نجوم عانوا من تجاهل الوسط الفني.. عائلة علي حميدة تلقي باللوم على نقابة الموسيقيين.. وحورية فرغلي: "ملقتش حد جنبي"
عانى عدد من الفنانين من تجاهل الوسط الفني لهم بعدما واجهوا أزمات صحية ومادية وعبر عدد منهم عن حزنهم لعدم اهتمام زملائهم بهم بعد انحسار الأضواء عنهم وهم الذين كانوا يتقربون منهم في فترة مجدهم وشهرتهم.
علي حميدة
ومن هؤلاء الفنانين المطرب علي حميدة الذي رحل أمس، بعدما اشتكى من تجاهل الوسط الفني له، حيث قال "لم يسأل عنى عدد كبير من الفنانين والمبدعين ولم يقوموا بزيارتي خلال الفترة الماضية"، وذلك بعد معاناته من المرض.
ورغم استجابة نقابة الموسيقيين لاستغاثة علي حميدة في البداية، وقامت بنقله لمستشفى معهد ناصر، لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة الخاصة بحالته الصحية، إلا أن عادل عطية ابن شقيقة الفنان القى باللوم على نقابة المهن الموسيقية لعدم الاهتمام والتجاهل التام لأحد أعضائها الذين أثروا الحياة الفنية خاصة أنه يعاني من ضائقة مالية وليس هناك من يقف بجواره أو يساعده".
حورية فرغلي
وأيضا الفنانة حورية فرغلي عانت من تجاهل الوسط الفني لها، مؤكدة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج «هذا الصباح»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أنها حزينة لأنها عندما كانت متألقة بأعمالها ونجاحاتها الفنية كان هناك الكثير حولها، ولكن عندما قررت أن تغادر مصر وتسافر لكي تتلقى العلاج بالخارج لم تجد أحد بجانبها.
وأضافت: «ملقتش حد جنبي خالص وتليفوني ما رنش ومحدش بيسأل عني خالص، وحتى الناس اللي كانت بتشتغل معايا وياما ساعدت ناس ووقفت جنب ناس وعمري ما حد طلب مني حاجة ومعملتهاش، وكنت بشتغل الـ24 ساعة علشان أقدم أعمال تعجب الناس.. فجأة كدا مبقاش حد حواليا.. يعني لما يحصلي حاجة وأبعد شوية عن الدراما وعن الأعمال الفنية والتلفزيون يبقى خلاص حورية فرغلي انتهت؟..
يونس شلبي
الفنان يونس شلبي أيضا اشتكى من تجاهل زملائه الفنانين لمرضه ولظروفه الصعبة، التي وصلت إلى بيع ممتلكاته للإنفاق على علاجه، بعد أن سطع نجمه طوال سنوات إلا أن أعماله بدأت في الانحسار في عدد من الأدوار الصغيرة، وما لبث حتى أصيب بأمراض القلب والسكر وأجرى عملية قلب مفتوح وظل ملازما الفراش لسنوات حتى اضطر إلى بيع كل ما يملكه لينفق على تكاليف علاجه.
وكان يشكو من تجاهل زملائه فى الوسط الفني حتى أن زوجته طالبت الحكومة بمعالجته على نفقة الدولة، حتى توفي عام 2007 ودفن بالمنصورة، حتى أن جنازته خلت من نجوم الوسط الفني الذين شاركوه النجاح وقت سطوع نجمه.
عبد الفتاح القصري
وإذا كان بعض الفنانين عانوا من المرض والفقر، فإن الفنان الكوميدي عبد الفتاح القصري الذي رسم البهجة والضحكة على شفاه الجماهير بأفلامه الرائعة وافيهاته الكوميدية التي لا تنسى، عانى في نهاية حياته من مجموعة من المآسي كانت أولها إصابته بالعمى.
فأثناء عمله في إحدى المسرحيات مع النجم إسماعيل ياسين أصيب بالعمى المفاجئ، ولوقت ظل يكرر وهو على خشبة المسرح أنه «مابيشوفش» والجمهور يضحك متصوراً أنها جملة من جمله الكوميدية، حيث تبين أن ارتفاع نسبة السكر وراء فقدانه البصر، ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقط، إذ أصيب أيضا بمرض تصلب الشرايين بعدما أجبرته زوجته على تطليقها وتزوجت من شاب كان يعطف عليه القصري ليس هذا فقط بل أقامت مع زوجها الجديد في شقة الفنان الراحل وتركته حبيساً في غرفة من الشقة بمفرده.
ورغم كل ذلك عانى الفنان الكبير من نكران الأصدقاء في الوسط الفني الذين تركوه وحيدا يعاني من الأمراض والفقر، ولم يكن يسأل عليه سوى الفنانة نجوى سالم، اضطر إلى السكن في غرفة تحت بير السلم في الشرابية، وكانت ترعاه سيدة فقيرة، ولم يكن لهذه السيدة عمل غير بيع الشاي في أحد الشوارع الجانبية، وعندما علم بعض الفنانين منهم هند رستم بالحالة التي وصل إليها جمعوا من بعضهم مساعدات مالية، وأودعوه أحد المستشفيات، وهناك وافته المنية عن عمر يناهز 58 عاما، والمحزن أكثر أن جنازته ولم يحضرها سوى عدد قليل من المشيعين لا يتجاوز 6 أفراد، هم شقيقته بهية والفنانة نجوى سالم وجيرانه قدري المنجد وسعيد عسكري الشرطة وآخر حلاق وصديقه الترزي.
