نواب حزب المحافظين البريطاني يطالبون بتخفيف قيود الإغلاق
أعرب عدد من نواب حزب المحافظين البريطاني اليوم الخميس عن غضبهم تجاه لقاح كوفيد 19 في المملكة المتحدة، والذي من المقرر أن يكون بلا فائدة إذا لم تخفف بريطانيا من قيود الإغلاق، حيث دعا علماء لجنة مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية "SAGE" البارزون إلى فرض قيود أطول لخفض الحالات أكثر.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حذر كبار المستشارين العلميين في بريطانيا من أن الإصابات يجب أن تنخفض إلى أقل من 10000 حالة قبل أن يبدأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تخفيف الإجراءات.
وقال ماركوس فيش، عضو البرلمان عن حزب المحافظين، إن مطالب برنامج SAGE كانت "غير واقعية للغاية" .
وحذر فيش الوزراء من ضرورة الالتزام بمعايير الشفاء ومعدل الوفيات للبدء بعمل خطط تخفيف الإغلاق.
وأضاف: "الهدف الكامل من التطعيم هو أن تعود الحياة الطبيعية كما كانت، وإذا لم نعد إلى ذلك قريبا، فلن تكون هناك أي جدوى من التطعيمات".
ووعد رئيس الوزراء البريطاني بإعادة الأطفال إلى الفصول الدراسية بحلول 8 مارس، كجزء من "خريطة الطريق" الخاصة به للخروج من الإغلاق، والتي كان يعتزم الكشف عنها يوم الإثنين 22 فبراير، ولكن أشارت مصادر اليوم إلى أن الإعلان قد يتم تأجيله إلى وقت لاحق من ذلك الأسبوع.
وقال وزير التعليم البريطاني إن المدارس والكليات ستتلقى إشعارا قبل أسبوعين على الأقل من عودة التلاميذ إلى الفصل الدراسي من أجل منح التلاميذ وأولياء الأمور والمعلمين وقتا للاستعداد .
قال السير جيريمي فارار، رئيس "ويلكام تراست" وعضو "SAGE"، انه لا يزال هناك 750 ألف حالة كوفيد 19 في إنجلترا .
وأضاف أنه ليس من المعقول أن يحدد الوزراء موعدا لرفع أي قيود.
وحذر البروفيسور جون إدموندز، الخبير بـ "SAGE" من أن معظم القيود من المرجح أن تكون سارية حتى نهاية هذا العام، بينما يمكن أن تكون أقل القيود مثل ارتداء أقنعة الوجه الطبية في وسائل النقل سارية إلى الأبد.
وأصدر عالم الأوبئة بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي تحذيرا صارخا، حيث أشار إلى أن السلالة المكتشفة في بريستول لديها امكانية إصابة البريطانيين الملقحين مرة أخرى بالفيروس.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن نسبة أخذ اللقاح كانت أعلى بكثير مما كان متوقعا، حيث تقدم أكثر من 90 في المائة للحصول على جرعتهم الأولى.
وأصدر السير فارار تحذيرا من أن الإغلاق قد يستمر لأشهر أثناء حديثه إلى برنامج Today على إذاعة "BBC Radio 4's".
وأضاف : "لقد أحرزنا تقدما هائلا تستحق المملكة المتحدة تقديرا كبيرا عليه، بوجود 30 مليون فرد تم تطعيمهم الآن في هذا البلد".
وتابع: "ولكن معدل انتقال الفيروس بين الناس لا يزال مرتفعا بشكل لا يصدق، وعلينا خفضه قبل أن نفكر في رفع القيود".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حذر كبار المستشارين العلميين في بريطانيا من أن الإصابات يجب أن تنخفض إلى أقل من 10000 حالة قبل أن يبدأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في تخفيف الإجراءات.
وقال ماركوس فيش، عضو البرلمان عن حزب المحافظين، إن مطالب برنامج SAGE كانت "غير واقعية للغاية" .
وحذر فيش الوزراء من ضرورة الالتزام بمعايير الشفاء ومعدل الوفيات للبدء بعمل خطط تخفيف الإغلاق.
وأضاف: "الهدف الكامل من التطعيم هو أن تعود الحياة الطبيعية كما كانت، وإذا لم نعد إلى ذلك قريبا، فلن تكون هناك أي جدوى من التطعيمات".
ووعد رئيس الوزراء البريطاني بإعادة الأطفال إلى الفصول الدراسية بحلول 8 مارس، كجزء من "خريطة الطريق" الخاصة به للخروج من الإغلاق، والتي كان يعتزم الكشف عنها يوم الإثنين 22 فبراير، ولكن أشارت مصادر اليوم إلى أن الإعلان قد يتم تأجيله إلى وقت لاحق من ذلك الأسبوع.
وقال وزير التعليم البريطاني إن المدارس والكليات ستتلقى إشعارا قبل أسبوعين على الأقل من عودة التلاميذ إلى الفصل الدراسي من أجل منح التلاميذ وأولياء الأمور والمعلمين وقتا للاستعداد .
قال السير جيريمي فارار، رئيس "ويلكام تراست" وعضو "SAGE"، انه لا يزال هناك 750 ألف حالة كوفيد 19 في إنجلترا .
وأضاف أنه ليس من المعقول أن يحدد الوزراء موعدا لرفع أي قيود.
وحذر البروفيسور جون إدموندز، الخبير بـ "SAGE" من أن معظم القيود من المرجح أن تكون سارية حتى نهاية هذا العام، بينما يمكن أن تكون أقل القيود مثل ارتداء أقنعة الوجه الطبية في وسائل النقل سارية إلى الأبد.
وأصدر عالم الأوبئة بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي تحذيرا صارخا، حيث أشار إلى أن السلالة المكتشفة في بريستول لديها امكانية إصابة البريطانيين الملقحين مرة أخرى بالفيروس.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن نسبة أخذ اللقاح كانت أعلى بكثير مما كان متوقعا، حيث تقدم أكثر من 90 في المائة للحصول على جرعتهم الأولى.
وأصدر السير فارار تحذيرا من أن الإغلاق قد يستمر لأشهر أثناء حديثه إلى برنامج Today على إذاعة "BBC Radio 4's".
وأضاف : "لقد أحرزنا تقدما هائلا تستحق المملكة المتحدة تقديرا كبيرا عليه، بوجود 30 مليون فرد تم تطعيمهم الآن في هذا البلد".
وتابع: "ولكن معدل انتقال الفيروس بين الناس لا يزال مرتفعا بشكل لا يصدق، وعلينا خفضه قبل أن نفكر في رفع القيود".