بعد توقعات وزيرة الصحة بارتفاع إصابات كورونا في رمضان.. ما سيناريوهات التعامل مع الأزمة؟
بالرغم من حالة الاستقرار التى تشهدها
البلاد فى أعداد الإصابات بفيروس كورونا
خلال الفترة الأخيرة إلا أن وزارة الصحة توقعت معاودة الارقام للارتفاع خلال شهر
رمضان المقبل وبالتحديد فى الفترة من منتصف مارس وحتى مايو.
ويقول الدكتور اسلام عنان الخبير فى علم الفيروسات أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الاوبئة ، ان الخبرات التى اكتسبتها مصر من الموجتين الاولى والثانية لفيروس كورونا المستجد جعلتها قادرة على تحديد مواعيد الذروة والانتشار الجديدة للفيروس .
واوضح ان الفترة التى حددتها وزارة الصحة تأتى فى نهاية منحنى الموجة الثانية ومع بداية فترة التجمعات لشهر رمضان المبارك والأعياد وهو ما يتبعه ارتفاع طبيعى فى الاصابات بسبب العادات الاجتماعية والتجمعات خلال الشهر الكريم.
وتوقع عنان أن يتم الاعتماد على أكثر من سيناريو حال تصاعد الإصابات.
السيناريو الاول وهو تشديد الاجراءات مرة اخرى من خلال الغرامات والتفتيش المفاجئ على المواطنين فى وسائل النقل وغيرها.
السيناريو الثانى فى حال الارتفاع الكثيف جدا للإصابات والوفيات سيتم فرض حظر جزئى ويتم تصعيد القرار بناء على عدد الاصابات اليومى المتوقع.
والسيناريو الثالث وهو الاقرب هو انتشار موجة ثالثة أقل حدة وأقل قوة من الموجات السابقة نظرا لعملية التطعيم الشاملة ضد الفيروس وبسبب ضعف الفيروس نتيجة التحورات السريعة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 603 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 53 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف
ويقول الدكتور اسلام عنان الخبير فى علم الفيروسات أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الاوبئة ، ان الخبرات التى اكتسبتها مصر من الموجتين الاولى والثانية لفيروس كورونا المستجد جعلتها قادرة على تحديد مواعيد الذروة والانتشار الجديدة للفيروس .
واوضح ان الفترة التى حددتها وزارة الصحة تأتى فى نهاية منحنى الموجة الثانية ومع بداية فترة التجمعات لشهر رمضان المبارك والأعياد وهو ما يتبعه ارتفاع طبيعى فى الاصابات بسبب العادات الاجتماعية والتجمعات خلال الشهر الكريم.
وتوقع عنان أن يتم الاعتماد على أكثر من سيناريو حال تصاعد الإصابات.
السيناريو الاول وهو تشديد الاجراءات مرة اخرى من خلال الغرامات والتفتيش المفاجئ على المواطنين فى وسائل النقل وغيرها.
السيناريو الثانى فى حال الارتفاع الكثيف جدا للإصابات والوفيات سيتم فرض حظر جزئى ويتم تصعيد القرار بناء على عدد الاصابات اليومى المتوقع.
والسيناريو الثالث وهو الاقرب هو انتشار موجة ثالثة أقل حدة وأقل قوة من الموجات السابقة نظرا لعملية التطعيم الشاملة ضد الفيروس وبسبب ضعف الفيروس نتيجة التحورات السريعة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 603 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 53 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف
