رئيس التحرير
عصام كامل

دعم التضامن العربي والأشقاء الليبيين والقضية الفلسطينية وسد النهضة.. أبرز رسائل السيسي الخارجية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حافلا حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر الفيديو كونفرانس في أعمال الدورة العادية الـ٣٤ لمؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي.


وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس ألقى كلمة أمام القمة الأفريقية، ركز خلالها على أهمية تعزيز الجهود القارية المشتركة لمكافحة تداعيات جائحة كورونا على اقتصاديات وصحة وأمن الشعوب الأفريقية على المستويين الوطني والإقليمي.

كما تطرق الرئيس إلى الدور الحيوي لعملية الإصلاح المؤسسي والمالي والإداري للارتقاء بالاتحاد الأفريقي، فضلًا عن تأكيد سيادته على ضرورة الاستمرار في تطوير البنية التحتية القارية كخطوة أساسية لتحقيق الاندماج والتكامل المنشودين، إلى جانب تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، مشددًا في هذا السياق على دعم مصر لمختلف محاور أجندة التنمية الأفريقية ٢٠٦٣.

كما حرص الرئيس على التوجه بالشكر والتقدير إلى الرئيس الجنوب أفريقي "سيريل رامافوزا" على جهوده في إطار رعاية المفاوضات الثلاثية الساعية للوصول إلى اتفاق شامل وعادل ومُلزم فيما يتعلق بملء وتشغيل سد النهضة، وذلك أثناء رئاسة جنوب أفريقيا للاتحاد الأفريقي.

وأعرب عن الثقة في قدرة الاتحاد تحت قيادة الرئيس الكونغولي "فيليكس تشيسيكيدي" في المساهمة في دفع المساعي الرامية للتوصل إلى الاتفاق المنشود بما يراعي مصالح الأطراف المعنية، ويحفظ حقوق مصر المائية في مياه نهر النيل.

كما استقبل الرئيس السيسي نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.

وقال السفير بسام راضي إن اللقاء تناول تعزيز العلاقات الراسخة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد الرئيس خصوصية العلاقات المصرية الخليجية، وارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري، وذلك كأحد ثوابت السياسة المصرية الراسخة، معربًا عن التطلع لتطوير العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات.

كما أكد الرئيس على مبادئ السياسة المصرية الهادفة إلى البناء والتعاون ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي أصيل، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، والتكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي.

وثمن "الحجرف" العلاقات الأخوية الوثيقة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا الحرص المتبادل على تعزيزها، ومشيدًا بالدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن كافة قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي.

كما أشاد أمين عام مجلس التعاون الخليجي بالحرص المصري الدائم تجاه تكاتف الصف وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، إلى جانب دعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية.

كما استقبل الرئيس السيسي الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات البلجيكية، وهم شركة "ديمي" لأعمال التكريك، وشركة ميناء "أنتويرب"، وشركة "فلوكسي"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، وفرنسوا كورنيه سفير مملكة بلجيكا بالقاهرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء تناول "بحث آفاق التعاون مع تحالف تلك الشركات البلجيكية للاستثمار في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة".

وأكد الرئيس حرص مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجال توليد الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك في إطار الالتزام بالأهداف العالمية لحماية البيئة ومكافحة الاحتباس الحراري، فضلًا عن العمل على استغلال الموارد الطبيعية المتنوعة التي تتمتع بها مصر في هذا المجال على أفضل نحو، لصالح استخدامات التنمية، وكذلك في الصناعات الثقيلة كثيفة الاستهلاك للطاقة.

وأعرب أعضاء تحالف الشركات البلجيكية عن تشرفهم بلقاء الرئيس، مؤكدين الاهتمام البالغ لأوروبا بالتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر ونقله وتخزينه ضمن جهود إزالة وتقليص نسبة الكربون في الهواء، وحرصهم على التعاون مع مصر في هذا المجال لما تتمتع به من خصائص ومقومات طبيعية مثالية لإنجاح هذا التوجه، والمناخ الاستثماري والتنموي المواتي الذي تحظى به مصر حاليًا برعاية شخصية من قبل الرئيس، مع الإشارة إلى الفوائد المتعددة التي ستعود على مصر في هذا الإطار، بالإضافة إلى نقل المعرفة وتدريب الكوادر وتشجيع الصناعة المحلية وتعزيز حركة الموانئ والنفاذ الاستراتيجي إلى سوق الطاقة الأوروبي. 

