أوقات استجابة الدعاء كاملة لا تفوتك.. منها ساعة الجمعة
أعظم ما يريده المسلم الداعي أن يستجيبَ اللهُ دعاءَه؛ ولهذا ينبغي عليه أن يتخيّر في دعائِه أوقات الإجابة؛ وشروط استجابة الدعاء لعلّ الله أن يستجيب له.
أوقات استجابة الدعاء:
ليلة القدر.
جوفُ الليل، والمقصود به وقت السّحر، ووقت النّزول الإلهيّ، حيث إنّ هناك ساعةً في الليل يُستجاب فيها الدعاء.
بعد الصلوات المفروضة.
بين الصلاة والإقامة.
عند النّداء للصلوات المكتوبة.
عند نزول المطر.
ساعة في يوم الجمعة.
عند شرب ماء زمزم.
في السّجود.
عند سماع صياح الديك.
عند دعاء "لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين".
عند وقوع المصيبة والدعاء بـ: "إنّا لله إنّا إليه راجعون اللهمّ أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها".
الدعاء بعد قبض روح الميت.
الدعاء عند المريض.
دعوة المظلوم.
دعوة الوالد لولده، ودعاء الصائم في صيامه، والمسافر في سفره.
دعوة الوالد على ولده لضرره.
دعوة الولد الصالح لوالديه.
الدعاء بعدَ زوال الشمس قبل الظهر.
الدعاء عند الاستيقاظ من الليل، وقول الدعاء الذي وردَ عن الرسول، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (من تَعَارَّ من الليلِ فقال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ، وهوَ على كلِّ شيٍء قديرٌ، الحمدُ للهِ، وسبحانَ اللهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، ثم قال: اللهمَّ اغفرْ لي، أو دعا، استُجِيبَ لهُ، فإن توضَّأَ وصلَّى قُبِلَتْ صلاتُهُ).
شروط استجابة الدعاء
ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق: يسأل كثيرٌ من الناس إنني أدعو وأُلح في الدعاء ولا يستجيب ربنا سبحانه وتعالى، وأول شيءٍ ننصح به أن يُحقق شروط استجابة الدعاء، ومن أول شروط استجابة الدعاء هي: المطعم الحلال، والطعام يكون حلالًا في جانبيه:
الجانب الأول: أن تأتي أموالي ودخلي من حلال.
الجانب الثاني: ألا آكل الحرام، فقد حرم الله لحم الخنزير، وحرم الله الخمر، وحرم الله الميتة، وحرم الله النجاسات، .
وأضاف المفتي السابق: إذا ابتعدت عن أن يكون مورد رزقي من الحرام، وأن أستعمل المورد الحلال في أكل حلال في الشريعة الإسلامية فإنني بذلك أكون قد تطهرت، فإذا حدث هذا التطهر فإنه يكون أرجى للدعاء فالنبي ﷺ يقول: «رُبَمَا أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِي بِالْحَرَامِ أَنَّى يُسْتَجَابُ لهذا». فقد يكون عدم الاستجابة ناتجة من تخلف شرط من شروط الدعاء.
وأكد المفتي السابق، أن هناك أيضًا أوقات مباركة وأماكن مباركة يدعو الإنسان فيها ربه فيستجيب، من هذه الأوقات: وقت نزول المطر، وقت السَحَر في ثلث الليل الأخير، يوم الجمعة، ليلة القدر، يوم عرفة ، الوقت الذي يشعر القلب فيه وهو في حالة المظلوم فإن «دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، لَيْسَ بَيْنَهُا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ» ، من الأماكن الشريفة التي يستجاب الدعاء بها : عند الكعبة المشرفة فالنبي ﷺ يقول: «يا عمر ها هنا تسكب العبرات»، وتحت الميزاب، وعند الملتزم - وسُمي الملتزم لأنه يُلتزم فيه استجابة الدعاء-، من الأوقات الشريفة أيضًا: بعد الصلوات في دُبر كل صلاة.
