الصحة: قد نواجه موجة ثالثة من كورونا أبريل المقبل | فيديو
كشف الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، احتمالية حدوث موجة ثالثة لفيروس كورونا في البلاد الفترة المقبلة.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفي شردي بقناة "الحياة" أنه من المتوقع أن يشهد شهر أبريل المقبل زيادة في أعداد إصابات كورونا، لافتًا إلى أن هذا الشهر يتزامن مع حلول شهر رمضان الذي يشهد كثرة التجمعات العائلية ووجود فرص للاختلاط الأمر الذي قد يتسبب في ارتفاع معدل الإصابات.
وتابع: "ذروة الموجة الأولى لكورونا كانت في أبريل الماضي، كما أن ذروة الموجة الثانية كانت خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين".
واستعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تجربة مصر في التصدي لفيروس كورونا المستجد، خلال عام 2020، وذلك بعد الاستجابة لإعلان منظمة الصحة العالمية عن ظهور فيروس كورونا الغامض في يناير من العام الماضي.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في المؤتمر الصحفي للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم أفريقيا، اليوم الخميس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع الدكتور "مويتي ماتشيديسو"، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، والدكتور "بيتر بيوت"، المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
وأوضحت هالة زايد أن مصر كانت ضمن أول 3 دول في العالم تستجيب لتحذيرات منظمة الصحة العالمية ويتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في منافذ البلاد الجوية والبرية والبحرية، حيث تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر في منتصف شهر فبراير من العام الماضي، مؤكدة حرص مصر على اتباع منهج علمي في التعامل مع الأزمة ومتغيراتها.
ولفتت إلى أن الخطة التي انتهجتها مصر كان هدفها الحفاظ على الصحة العامة، حيث استهدفت الخطة إجراء تحاليل (pcr) الخاصة بفيروس كورونا للفئات المستهدفة، كما أنه لم يتم تطبيق سياسة الإغلاق الكامل للبلاد، بل تم تطبيق سياسة الإغلاق الجزئي المحدد خلال عام 2020، مما ساهم في تماسك النظام الصحي والنمو الإيجابي للاقتصاد المصري، الأمر الذي انعكس إيجابيا على ثبات واستقرار المنظومة الصحية.
وأشارت إلى أنه تمت الاستفادة من تجربة التصدي للفيروس خلال الموجة الأولى، في متابعة مواجهة الوباء، حيث تم تطبيق سياسة العزل المنزلي لحالات الإصابة البسيطة، مضيفة أنه لم يتم استغلال أكثر من 30% من أسرة العزل بالمستشفيات، كما أنه انخفض عدد الوفيات من الأورام بنسبة تزيد عن 30% عن العامين السابقين، وذلك بفضل استمرار العمل بمبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي للاهتمام بالصحة العامة ومنها مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، بالإضافة إلى مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي.
وتابعت الوزيرة أنه يتم العمل بمبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي وبي والتي بدأت في عدد من الدول الأفريقية منها تشاد والسودان وجنوب السودان، موجهة الشكر للاتحاد الأفريقي حيث استطاعت مصر من خلال صندوق الاتحاد الأفريقي تقديم مساعدات طبية للأشقاء الأفارقة في 30 دولة أفريقية، وذلك لدعم الأنظمة الصحية عبر القارة في مواجهة الأعباء التي نتجت عن جائحة فيروس كورونا.
وذكرت الوزيرة أن مصر شاركت في التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا الصيني "سينوفارم" والتي كانت تجرى في 7 دول مختلفة، لافتة إلى أن مصر استقبلت 3 شحنات من لقاحات كورونا من شركات سينوفارم وأسترازينكا وتمت إتاحتها للأطقم الطبية في مستشفيات العزل والصدر والحميات بعد حصولها على موافقة الطوارئ المصرية، كما شاركت مصر في الكثير من الأبحاث العالمية عن فيروس كورونا المستجد في عدد من المجلات البحثية العلمية منها مجلة (اللانست).
وأكدت أنه جار إنهاء التعاقد بين مصر وإحدى الشركات المنتجة للقاحات لتصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مصر، وتصديره للقارة الأفريقية بأسعار مناسبة، داعية كافة شعوب القارة الأفريقية لمتابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، ومشاركة المجتمع الأفريقي في إجراء أبحاث تضامنية لمشاركة العالم في إنتاج لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد، كما توجهت الوزيرة بالشكر لكل من الدكتور "سيث بيركلي" رئيس التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (جافي) والدكتور "تيدروس أدهانوم" مدير عام منظمة الصحة العالمية، لإصرارهما على إتاحة لقاحات فيروس كورونا للدول المتوسطة والمنخفضة الدخل، كما توجهت بالشكر أيضًا للدكتور أحمد المنذري رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط لدعمه المستمر للدول في المنطقة وعلى رأسها مصر خلال جائحة فيروس كورونا.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفي شردي بقناة "الحياة" أنه من المتوقع أن يشهد شهر أبريل المقبل زيادة في أعداد إصابات كورونا، لافتًا إلى أن هذا الشهر يتزامن مع حلول شهر رمضان الذي يشهد كثرة التجمعات العائلية ووجود فرص للاختلاط الأمر الذي قد يتسبب في ارتفاع معدل الإصابات.
