إثيوبيا: عشرات النساء تعرضن للاغتصاب في إقليم تيجراى
تعرض عشرات النساء للاغتصاب في إقليم تيجراي بشمال البلاد خلال الفوضى التي أعقبت صداما مسلحا وقع العام الماضي، وأطاح بالحزب الحاكم في الإقليم، حسبما أعلنت السلطات الإثيوبية اليوم الجمعة.
وقالت وزيرة المرأة الإثيوبية فيلسان عبد الله على "تويتر": "تلقينا التقرير من فريقنا على الأرض في منطقة تيجراي.. وقد أكد الفريق للأسف أن الاغتصاب حدث بشكل قاطع ودون شك".
ورغم تحدث شهود ومسعفين وموظفي إغاثة عن وقوع اعتداءات جنسية واسعة النطاق منذ بدء القتال في نوفمبر، فإن تعليقات فيلسان كانت أول تأكيد لذلك من حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد.
وقالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الدولة، إنه تم الإبلاغ عن 108 جرائم اغتصاب في تيجراي في الشهرين الماضيين، وقع ما يقرب من نصفها في ميكيلي عاصمة الإقليم.
وعلى الرغم من انتزاع القوات الاتحادية السيطرة على ميكيلي من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في نهاية نوفمبر، فقد استمر القتال بشكل متقطع مع فرض قيود على الاتصالات والوصول إلى ذلك الإقليم الجبلي الذي يبلغ عدد سكانه 5 ملايين نسمة.
يذكر أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" ذكرت أن القوات الإثيوبية قصفت مناطق سكنية في الأسابيع الأولى من النزاع في منطقة تيجراي شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل 83 مدنيا على الأقل.
وأصاب القصف المدفعي للقوات الداعمة لحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد "منازل ومستشفيات ومدارس وأسواقا"، حسبما ذكر تقرير "رايتس ووتش" الذي ركز على العاصمة الإقليمية ميكيلي وبلدتي شاير وحميرة.
وقالت مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" في القرن الإفريقي ليتيسيا بدر: "في بداية الحرب: "أطلقت القوات الفدرالية الإثيوبية نيرانها على المناطق الحضرية في تيجراي بشكل عشوائي كان من المحتم أن يسبّب خسائر في صفوف المدنيين وتدمير الممتلكات".
وقالت وزيرة المرأة الإثيوبية فيلسان عبد الله على "تويتر": "تلقينا التقرير من فريقنا على الأرض في منطقة تيجراي.. وقد أكد الفريق للأسف أن الاغتصاب حدث بشكل قاطع ودون شك".
ورغم تحدث شهود ومسعفين وموظفي إغاثة عن وقوع اعتداءات جنسية واسعة النطاق منذ بدء القتال في نوفمبر، فإن تعليقات فيلسان كانت أول تأكيد لذلك من حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد.
وقالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الدولة، إنه تم الإبلاغ عن 108 جرائم اغتصاب في تيجراي في الشهرين الماضيين، وقع ما يقرب من نصفها في ميكيلي عاصمة الإقليم.
وعلى الرغم من انتزاع القوات الاتحادية السيطرة على ميكيلي من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في نهاية نوفمبر، فقد استمر القتال بشكل متقطع مع فرض قيود على الاتصالات والوصول إلى ذلك الإقليم الجبلي الذي يبلغ عدد سكانه 5 ملايين نسمة.
يذكر أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" ذكرت أن القوات الإثيوبية قصفت مناطق سكنية في الأسابيع الأولى من النزاع في منطقة تيجراي شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل 83 مدنيا على الأقل.
وأصاب القصف المدفعي للقوات الداعمة لحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد "منازل ومستشفيات ومدارس وأسواقا"، حسبما ذكر تقرير "رايتس ووتش" الذي ركز على العاصمة الإقليمية ميكيلي وبلدتي شاير وحميرة.
وقالت مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" في القرن الإفريقي ليتيسيا بدر: "في بداية الحرب: "أطلقت القوات الفدرالية الإثيوبية نيرانها على المناطق الحضرية في تيجراي بشكل عشوائي كان من المحتم أن يسبّب خسائر في صفوف المدنيين وتدمير الممتلكات".