خريج جامعة القاهرة.. ياسر عرمان "عقل مدبر" لرئيس حكومة السودان
كشفت وسائل إعلام سوادنية، اليوم، نية رئيس الوزراء
عبدالله حمدوك، تعيين ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية -الشمال، مستشارا
سياسيا لرئيس الحكومة.
وبحسب صحيفة "سودان تربيون" أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، يتجه لتعيين نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان مستشارًا سياسيًا فى سياق إعادة تشكيل مكتبه.
ويضم مكتب رئيس الوزراء، عدداً من المستشارين في شؤون الاقتصاد والزراعة والاعلام، وأفادت تقارير صحفية أن كوادر المكتب اتفقوا على الاستقالة لتمكين حمدوك من إعادة الهيكلة.
وأشارت المصادر للصحيفة، أن عبد الله حمدوك قرر إبقاء المستشار الاقتصادي "آدم حريكة" والمستشار لشئون السلام "جمعة كندة" فيما تأكد مغادرة كل من "فائز السليك" و"داليا الروبي" من مكتب الاعلام علاوة على ابعاد أمجد فريد مساعد المستشار الاقتصادي الشيخ خضر.
وأفادت المصادر أن الغموض لا يزال يكتنف مصير كبير مستشاري رئيس الوزراء الشيخ خضر عن منصبه في التشكيل الجديد أو تعيينه مرة أخرى، كما لم يتم تسمية المستشار الإعلامي.
عاد القيادي السوداني المعارض ياسر عرمان، إلى بلاده فى مايو 2019 بعد ثماني سنوات من الغياب، على الرغم من حكم الإعدام الصادر بحقه منذ 2014 فى عهد الرئيس المعزول عمر البشير.
ويعد ياسر عرمان أحد أشد المعارضين لحكم البشير، ويتولى منصب نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال التي يترأسها مالك عقار.
وكان عرمان قال في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فى فبراير 2019 إن البشير "ميت سياسيا".
ولد ياسر عرمان في الخامس من أكتوبر عام 1961، في إحدى قرى منطقة الجزيرة بوسط السودان وهو من قبيلة الجعليين العربية، نفس قبيلة البشير.
ودرس الحقوق في جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وتخرج فيها عام 1986.
وكانت الجامعة هي نقطة انطلاق عرمان إلى عالم السياسة، حيث كان قياديا في التنظيم الطلابي للحزب الشيوعي.
وفور تخرجه من الجامعة، انشق عن الحزب، وهرب إلى الخارج ليلتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان، التي أسسها جون قرنق عام 1983 في جنوب السودان.
وكان عرمان مكسبا سياسيا للحركة، كونه من الشماليين القلائل الذي انضموا إليها. وسرعان ما كسب عرمان ثقة قرنق، فأسند إليه العديد من المهام السياسية المرتبطة بالحركة.
ففي أثيوبيا، عمل عرمان مذيعا في القسم العربي للإذاعة التي أطلقتها الحركة. كما ابتُعث ممثلا للحركة في إريتريا.
وانضم عرمان للجناح العسكري للحركة، الذي حمل اسم "الجيش الشعبي لتحرير السودان"، وذلك في خضم الحرب التي استمرت بين شمال السودان وجنوبه لمدة عشرين عاما.
كذلك تولي مناصب قيادية، من بينها الناطق الرسمي باسم الحركة، ونائب الأمين العام لقطاع الشمال.
ومع انتهاء الحرب عام 2005، ساهم عرمان في صياغة اتفاق نيفاشا للسلام الشامل بين الشمال والجنوب، وانتخب في البرلمان ضمن حصة الحركة.
وبحسب صحيفة "سودان تربيون" أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، يتجه لتعيين نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان مستشارًا سياسيًا فى سياق إعادة تشكيل مكتبه.
ويضم مكتب رئيس الوزراء، عدداً من المستشارين في شؤون الاقتصاد والزراعة والاعلام، وأفادت تقارير صحفية أن كوادر المكتب اتفقوا على الاستقالة لتمكين حمدوك من إعادة الهيكلة.
وأشارت المصادر للصحيفة، أن عبد الله حمدوك قرر إبقاء المستشار الاقتصادي "آدم حريكة" والمستشار لشئون السلام "جمعة كندة" فيما تأكد مغادرة كل من "فائز السليك" و"داليا الروبي" من مكتب الاعلام علاوة على ابعاد أمجد فريد مساعد المستشار الاقتصادي الشيخ خضر.
وأفادت المصادر أن الغموض لا يزال يكتنف مصير كبير مستشاري رئيس الوزراء الشيخ خضر عن منصبه في التشكيل الجديد أو تعيينه مرة أخرى، كما لم يتم تسمية المستشار الإعلامي.
عاد القيادي السوداني المعارض ياسر عرمان، إلى بلاده فى مايو 2019 بعد ثماني سنوات من الغياب، على الرغم من حكم الإعدام الصادر بحقه منذ 2014 فى عهد الرئيس المعزول عمر البشير.
ويعد ياسر عرمان أحد أشد المعارضين لحكم البشير، ويتولى منصب نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال التي يترأسها مالك عقار.
وكان عرمان قال في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فى فبراير 2019 إن البشير "ميت سياسيا".
ولد ياسر عرمان في الخامس من أكتوبر عام 1961، في إحدى قرى منطقة الجزيرة بوسط السودان وهو من قبيلة الجعليين العربية، نفس قبيلة البشير.
ودرس الحقوق في جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وتخرج فيها عام 1986.
وكانت الجامعة هي نقطة انطلاق عرمان إلى عالم السياسة، حيث كان قياديا في التنظيم الطلابي للحزب الشيوعي.
وفور تخرجه من الجامعة، انشق عن الحزب، وهرب إلى الخارج ليلتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان، التي أسسها جون قرنق عام 1983 في جنوب السودان.
وكان عرمان مكسبا سياسيا للحركة، كونه من الشماليين القلائل الذي انضموا إليها. وسرعان ما كسب عرمان ثقة قرنق، فأسند إليه العديد من المهام السياسية المرتبطة بالحركة.
ففي أثيوبيا، عمل عرمان مذيعا في القسم العربي للإذاعة التي أطلقتها الحركة. كما ابتُعث ممثلا للحركة في إريتريا.
وانضم عرمان للجناح العسكري للحركة، الذي حمل اسم "الجيش الشعبي لتحرير السودان"، وذلك في خضم الحرب التي استمرت بين شمال السودان وجنوبه لمدة عشرين عاما.
كذلك تولي مناصب قيادية، من بينها الناطق الرسمي باسم الحركة، ونائب الأمين العام لقطاع الشمال.
ومع انتهاء الحرب عام 2005، ساهم عرمان في صياغة اتفاق نيفاشا للسلام الشامل بين الشمال والجنوب، وانتخب في البرلمان ضمن حصة الحركة.