الجرائم الأسرية وكيف وضع الإسلام ضوابط لتفاديها؟
يُحرم الإسلام الجرائم بصفة عامة ويتوعد مرتكبيها، ويتصدر اهتمام الناس هذه الأيام جرائم أسرية مرعبة، ضد أقرب الناس الذي يحتاج رعايته، ورعايته مثل الابن الذي ضرب امه وطردها من بيتها، فلا يعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته.
وتتنوع الجرائم ما بين ضرب وسرقة وقتل وتحرش وخدش للحياء لتصل الى زنا المحارم فما هي روشتة تفادي هذه الجرائم الأسرية؟
صلاح المجتمع
يقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: كثرة الجرائم الأسرية موضوعاً مقلقاً إلى حد كبير مع شعب مسالم آمن تحترم فيه الأسرة التعاليم الإسلامية، وتؤمن أن صلاح الأسرة من صلاح المجتمع لما للاسرة من دور كبير فى بناء شخصية الأبناء.
الحالة الاقتصادية المتعثرة
وقد تزايدت الجرائم الشاذة بين الأسرة الواحدة ـ والحمد لله لم تصل الى حد الظاهرة ـ ويعود ذلك لأسباب مختلفة ما بين صعوبات اقتصادية تجعل الأشخاص فى حالة توتر وقابلة للانفجار لكن هذا ليس مبرراً لارتكاب الجرائم الأسرية.
ومن الأسباب أيضاً المخدرات فهناك ارتباط وثيق بين إدمان المخدرات وارتكاب الجرائم، أيضاً هناك زيادة السكان التي تفرض تكدس بعض الأسر في مسكن واحد ضيق يفرز الكثير من الجرائم منها جرائم هتك العرض والاغتصاب ويساعد على ذلك ضعف الوازع الديني وتراجع الخوف من الله عز وجل .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحاً أن الإجرام سببه نقص الايمان: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن) فعندما يغفل الإنسان عن الله تبارك وتعالى لحظة ارتكاب الجريمة تغلبه شهوته ويقوده الشيطان إلى ما يهلكه .
دور الدعاة
من الاسباب ايضا قصور دور الدعاة فى تناول فقه الواقع وفقه المصالح واخيرا التكنولوجيا الحديثة التى باعدت بين افراد الاسرة الواحدة وأصبح كل واحد فى عزلة مختلفة
مبادئ التربية الاسرية
والإسلام لا ينتظر وقوع الجريمة حتى يتصدى لها انما اتخذ اجراءات لحماية المجتمع منها فوضعت السنة الشريفة مبادئ التربية الاسرية للوقاية من الوقوع فى المعاصي المؤدية الى ارتكاب الجريمة فقال رسول الله (انظروا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم ) وذلك للحد من الحق\ والتطلع .
وهناك دواء عجيب وصفه الرسول الكريم (مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم فى المضاجع .
وتتنوع الجرائم ما بين ضرب وسرقة وقتل وتحرش وخدش للحياء لتصل الى زنا المحارم فما هي روشتة تفادي هذه الجرائم الأسرية؟
صلاح المجتمع
يقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: كثرة الجرائم الأسرية موضوعاً مقلقاً إلى حد كبير مع شعب مسالم آمن تحترم فيه الأسرة التعاليم الإسلامية، وتؤمن أن صلاح الأسرة من صلاح المجتمع لما للاسرة من دور كبير فى بناء شخصية الأبناء.
الحالة الاقتصادية المتعثرة
وقد تزايدت الجرائم الشاذة بين الأسرة الواحدة ـ والحمد لله لم تصل الى حد الظاهرة ـ ويعود ذلك لأسباب مختلفة ما بين صعوبات اقتصادية تجعل الأشخاص فى حالة توتر وقابلة للانفجار لكن هذا ليس مبرراً لارتكاب الجرائم الأسرية.
ومن الأسباب أيضاً المخدرات فهناك ارتباط وثيق بين إدمان المخدرات وارتكاب الجرائم، أيضاً هناك زيادة السكان التي تفرض تكدس بعض الأسر في مسكن واحد ضيق يفرز الكثير من الجرائم منها جرائم هتك العرض والاغتصاب ويساعد على ذلك ضعف الوازع الديني وتراجع الخوف من الله عز وجل .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحاً أن الإجرام سببه نقص الايمان: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن) فعندما يغفل الإنسان عن الله تبارك وتعالى لحظة ارتكاب الجريمة تغلبه شهوته ويقوده الشيطان إلى ما يهلكه .
دور الدعاة
من الاسباب ايضا قصور دور الدعاة فى تناول فقه الواقع وفقه المصالح واخيرا التكنولوجيا الحديثة التى باعدت بين افراد الاسرة الواحدة وأصبح كل واحد فى عزلة مختلفة
مبادئ التربية الاسرية
والإسلام لا ينتظر وقوع الجريمة حتى يتصدى لها انما اتخذ اجراءات لحماية المجتمع منها فوضعت السنة الشريفة مبادئ التربية الاسرية للوقاية من الوقوع فى المعاصي المؤدية الى ارتكاب الجريمة فقال رسول الله (انظروا الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم ) وذلك للحد من الحق\ والتطلع .
وهناك دواء عجيب وصفه الرسول الكريم (مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم فى المضاجع .