كما استقبل الرئيس السيسي الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" البلجيكية لأعمال التكريك، وعددًا من كبار المسئولين بالشركة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول متابعة تطوير وتنمية بحيرة البردويل بشمال سيناء.

وأكد الرئيس الأهمية التي توليها الدولة تجاه المشروع القومي للتنمية الشاملة لبحيرة البردويل، وذلك في إطار المخطط العام للدولة الهادف لتطوير جميع البحيرات المصرية واستعادة وضعها الطبيعي السابق، وأخذًا في الاعتبار تكامل تطوير بحيرة البردويل مع استراتيجية تنمية سيناء، ولما لهذا التطوير من مردود بيئي واقتصادي واجتماعي وغذائي بزيادة إنتاج الثروة السمكية بها، فضلًا عن توفير فرص العمل المباشرة وغير مباشرة.

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا تطلع الشركة للتعاون مع مصر في تطوير بحيرة البردويل، أخذًا في الاعتبار النتائج المنتظرة لهذا المشروع بالنظر إلى الموقع الفريد لبحيرة البردويل على البحر المتوسط وما تمتاز به من ثروة سمكية ذات جودة عالية، إلى جانب المردود الإيجابي على تنمية منطقة شمال سيناء، وتوفير فرص العمل، وإعادة التوازن البيئي للبحيرة، وتحسين نوع وجودة المياه، وتحقيق الأمن الغذائي.

كما أجري الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع محمد المنفي، الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس وجه التهنئة لمحمد المنفي بمناسبة اختياره رئيسًا جديدًا للمجلس الرئاسي الليبي من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي كممثلين عن الشعب الليبي، متمنيًا له التوفيق والنجاح في الاضطلاع بمهام منصبه الجديد. 

كما أعرب الرئيس عن التطلع لأن يمثل اختيار القيادة الليبية الجديدة بمثابة بداية عهد جديد تعمل فيه كافة مؤسسات الدولة الليبية بانسجام وبشكل موحد يُعلي المصلحة الوطنية فوق أية اعتبارات، سعيًا لإنهاء الانقسام الليبي الذي كان أحد معوقات المرحلة الماضية وعانت منه الدولة الليبية وشعبها الشقيق وكذلك سائر الإقليم ودول الجوار، مؤكدًا مواصلة مصر تقديم الدعم والمساندة لصالح الأشقاء الليبيين سواء على الصعيد الاقتصادي والأمني والعسكري.

وأعرب الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي عن التقدير لتهنئة الرئيس، مؤكدًا اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية الراسخة مع مصر، والحرص على تدعيم تلك العلاقات وتعزيز أطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، فضلًا على زيادة التنسيق والتعاون إزاء القضايا الإقليمية المختلفة ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد بالمساهمة الفعالة والصادقة لمصر في مسارات حل الأزمة الليبية على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، والتي أثمرت عن تقريب وجهات النظر بين مختلف الليبيين، خاصةً من خلال المبادئ الأساسية في "إعلان القاهرة"، والذي كان له أكبر الأثر في إنهاء حالة الانقسام السياسي التي شهدتها ليبيا، وكذا استضافة مصر اجتماعات المسار الدستوري بأكملها بهدف التباحث حول القاعدة الدستورية لإدارة الدولة، إلى جانب استضافة مدينة الغردقة الاجتماعات العسكرية ٥+٥.

وتم التوافق على استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين بهدف تعزيز جهود الأشقاء الليبيين في قيادة المرحلة الانتقالية خلال الفترة المقبلة.

وأجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع  عبد الحميد دبيبة، الرئيس الجديد للحكومة الليبية.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس هنأ عبد الحميد دبيبة على نيل ثقة أعضاء ملتقى الحوار السياسي، متمنيًا سيادته له وللشعب الليبي الشقيق كل التوفيق والنجاح في إطار استعداد السلطة الانتقالية في ليبيا لتهيئة الدولة والانطلاق بها نحو آفاق التنمية.

كما أكد الرئيس استعداد مصر للاستمرار في تلبية كافة احتياجات الأشقاء الليبيين لاستعادة الاستقرار إلى بلادهم، وذلك امتدادًا لمسار العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وانطلاقًا من حرص مصر على مساعدة الشعب الليبي الشقيق في استكمال آليات إدارة دولته.

وأضاف المتحدث الرسمي أن دبيبة أعرب عن شكره لتهنئة السيد الرئيس، مؤكدًا الحرص على تدعيم العلاقات المصرية الليبية التاريخية واستكمال مسيرة تعزيز أطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، فضلًا على زيادة التنسيق والتعاون إزاء القضايا الإقليمية المختلفة.