علي حميدة
ومن هؤلاء الفنانين المطرب علي حميدة الذي رحل أمس، بعدما اشتكى من تجاهل الوسط الفني له، حيث قال "لم يسأل عنى عدد كبير من الفنانين والمبدعين ولم يقوموا بزيارتي خلال الفترة الماضية"، وذلك بعد معاناته من المرض.
ورغم استجابة نقابة الموسيقيين لاستغاثة علي حميدة في البداية، وقامت بنقله لمستشفى معهد ناصر، لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة الخاصة بحالته الصحية، إلا أن عادل عطية ابن شقيقة الفنان القى باللوم على نقابة المهن الموسيقية لعدم الاهتمام والتجاهل التام لأحد أعضائها الذين أثروا الحياة الفنية خاصة أنه يعاني من ضائقة مالية وليس هناك من يقف بجواره أو يساعده".
حورية فرغلي
وأيضا الفنانة حورية فرغلي عانت من تجاهل الوسط الفني لها، مؤكدة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى ببرنامج «هذا الصباح»، على شاشة «إكسترا نيوز»، أنها حزينة لأنها عندما كانت متألقة بأعمالها ونجاحاتها الفنية كان هناك الكثير حولها، ولكن عندما قررت أن تغادر مصر وتسافر لكي تتلقى العلاج بالخارج لم تجد أحد بجانبها.
وأضافت: «ملقتش حد جنبي خالص وتليفوني ما رنش ومحدش بيسأل عني خالص، وحتى الناس اللي كانت بتشتغل معايا وياما ساعدت ناس ووقفت جنب ناس وعمري ما حد طلب مني حاجة ومعملتهاش، وكنت بشتغل الـ24 ساعة علشان أقدم أعمال تعجب الناس.. فجأة كدا مبقاش حد حواليا.. يعني لما يحصلي حاجة وأبعد شوية عن الدراما وعن الأعمال الفنية والتلفزيون يبقى خلاص حورية فرغلي انتهت؟..
يونس شلبي
الفنان يونس شلبي أيضا اشتكى من تجاهل زملائه الفنانين لمرضه ولظروفه الصعبة، التي وصلت إلى بيع ممتلكاته للإنفاق على علاجه، بعد أن سطع نجمه طوال سنوات إلا أن أعماله بدأت في الانحسار في عدد من الأدوار الصغيرة، وما لبث حتى أصيب بأمراض القلب والسكر وأجرى عملية قلب مفتوح وظل ملازما الفراش لسنوات حتى اضطر إلى بيع كل ما يملكه لينفق على تكاليف علاجه.
وكان يشكو من تجاهل زملائه فى الوسط الفني حتى أن زوجته طالبت الحكومة بمعالجته على نفقة الدولة، حتى توفي عام 2007 ودفن بالمنصورة، حتى أن جنازته خلت من نجوم الوسط الفني الذين شاركوه النجاح وقت سطوع نجمه.
عبد الفتاح القصري
وإذا كان بعض الفنانين عانوا من المرض والفقر، فإن الفنان الكوميدي عبد الفتاح القصري الذي رسم البهجة والضحكة على شفاه الجماهير بأفلامه الرائعة وافيهاته الكوميدية التي لا تنسى، عانى في نهاية حياته من مجموعة من المآسي كانت أولها إصابته بالعمى.
فأثناء عمله في إحدى المسرحيات مع النجم إسماعيل ياسين أصيب بالعمى المفاجئ، ولوقت ظل يكرر وهو على خشبة المسرح أنه «مابيشوفش» والجمهور يضحك متصوراً أنها جملة من جمله الكوميدية، حيث تبين أن ارتفاع نسبة السكر وراء فقدانه البصر، ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقط، إذ أصيب أيضا بمرض تصلب الشرايين بعدما أجبرته زوجته على تطليقها وتزوجت من شاب كان يعطف عليه القصري ليس هذا فقط بل أقامت مع زوجها الجديد في شقة الفنان الراحل وتركته حبيساً في غرفة من الشقة بمفرده.
ورغم كل ذلك عانى الفنان الكبير من نكران الأصدقاء في الوسط الفني الذين تركوه وحيدا يعاني من الأمراض والفقر، ولم يكن يسأل عليه سوى الفنانة نجوى سالم، اضطر إلى السكن في غرفة تحت بير السلم في الشرابية، وكانت ترعاه سيدة فقيرة، ولم يكن لهذه السيدة عمل غير بيع الشاي في أحد الشوارع الجانبية، وعندما علم بعض الفنانين منهم هند رستم بالحالة التي وصل إليها جمعوا من بعضهم مساعدات مالية، وأودعوه أحد المستشفيات، وهناك وافته المنية عن عمر يناهز 58 عاما، والمحزن أكثر أن جنازته ولم يحضرها سوى عدد قليل من المشيعين لا يتجاوز 6 أفراد، هم شقيقته بهية والفنانة نجوى سالم وجيرانه قدري المنجد وسعيد عسكري الشرطة وآخر حلاق وصديقه الترزي.