وتابع: "ذروة الموجة الأولى لكورونا كانت في أبريل الماضي، كما أن ذروة الموجة الثانية كانت خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين".
واستعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تجربة مصر في التصدي لفيروس كورونا المستجد، خلال عام 2020، وذلك بعد الاستجابة لإعلان منظمة الصحة العالمية عن ظهور فيروس كورونا الغامض في يناير من العام الماضي.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في المؤتمر الصحفي للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم أفريقيا، اليوم الخميس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع الدكتور "مويتي ماتشيديسو"، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، والدكتور "بيتر بيوت"، المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
وأوضحت هالة زايد أن مصر كانت ضمن أول 3 دول في العالم تستجيب لتحذيرات منظمة الصحة العالمية ويتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية في منافذ البلاد الجوية والبرية والبحرية، حيث تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر في منتصف شهر فبراير من العام الماضي، مؤكدة حرص مصر على اتباع منهج علمي في التعامل مع الأزمة ومتغيراتها.
ولفتت إلى أن الخطة التي انتهجتها مصر كان هدفها الحفاظ على الصحة العامة، حيث استهدفت الخطة إجراء تحاليل (pcr) الخاصة بفيروس كورونا للفئات المستهدفة، كما أنه لم يتم تطبيق سياسة الإغلاق الكامل للبلاد، بل تم تطبيق سياسة الإغلاق الجزئي المحدد خلال عام 2020، مما ساهم في تماسك النظام الصحي والنمو الإيجابي للاقتصاد المصري، الأمر الذي انعكس إيجابيا على ثبات واستقرار المنظومة الصحية.
وأشارت إلى أنه تمت الاستفادة من تجربة التصدي للفيروس خلال الموجة الأولى، في متابعة مواجهة الوباء، حيث تم تطبيق سياسة العزل المنزلي لحالات الإصابة البسيطة، مضيفة أنه لم يتم استغلال أكثر من 30% من أسرة العزل بالمستشفيات، كما أنه انخفض عدد الوفيات من الأورام بنسبة تزيد عن 30% عن العامين السابقين، وذلك بفضل استمرار العمل بمبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي للاهتمام بالصحة العامة ومنها مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، بالإضافة إلى مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر للاعتلال الكلوي.
وتابعت الوزيرة أنه يتم العمل بمبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مليون أفريقي من فيروس سي وبي والتي بدأت في عدد من الدول الأفريقية منها تشاد والسودان وجنوب السودان، موجهة الشكر للاتحاد الأفريقي حيث استطاعت مصر من خلال صندوق الاتحاد الأفريقي تقديم مساعدات طبية للأشقاء الأفارقة في 30 دولة أفريقية، وذلك لدعم الأنظمة الصحية عبر القارة في مواجهة الأعباء التي نتجت عن جائحة فيروس كورونا.
وذكرت الوزيرة أن مصر شاركت في التجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح فيروس كورونا الصيني "سينوفارم" والتي كانت تجرى في 7 دول مختلفة، لافتة إلى أن مصر استقبلت 3 شحنات من لقاحات كورونا من شركات سينوفارم وأسترازينكا وتمت إتاحتها للأطقم الطبية في مستشفيات العزل والصدر والحميات بعد حصولها على موافقة الطوارئ المصرية، كما شاركت مصر في الكثير من الأبحاث العالمية عن فيروس كورونا المستجد في عدد من المجلات البحثية العلمية منها مجلة (اللانست).
وأكدت أنه جار إنهاء التعاقد بين مصر وإحدى الشركات المنتجة للقاحات لتصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا في مصر، وتصديره للقارة الأفريقية بأسعار مناسبة، داعية كافة شعوب القارة الأفريقية لمتابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، ومشاركة المجتمع الأفريقي في إجراء أبحاث تضامنية لمشاركة العالم في إنتاج لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد، كما توجهت الوزيرة بالشكر لكل من الدكتور "سيث بيركلي" رئيس التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (جافي) والدكتور "تيدروس أدهانوم" مدير عام منظمة الصحة العالمية، لإصرارهما على إتاحة لقاحات فيروس كورونا للدول المتوسطة والمنخفضة الدخل، كما توجهت بالشكر أيضًا للدكتور أحمد المنذري رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط لدعمه المستمر للدول في المنطقة وعلى رأسها مصر خلال جائحة فيروس كورونا.