"رايتس ووتش" تتهم إثيوبيا بقصف المناطق السكنية "عشوائيا" في تيجراي
أعلنت منظمة
"هيومن رايتس ووتش" أن القوات الإثيوبية قصفت مناطق سكنية في الأسابيع
الأولى من النزاع في منطقة تيجراي شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل 83 مدنيا على
الأقل.
وأصاب القصف المدفعي للقوات الداعمة لحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد "منازل ومستشفيات ومدارس وأسواقا"، حسبما ذكر تقرير "رايتس ووتش" الذي ركز على العاصمة الإقليمية ميكيلي وبلدتي شاير وحميرة.
وقالت مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" في القرن الإفريقي ليتيسيا بدر: "في بداية الحرب، أطلقت القوات الفدرالية الإثيوبية نيرانها على المناطق الحضرية في تيجراي بشكل عشوائي كان من المحتم أن يسبّب خسائر في صفوف المدنيين وتدمير الممتلكات".
ودعا التقرير الأمم المتحدة إلى التحقيق في انتهاكات حرب المحتملة.
يذكر أن أعلن مدير الصليب الأحمر الإثيوبي أبيرا تولا أنه لا يمكن إيصال المساعدات الإنسانية إلى 80 % من منطقة تيجراي.
وقال تولا في مؤتمر صحفي عبر الانترنت من أديس أبابا: "لا يمكن الوصول إلى 80 % من تيجراي في هذا الوقت بالذات".
وأضاف: "في حال لم يتحسّن وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، فإن عدد ضحايا الجوع يمكن أن يبلغ عشرات الآلاف في غضون شهرين"، مؤكدا أنه أفيد عن حالات مجاعة، وعدد ضحايا الجوع قد يرتفع بشكل سريع.
وحذر تولا، من أن "العدد الحالي يمكن أن يكون واحدا واثنين أو ثلاثة لكن بعد شهر، هذا يعني الآلاف.. بعد شهرين، سيصبح هناك عشرات الآلاف من الضحايا".
وأوضح مدير الصليب الأحمر الإثيوبي، أن وصول المساعدات الإنسانية لا يزال بشكل أساسي يقتصر على الطرقات الرئيسية في شمال ميكيلي وجنوبها وأن معظم المناطق الريفية محرومة من المساعدات.
ويقدر الصليب الأحمر الإثيوبي حاليا أن حوالي 3.8 مليون مواطن من أصل حوالى ستة ملايين نسمة في تيجراي، يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، في ارتفاع مقارنة بالتقدير السابق وهو 2.4 مليون إثيوبي.
وفي وقت سابق من الخميس الماضي، ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن نحو 67 ألف لاجئ من تيجراي دخلوا السودان منذ بدء النزاع.
وفي غضون ذلك، أفادت شبكة «العربية» الإخبارية مساء اليوم الأربعاء بتجدد الاشتباكات العسكرية بين السودان وإثيوبيا على الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين.
وأصاب القصف المدفعي للقوات الداعمة لحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد "منازل ومستشفيات ومدارس وأسواقا"، حسبما ذكر تقرير "رايتس ووتش" الذي ركز على العاصمة الإقليمية ميكيلي وبلدتي شاير وحميرة.
وقالت مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" في القرن الإفريقي ليتيسيا بدر: "في بداية الحرب، أطلقت القوات الفدرالية الإثيوبية نيرانها على المناطق الحضرية في تيجراي بشكل عشوائي كان من المحتم أن يسبّب خسائر في صفوف المدنيين وتدمير الممتلكات".
ودعا التقرير الأمم المتحدة إلى التحقيق في انتهاكات حرب المحتملة.
يذكر أن أعلن مدير الصليب الأحمر الإثيوبي أبيرا تولا أنه لا يمكن إيصال المساعدات الإنسانية إلى 80 % من منطقة تيجراي.
وقال تولا في مؤتمر صحفي عبر الانترنت من أديس أبابا: "لا يمكن الوصول إلى 80 % من تيجراي في هذا الوقت بالذات".
وأضاف: "في حال لم يتحسّن وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، فإن عدد ضحايا الجوع يمكن أن يبلغ عشرات الآلاف في غضون شهرين"، مؤكدا أنه أفيد عن حالات مجاعة، وعدد ضحايا الجوع قد يرتفع بشكل سريع.
وحذر تولا، من أن "العدد الحالي يمكن أن يكون واحدا واثنين أو ثلاثة لكن بعد شهر، هذا يعني الآلاف.. بعد شهرين، سيصبح هناك عشرات الآلاف من الضحايا".
وأوضح مدير الصليب الأحمر الإثيوبي، أن وصول المساعدات الإنسانية لا يزال بشكل أساسي يقتصر على الطرقات الرئيسية في شمال ميكيلي وجنوبها وأن معظم المناطق الريفية محرومة من المساعدات.
ويقدر الصليب الأحمر الإثيوبي حاليا أن حوالي 3.8 مليون مواطن من أصل حوالى ستة ملايين نسمة في تيجراي، يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، في ارتفاع مقارنة بالتقدير السابق وهو 2.4 مليون إثيوبي.
وفي وقت سابق من الخميس الماضي، ذكرت وكالة الأنباء السودانية، أن نحو 67 ألف لاجئ من تيجراي دخلوا السودان منذ بدء النزاع.
وفي غضون ذلك، أفادت شبكة «العربية» الإخبارية مساء اليوم الأربعاء بتجدد الاشتباكات العسكرية بين السودان وإثيوبيا على الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين.