آمال فريد.. حكاية فنانة من طبطبة فاتن حمامة حتى الاعتزال بسبب الزواج من عبد الحليم حافظ
ممثلة مصرية ملامحها رقيقة هادئة نالت شهرتها فى دور الفتاة البسيطة ظهرت فى بداية الخمسينيات، ولدت في مثل هذا اليوم 12 فبراير عام 1938 بمنطقة العباسية بمدينة القاهرة، حصلت على ليسانس آداب قسم اجتماع، بدأت في برامج الأطفال بالبرنامج العام مع بابا شارو، ودخلت الفن عن طريق مسابقة في مجلة الجيل عام 1952.
رشحها للعمل في الفن الصحفيان مصطفى أمين وأنيس منصور بالتزكية، وكان أول عمل لها أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة في فيلم "موعد مع السعادة" عام 1954.
تقول آمال فريد عن هذه البداية: شعرت طوال مشوارى بالامتنان للسيدة فاتن حمامة فهى ليست فنانة عادية إنها أسطورة فى فنها وهى مثلى الأعلى قدمتنى للسينما وكنت ما زلت طالبة بمدرسة العباسية الثانوية للبنات.
وكنت قد قابلتها فى زيارة مع إحدى قريباتى إلى إستوديو مصر لمشاهدة تصوير اليوم الأخير من فيلم "جعلوني مجرما" وبكيت أثناء تصوير فريد شوقى للنهاية وكانت هى موجودة بالصدفة فطبطبت علي ومسحت دموعى وقالت لى: "تجبى تمثلى، فقلت لها: "أنا نجحت فى مسابقة اختيار وجوه جديدة"، فقالت لى: "أنا اخترتك معايا فى فيلم "موعد مع السعادة".
لتتوالى أعمال آمال فريد بعد ذلك والتي كان من أبرزها "بنات بحري"، حماتي ملاك مع إسماعيل يس 1959، بداية ونهاية، حكاية حب، إسماعيل يس فى حديقة الحيوان، عام 1957 إحنا التلامذة عام 1959 مع تحية كاريوكا وشكرى سرحان، أنا وبناتى عام 1961 مع زكى رستم، حكاية جواز عام 1964.
اعتزلت الفن في أواخر الستينيات، بعد أن لازمتها الشائعات من المطرب عبد الحليم حافظ أثناء تصوير فيلم "ليالى الحب"، ثم عادت لتقدم آخر أفلامها "جزيرة العشاق" عام 1968 مع محمد عوض وسمير صبرى وزيزى البدراوى.
ونفت آمال فريد في اللقاء الذي أجري معها على فراش المرض في المستشفى الذي تعالج فيه، زواجها من عبد الحليم حافظ، مؤكدة أنه لم يكن لها يوما حتى مجرد صداقات مع أحد من الممثلين في الوسط الفني، وأنها تتعامل مع الجميع باحترام، وأن كل ما قيل عن خطوبتها من حليم هو مجرد شائعة ودعاية أطلقتها الجهة الإنتاجية من أجل الترويج لأحد أفلامهما، خاصة وأنها فى العام التالى قدمت معه أيضا فيلم "بنات اليوم" مع ماجدة وأحمد رمزى من اخراج هنرى بركات.
وأشارت إلى أنها معجبة بكل ما قدمته في السينما، ولم تندم على أي عمل قدمته خلال مشوارها الفني، فهى راضية عن كل ماقدمته الا ان سيادة الافلام التجارية التى لا تناسب مشوارها الفنى كانت سببا فى اعتزالها.
واشتهرت الراحلة بدور الفتاة الرقيقة، وقدمت عددا قليلا من الأفلام استطاعت من خلالها ترك بصمة مؤثرة في السينما المصرية رغم قصر عمرها الفني.
رشحها للعمل في الفن الصحفيان مصطفى أمين وأنيس منصور بالتزكية، وكان أول عمل لها أمام الفنانة الراحلة فاتن حمامة في فيلم "موعد مع السعادة" عام 1954.
تقول آمال فريد عن هذه البداية: شعرت طوال مشوارى بالامتنان للسيدة فاتن حمامة فهى ليست فنانة عادية إنها أسطورة فى فنها وهى مثلى الأعلى قدمتنى للسينما وكنت ما زلت طالبة بمدرسة العباسية الثانوية للبنات.
وكنت قد قابلتها فى زيارة مع إحدى قريباتى إلى إستوديو مصر لمشاهدة تصوير اليوم الأخير من فيلم "جعلوني مجرما" وبكيت أثناء تصوير فريد شوقى للنهاية وكانت هى موجودة بالصدفة فطبطبت علي ومسحت دموعى وقالت لى: "تجبى تمثلى، فقلت لها: "أنا نجحت فى مسابقة اختيار وجوه جديدة"، فقالت لى: "أنا اخترتك معايا فى فيلم "موعد مع السعادة".
لتتوالى أعمال آمال فريد بعد ذلك والتي كان من أبرزها "بنات بحري"، حماتي ملاك مع إسماعيل يس 1959، بداية ونهاية، حكاية حب، إسماعيل يس فى حديقة الحيوان، عام 1957 إحنا التلامذة عام 1959 مع تحية كاريوكا وشكرى سرحان، أنا وبناتى عام 1961 مع زكى رستم، حكاية جواز عام 1964.
اعتزلت الفن في أواخر الستينيات، بعد أن لازمتها الشائعات من المطرب عبد الحليم حافظ أثناء تصوير فيلم "ليالى الحب"، ثم عادت لتقدم آخر أفلامها "جزيرة العشاق" عام 1968 مع محمد عوض وسمير صبرى وزيزى البدراوى.
ونفت آمال فريد في اللقاء الذي أجري معها على فراش المرض في المستشفى الذي تعالج فيه، زواجها من عبد الحليم حافظ، مؤكدة أنه لم يكن لها يوما حتى مجرد صداقات مع أحد من الممثلين في الوسط الفني، وأنها تتعامل مع الجميع باحترام، وأن كل ما قيل عن خطوبتها من حليم هو مجرد شائعة ودعاية أطلقتها الجهة الإنتاجية من أجل الترويج لأحد أفلامهما، خاصة وأنها فى العام التالى قدمت معه أيضا فيلم "بنات اليوم" مع ماجدة وأحمد رمزى من اخراج هنرى بركات.
وأشارت إلى أنها معجبة بكل ما قدمته في السينما، ولم تندم على أي عمل قدمته خلال مشوارها الفني، فهى راضية عن كل ماقدمته الا ان سيادة الافلام التجارية التى لا تناسب مشوارها الفنى كانت سببا فى اعتزالها.
واشتهرت الراحلة بدور الفتاة الرقيقة، وقدمت عددا قليلا من الأفلام استطاعت من خلالها ترك بصمة مؤثرة في السينما المصرية رغم قصر عمرها الفني.