كما ثمن الرئيس الجديد للحكومة الليبية دور مصر الرائد، وجهودها الحثيثة والصادقة في دعم ومساندة أشقائها في ليبيا في إطار العلاقات الممتدة والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، معربًا عن عميق تقديره للرئيس والشعب المصري للوقوف بجانب أشقائهم الليبيين في إدارة المرحلة الانتقالية، ومساندتهم في المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقهم.

واستقبل الرئيس السيسي فؤاد حسين، وزير خارجية جمهورية العراق، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك أحمد الدليمي السفير العراقي بالقاهرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن وزير خارجية العراق نقل للرئيس رسالة من أخيه الرئيس برهم صالح تتعلق بموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وأكد حرص العراق على استمرار التنسيق والتشاور المكثف مع مصر على جميع المستويات، في ظل ما يجمع البلدين من علاقات وروابط قوية، وفى ضوء أهمية ومحورية الدور المصري بالمنطقة والداعم للعراق، بما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية.

كما أكد الرئيس اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية مع العراق الشقيق، والحرص على تعزيز دوره القومي العربي، وكذلك تقديم الدعم الكامل للشعب العراقي في كافة المجالات، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع المملكة الأردنية الشقيقة، دعمًا لعلاقات التعاون المتبادلة ولمسيرة العمل العربي المشترك، وذلك في إطار سياسة مصر القائمة على مبادئ رشيدة متوازنة وثوابت أخلاقية راسخة تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتقدم والازدهار للجميع.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض الوضع السياسي والأمني في المنطقة، والتحديات في هذا الإطار، حيث تم التوافق على استمرار التشاور المتبادل بين البلدين لاستعادة الأمن والاستقرار.

كما تم التطرق إلى مجمل العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، فضلًا عن سبل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ المشروعات المنبثقة عن آلية التعاون الثلاثي مع الأردن.

كما طالب الرئيس في نهاية اللقاء بنقل تحياته إلى شقيقيه برهم صالح الرئيس العراقي، ومصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي.

كما استقبل الرئيس السيسي بشر الخصاونة، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس الوزراء الأردني نقل تحيات ملك الأردن للرئيس.

وأعرب عن حرص الأردن على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا، وكذلك تطوير آفاق التعاون الثنائي، وذلك في ظل ما يجمع البلدين من علاقات وروابط قوية على جميع المستويات، وفى ضوء أهمية ومحورية الدور المصري بالمنطقة، بما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية.

وطلب الرئيس نقل تحياته للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيدًا بحسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال الزيارة الرئاسية الأخيرة إلى الأردن، وذلك في ضوء ما يتمتع به البلدان الشقيقان من روابط تاريخية وطيدة وعلاقات أخوية على المستويين الرسمي والشعبي، ومعربًا عن التطلع لمواصلة التنسيق القائم بين البلدين على مختلف المستويات، سواء ثنائيًا أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق، لاسيما في ظل تعاظم التحديات التي تواجهها المنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً ما يتعلق بالتعاون في ملف الطاقة، ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، فضلًا عن بحث الآليات الفعالة من أجل تنفيذ المشروعات المتفق عليها في إطار آلية التعاون الثلاثي مع العراق.

كما شهد اللقاء تبادل الرؤى بشأن آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم التوافق حول أهمية استمرار التنسيق المتبادل وتضافر الجهود المشتركة، بهدف التأكيد على مبدأ التسوية السياسية الشاملة لمختلف النزاعات والقضايا في المنطقة.

وتم التطرق إلى تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والتنسيق المصري الأردني في هذا الإطار، خاصةً في ظل نتائج الاجتماع الوزاري الأخير لجامعة الدول العربية يوم ٨ فبراير الجاري، حيث تم تأكيد أهمية العمل على تكثيف الجهود الدولية لتسوية الأزمة الفلسطينية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، بهدف حلحلة عملية السلام واستئناف المفاوضات.

كما استقبل الرئيس السيسي الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسفير أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن عصام بن سعيد نقل رسالة للرئيس من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تناولت عدد من موضوعات التعاون الثنائي كما تضمنت التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وطلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقيه العاهل السعودي، وسمو ولى العهد، مؤكدًا الخصوصية الاستراتيجية التي تتسم بها العلاقات المصرية السعودية وما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها، لا سيما في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها.

وتم التوافق خلال اللقاء على استمرار تطوير التعاون والتشاور البناء بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين المصري والسعودي، فضلًا عن تدعيم أواصر التضامن العربي.
الجريدة الرسمية