واستطرد قائلا: هناك أيضًا طلب الدعاء من الأشخاص الصالحين ، كذلك الدعاء يستجاب بعد ختم القرآن، يستجاب والإنسان في السجود، كل هذه الأشياء هي مساعدات لاستجابة الدعاء ، استمر في الدعاء، وحقق شروطه من عدم أكل الحرام، ولم يدخله حرام، وكذلك تقديم الطاعات، من صدقة، من ركعتين، من سجود ... ، وألح في الدعاء، فما دمت دعيت فالله سبحانه وتعالى سوف يعطيك، إما بتنفيذ دعائك، وإما سيأتي في الوقت المناسب، وإما يدخر لك ثوابًا يعطيه لك يوم القيامة، فأنت في كل الأحوال الفائز؛ ولذلك كان النبي ﷺ يقول: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ» ، وفي حديث آخر: «الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ»، «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ» أصح سندًا من «الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ»، لكن سواء كان الدعاء هو ذات العبادة، أو الدعاء هو أكبر شيء في العبادة، وهو رأس العبادة، فالدعاء لا يضيع عليك إما أن يتحقق في الدنيا، وإما أن يُدخر في الآخرة، وما تحقق في الدنيا إما أن يكون عاجلًا، وإما أن يكون آجلًا.
موانع استجابة الدعاء
وشروط استجابة الدعاء كما بينها العلماء: الإخلاص في الدعاء وعدم الشرك والرياء فيه، وأن يكون المدعو به صوابا موافقا للشريعة الإسلامية، والثقة بالله تعالى واليقين بإجابته، وحضور القلب أثناء الدعاء، والعزم والجزم بالدعاء، بعدم تعليق الإجابة بالمشيئة، كأن يقول مثلا: اللهم إن شئت فأعطني، بل ليقل: اللهم أعطني، فإن الله ليس له مستكره كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم . صحيح البخاري برقم 6338 ومسلم برقم 2678.
وتبقى المشكلة الكبرى في استجابة الدعاء كامنة في الموانع التي تمنع من الاستجابة رغم تحقق الشروط المسبقة ،والتي يغفل عنها بعض المسلمين اليوم, و في مقدمة هذه الموانع وعلى رأسها: أكل المال الحرام والتوسع فيه، فمع أهمية بقية موانع استجابة الدعاء وهي: ترك الدعاء لتأخر الاستجابة, وارتكاب المعاصي والمحرمات، وترك الواجبات التي أمرنا الله بها والطاعات, والدعاء بالإثم وقطيعة الرحم، إلا أن أكل المال الحرام يبقى الأهم من هذه الموانع، ولهذا تجد أكل المال الحرام في صدارة موانع استجابة الدعاء في الكتب والمؤلفات.
أوقات استجابة الدعاء:
ليلة القدر.
جوفُ الليل، والمقصود به وقت السّحر، ووقت النّزول الإلهيّ، حيث إنّ هناك ساعةً في الليل يُستجاب فيها الدعاء.
بعد الصلوات المفروضة.
بين الصلاة والإقامة.
عند النّداء للصلوات المكتوبة.
عند نزول المطر.
ساعة في يوم الجمعة.
عند شرب ماء زمزم.
في السّجود.
عند سماع صياح الديك.
عند دعاء "لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين".
عند وقوع المصيبة والدعاء بـ: "إنّا لله إنّا إليه راجعون اللهمّ أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها".
الدعاء بعد قبض روح الميت.
الدعاء عند المريض.
دعوة المظلوم.
دعوة الوالد لولده، ودعاء الصائم في صيامه، والمسافر في سفره.
دعوة الوالد على ولده لضرره.
دعوة الولد الصالح لوالديه.
الدعاء بعدَ زوال الشمس قبل الظهر.
الدعاء عند الاستيقاظ من الليل، وقول الدعاء الذي وردَ عن الرسول، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (من تَعَارَّ من الليلِ فقال: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلْكُ ولهُ الحمدُ، وهوَ على كلِّ شيٍء قديرٌ، الحمدُ للهِ، وسبحانَ اللهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، ثم قال: اللهمَّ اغفرْ لي، أو دعا، استُجِيبَ لهُ، فإن توضَّأَ وصلَّى قُبِلَتْ صلاتُهُ).
شروط استجابة الدعاء
ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق: يسأل كثيرٌ من الناس إنني أدعو وأُلح في الدعاء ولا يستجيب ربنا سبحانه وتعالى، وأول شيءٍ ننصح به أن يُحقق شروط استجابة الدعاء، ومن أول شروط استجابة الدعاء هي: المطعم الحلال، والطعام يكون حلالًا في جانبيه:
الجانب الأول: أن تأتي أموالي ودخلي من حلال.
