علي حميدة.. قصة كفاح بدأت من الصفر وانتهت بمحبة الجماهير.. من عائلة الشتور بمطروح.. و"لولاكي" أولى أعماله الفنية عام 1988
فقدت محافظة مطروح أمس أحد أشهر المطربين في مصر والعالم العربي بعدما حقق نجاحاً كبيرا خلال فترة الثمانينات من القرن الماضي خاصة أغنية لولاكي التي رددها شباب العالم العربي في ذلك الوقت.. إنه المطرب علي حميدة.
علي حميدة عبد الغني جميعي من مواليد مدينة مرسى مطروح من إحدى أكبر القبائل بمرسى مطروح وهي قبيلة الشتور عائلة البوسطة ولديه شقيقان هو أكبرهم ومنهم إسماعيل حميدة ويعمل إذاعي بإذاعة مطروح الإقليمية.
بدأ علي حميدة مشواره الفني في سنة 1988 مع الملحن حميد الشاعري وأصدر حينها ألبومه الأول والشهير "لولاكي" الذي نال انتشار كبير بين الوسط الفني، وعقبها أصدر حميدة 5 ألبومات غنائية أخرى وشارك في عدد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات الشهيرة ومن أبرزها مسرحية حكايات حارتنا.
حصل حميدة علي الدكتوراه في الموسيقى وسافر إلى عدد من الدول العربية واستقر في الكويت وقام بالتدريس خلالها في المعهد العالي للموسيقى.
تعرض حميدة لقضية تهرب ضريبي خسر خلالها جميع ثروته التي اكتسبها خلال أعوامه السابقة ومسيرة حياته خوفا من السجن.
وشهدت الأيام الأخيرة من حياة الفنان علي حميدة عدم استقرار لأحواله الصحية وصراعه مع المرض.
في 9 يناير الماضي استغاث الفنان بالمسئولين مطالبا بالتدخل لعلاجه على نفقة الدولة لعدم استطاعته ماديا مما أدى إلى نقله إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة بعد تدخل محافظ مطروح ووزيرة الصحة للعلاج على نفقة الدولة.
وانتقل الفنان علي حميدة إلى مستشفى معهد ناصر في اليوم التالي لانتشار أخبار تدهور حالته الصحية حيث وصل المستشفى 10 يناير الماضي مع عدد من أفراد أسرته وأقاربه الذين رافقوه أثناء رحلة مرضه.
وأقام الفنان بالمستشفى تحت الرعاية الطبية قرابة 23 يوما يتلقى العلاج اللازم حتى قرر بإرادته الخروج من المستشفى والذهاب لمنزله بمدينة مرسى مطروح ليأت إلى منزله في 3 فبراير الحالي.
وعقب وصول الفنان علي حميدة إلى منزله قام بزيارته عدد من أقاربه وجيرانه ومحبيه حيث أنه اقتصر الإطمئنان عليه عن طريق أخوته نظرا لعدم استطاعته مقابلة الجميع فيما قابله عدد آخر من بينهم عادل مسلم مدير محو الأمية بمطروح.
ومنذ انتقال حميدة إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة حتى عودته بمنزله يوميًا كان يتلقى اتصالات هاتفية من محافظ مطروح الاطمئنان على صحته وأحواله.
وفي يوم الإثنين الماضي أعلنت أسرة الفنان علي حميدة إصابته بمرض السرطان ليصارع المرض على مدار الفترة الماضية دون علمه وحينما اشتد الألم عليه وبالفحوصات اكتشف إصابته صدفة حيث أنه كان يعاني من حصوة في المرارة أدت إلى انسداد، وحدوث مضاعفات صحية في القولون.
وانتقل الفنان علي حميدة أمس إلى مستشفى مطروح العام بعدما اشتد المرض عليه وتدهور حالته الصحية حتى أعلنت أسرته خبر وفاته عصر أمس.
وقال عادل نافع أحد أقارب الفنان علي حميدة إنه من المقرر أن تشيع جنازة الفنان علي حميدة اليوم عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتح في مدينة مرسى مطروح.
في 9 يناير الماضي استغاث الفنان بالمسئولين مطالبا بالتدخل لعلاجه على نفقة الدولة لعدم استطاعته ماديا مما أدى إلى نقله إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة بعد تدخل محافظ مطروح ووزيرة الصحة للعلاج على نفقة الدولة.
وانتقل الفنان علي حميدة إلى مستشفى معهد ناصر في اليوم التالي لانتشار أخبار تدهور حالته الصحية حيث وصل المستشفى 10 يناير الماضي مع عدد من أفراد أسرته وأقاربه الذين رافقوه أثناء رحلة مرضه.
وأقام الفنان بالمستشفى تحت الرعاية الطبية قرابة 23 يوما يتلقى العلاج اللازم حتى قرر بإرادته الخروج من المستشفى والذهاب لمنزله بمدينة مرسى مطروح ليأت إلى منزله في 3 فبراير الحالي.
وعقب وصول الفنان علي حميدة إلى منزله قام بزيارته عدد من أقاربه وجيرانه ومحبيه حيث أنه اقتصر الإطمئنان عليه عن طريق أخوته نظرا لعدم استطاعته مقابلة الجميع فيما قابله عدد آخر من بينهم عادل مسلم مدير محو الأمية بمطروح.
ومنذ انتقال حميدة إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة حتى عودته بمنزله يوميًا كان يتلقى اتصالات هاتفية من محافظ مطروح الاطمئنان على صحته وأحواله.
وفي يوم الإثنين الماضي أعلنت أسرة الفنان علي حميدة إصابته بمرض السرطان ليصارع المرض على مدار الفترة الماضية دون علمه وحينما اشتد الألم عليه وبالفحوصات اكتشف إصابته صدفة حيث أنه كان يعاني من حصوة في المرارة أدت إلى انسداد، وحدوث مضاعفات صحية في القولون.
وانتقل الفنان علي حميدة أمس إلى مستشفى مطروح العام بعدما اشتد المرض عليه وتدهور حالته الصحية حتى أعلنت أسرته خبر وفاته عصر أمس.
وقال عادل نافع أحد أقارب الفنان علي حميدة إنه من المقرر أن تشيع جنازة الفنان علي حميدة اليوم عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتح في مدينة مرسى مطروح.