بدء الوباء، ويبلغ 36 مليونا.
لكن بيانات المنظمة تظهر أنه تم تلقيح 1,5 في المئة من السكان في 29 دولة أوروبية.
في الاتحاد الأوروبي، تلقى 2,9 في المئة من السكان جرعة واحدة على الأقل بحسب تعداد وكالة فرانس برس الخميس. وتلقى 5,83 مليون شخص على الأقل الجرعة الثانية أي 1,3 في المئة من السكان.
وأكدت منظمة الصحة العالمية مجددا على ضرورة أن يكون الحصول على اللقاح منصفا، بغض النظر عن ثراء البلاد.
وحذر كلوج من أن "الوصول غير العادل للقاحات يمكن أن يأتي بنتائج عكسية. فكلما طالت مدة بقاء الفيروس زاد خطر حدوث طفرات خطيرة".
في كل أنحاء المنطقة، سجلت 38 دولة حالات مرتبطة بالنسخ المتحورة من الفيروس التي ظهرت في بريطانيا و19 بتلك التي ظهرت في جنوب أفريقيا بحسب آخر البيانات.