الجانب الثاني: ألا آكل الحرام، فقد حرم الله لحم الخنزير، وحرم الله الخمر، وحرم الله الميتة، وحرم الله النجاسات، .
وأضاف المفتي السابق: إذا ابتعدت عن أن يكون مورد رزقي من الحرام، وأن أستعمل المورد الحلال في أكل حلال في الشريعة الإسلامية فإنني بذلك أكون قد تطهرت، فإذا حدث هذا التطهر فإنه يكون أرجى للدعاء فالنبي ﷺ يقول: «رُبَمَا أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِي بِالْحَرَامِ أَنَّى يُسْتَجَابُ لهذا». فقد يكون عدم الاستجابة ناتجة من تخلف شرط من شروط الدعاء.
وأكد المفتي السابق، أن هناك أيضًا أوقات مباركة وأماكن مباركة يدعو الإنسان فيها ربه فيستجيب، من هذه الأوقات: وقت نزول المطر، وقت السَحَر في ثلث الليل الأخير، يوم الجمعة، ليلة القدر، يوم عرفة ، الوقت الذي يشعر القلب فيه وهو في حالة المظلوم فإن «دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، لَيْسَ بَيْنَهُا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ» ، من الأماكن الشريفة التي يستجاب الدعاء بها : عند الكعبة المشرفة فالنبي ﷺ يقول: «يا عمر ها هنا تسكب العبرات»، وتحت الميزاب، وعند الملتزم - وسُمي الملتزم لأنه يُلتزم فيه استجابة الدعاء-، من الأوقات الشريفة أيضًا: بعد الصلوات في دُبر كل صلاة.
واستطرد قائلا: هناك أيضًا طلب الدعاء من الأشخاص الصالحين ، كذلك الدعاء يستجاب بعد ختم القرآن، يستجاب والإنسان في السجود، كل هذه الأشياء هي مساعدات لاستجابة الدعاء ، استمر في الدعاء، وحقق شروطه من عدم أكل الحرام، ولم يدخله حرام، وكذلك تقديم الطاعات، من صدقة، من ركعتين، من سجود ... ، وألح في الدعاء، فما دمت دعيت فالله سبحانه وتعالى سوف يعطيك، إما بتنفيذ دعائك، وإما سيأتي في الوقت المناسب، وإما يدخر لك ثوابًا يعطيه لك يوم القيامة، فأنت في كل الأحوال الفائز؛ ولذلك كان النبي ﷺ يقول: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ» ، وفي حديث آخر: «الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ»، «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ» أصح سندًا من «الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ»، لكن سواء كان الدعاء هو ذات العبادة، أو الدعاء هو أكبر شيء في العبادة، وهو رأس العبادة، فالدعاء لا يضيع عليك إما أن يتحقق في الدنيا، وإما أن يُدخر في الآخرة، وما تحقق في الدنيا إما أن يكون عاجلًا، وإما أن يكون آجلًا.
موانع استجابة الدعاء
وشروط استجابة الدعاء كما بينها العلماء: الإخلاص في الدعاء وعدم الشرك والرياء فيه، وأن يكون المدعو به صوابا موافقا للشريعة الإسلامية، والثقة بالله تعالى واليقين بإجابته، وحضور القلب أثناء الدعاء، والعزم والجزم بالدعاء، بعدم تعليق الإجابة بالمشيئة، كأن يقول مثلا: اللهم إن شئت فأعطني، بل ليقل: اللهم أعطني، فإن الله ليس له مستكره كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم . صحيح البخاري برقم 6338 ومسلم برقم 2678.
وتبقى المشكلة الكبرى في استجابة الدعاء كامنة في الموانع التي تمنع من الاستجابة رغم تحقق الشروط المسبقة ،والتي يغفل عنها بعض المسلمين اليوم, و في مقدمة هذه الموانع وعلى رأسها: أكل المال الحرام والتوسع فيه، فمع أهمية بقية موانع استجابة الدعاء وهي: ترك الدعاء لتأخر الاستجابة, وارتكاب المعاصي والمحرمات، وترك الواجبات التي أمرنا الله بها والطاعات, والدعاء بالإثم وقطيعة الرحم، إلا أن أكل المال الحرام يبقى الأهم من هذه الموانع، ولهذا تجد أكل المال الحرام في صدارة موانع استجابة الدعاء في الكتب والمؤلفات.