فيسبوك يتباهى بالقضاء على المتنمرين والمتحرشين على منصته

قال فيسبوك إنه يتحسن في اكتشاف التنمر والتحرش على منصاته، وضاعفت الشركة بين أكتوبر وديسمبر من العام الماضي عدد المنشورات التي أزالتها لخرقها قواعدها.

وشاركت الشبكة الاجتماعية المقاييس الجديدة كجزء من تقرير تنفيذ معايير المجتمع ربع السنوي، والذي يوثق عمليات إزالة محتوى الشركة.

واتخذ فيس بوك خلال الربع الأخير من العام الماضي إجراءات بشأن 6.3 مليون بوست من المحتوى ، مقارنة بـ3.5 مليون في الربع السابق.

وكانت هناك زيادة مماثلة على Instagram ، حيث زادت عمليات الإزالة من 2.6 مليون إلى 5 ملايين، والأهم من ذلك، أبلغ Facebook أيضًا عن تحسن ملحوظ في قدرته على اكتشاف التنمر بشكل استباقي قبل أن يبلغ عنه المستخدمون، وقد تضاعف "معدلها الاستباقي" للتنمر والمضايقة تقريبًا، من 26 بالمائة إلى 49 بالمائة.

وأرجع فيسبوك الفضل في أدوات اكتشاف الذكاء الاصطناعي إلى التحسين، مشيرًا إلى أن أنظمته الآلية قادرة بشكل أفضل على تحديد التنمر والمضايقة في التعليقات.


وكتب مايك شروبر، مدير التكنولوجيا في فيسبوك، في منشور بالمدونة: "لقد كان هذا تحديًا للذكاء الاصطناعي تاريخيًا، لأن تحديد ما إذا كان التعليق ينتهك سياساتنا غالبًا ما يعتمد على سياق المنشور الذي يرد عليه".


وقال إن الذكاء الاصطناعي على Facebook قد تحسن أيضًا في اكتشاف سياق الميمات وأشكال أخرى من "الوسائط المختلطة".

وأبلغ فيس بوك أيضًا عن زيادة طفيفة في عمليات إزالة الكلام الذي يحض على الكراهية حيث أزال فيسبوك 26.9 مليون جزء من المحتوى (ارتفاعًا من 22.1 مليون في الربع السابق) ، بينما أبلغ انستجرام عن 6.6 مليون جزء من المحتوى (مقارنة بـ 6.5 مليون في الربع السابق).

وكانت الشركة أكثر اعتمادًا على أدوات تعديل الذكاء الاصطناعي الخاصة بها خلال العام الماضي ، حيث إن جائحة الفيروس التاجي حيث لم يتمكن العديد من المشرفين من العمل أثناء الوباء.


وكتب فيسبوك: "نحن نواصل ببطء استعادة القوى العاملة لمراجعة المحتوى لدينا على مستوى العالم ، على الرغم من أننا نتوقع أن تتأثر قدرتنا على مراجعة المحتوى بـ COVID-19 حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع".