الأيام الأخيرة فى حياة الفنان علي حميدة
شهدت الأيام الأخيرة من حياة الفنان علي حميدة عدم استقرار لأحواله الصحية وصراعه مع المرض الذي بدء ظهور أعراضه وتدهور حالته الصحية.
ومنذ إنتقال حميدة الي مستشفي معهد ناصر بالقاهرة حتي عودته بمنزله يوميًا كان يتلقي إتصالات هاتفيه من محافظ مطروح الإطمئنان علي صحته وأحواله.
وترصد "فيتو" رحلة الأيام الأخيرة للفنان علي حميدة قبل وفاته.
في 9 يناير الماضي استغاث الفنان بالمسئولين مطالبا بالتدخل لعلاجه على نفقة الدولة لعدم استطاعته ماديا ما ادي الي نقله الي مستشفي معهد ناصر بالقاهرة بعد تدخل محافظ مطروح ووزيرة الصحة للعلاج علي نفقة الدولة.
وانتقل الفنان علي حميدة الي مستشفي معهد ناصر في اليوم التالي لانتشار اخبار تدهور حالته الصحية حيث وصل المستشفى 10 يناير الماضي مع عدد من أفراد أسرته وأقاربه الذين رافقوه اثناء رحلة مرضه.
واقام الفنان بالمستشفي تحت الرعاية الطبية قرابة 23 يوما يتلقي العلاج اللازم حتي قرر بإرادته الخروج من المستشفي والذهاب لمنزله بمدينة مرسى مطروح ليأت الي منزله في 3 فبراير الحالي.
وعقب وصول الفنان علي حميدة الي منزله قام بزيارته عدد من اقاربه وجيرانه ومحبيه حيث أنه اقتصر الإطمئنان عليه عن طريق اخوته نظرا لعدم استطاعته مقابلة الجميع فيما قابله عدد اخر من بينهم عادل مسلم مدير محو الامية بمطروح.
ومنذ إنتقال حميدة الي مستشفي معهد ناصر بالقاهرة حتي عودته بمنزله يوميًا كان يتلقي إتصالات هاتفيه من محافظ مطروح الإطمئنان علي صحته وأحواله.
وفي يوم الاثنين الماضي أعلنت اسرة الفنان علي حميدة إصابته بمرض السرطان ليصارع المرض علي مدار الفترة الماضية دون علمه وحينما اشتد الألم عليه وبالفحوصات أكتشف إصابته صدفة حيث انه كان يعاني من حصوة في المرارة عملت انسداد، وحدوث مضاعفات صحية في القولون
وانتقل الفنان علي حميدة امس الي مستشفى مطروح العام بعدما اشتد المرض عليه وتدهور حالته الصحية حتي اعلنت أسرته خبر وفاته عصر اليوم.