لحظة نزول الزيت من صورة السيدة مريم بكنيسة الأنبا بيشوي في بورسعيد |فيديو و صور
شهدت كنيسة
الأنبا بيشوي في بورسعيد نزول الزيت من صورة السيدة مريم العذراء والذي يتساقط من صورتها الورقية الكبيرة المعلقة
على أحد جدران الكنيسة العتيقة للعام 31 على التوالي دون انقطاع حسب المعتقدات المسيحية.
وينساب الزيت من صورة السيدة مريم العذراء كل عام في شهر فبراير ويستمر نزوله طوال العام حتى شهر فبراير العام الذي يليه دون انقطاع، والذي يعتبر حالة فريدة لا يوجد مثيل لها مقارنة بكنائس العالم حسب معتقدات الديانة المسيحية.
وتنشر "فيتو" أول فيديو تم إلتقاطه للحظة نزول الزيت من الصورة ، حيث قام قساوسة وكهنة الكنيسة بترديد ترانيم دينية للسيدة مريم العذراء ابتهالا بنزول الزيت ليلا، وعلى الفور شهدت الكنيسة بعد ساعات إقبال من المواطنين.
وبمجرد نزول الزيت بدأ توافد المواطنين من كل حدب وصوب للحصول على قطرات من الزيت، وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة من قبل الكنيسة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وشددت الكنيسة على روادها الذين توجهوا اليوم للحصول على الزيت ومشاهدة نزوله من الصورة، ضرورة ارتداء الكمامات بجانب إتباع كافة الإجراءات الاحترازية أثناء تواجدهم بداخل الكنيسة.
وقال القمص بولا سعد وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد وكاهن كنيسة الأنبا بيشوي إن قصة نزول الزيت بدأت عام 90 عندما كانت إحدى السيدات المسيحيات"سامية" تعاني من مرض السرطان جاءت لها مريم العذراء في الحلم ومعها الأنبا بيشوي وبعض القديسين، وقامت بإجراء العملية لها وعقب ذلك شفيت سامية تماما.
وأضاف: منذ ذلك التاريخ وهو 20 /2 /1990 أصبحت صورة العذراء التي كانت عند تلك السيدة ينزل منها زيت له قوام سميك وله قدرات علاجية كبيرة ويتبارك به الجميع، وتم نقل الصورة للكنيسة ليتوافد المواطنين عليها من كل حدب وصوب للحصول علي الزيت.
وعلى جانب متصل قال القس "ارميا فهمي" المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد " أن الغريب فى ذلك الأمر أن نزول الزيت استمر لمدة 31 سنة على التوالي دون انقطاع وهذا لا يحدث فى أي كنيسة في العالم مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أن بورسعيد محافظة مباركة وستظل كذلك دوما.
وتابع " ارميا ":" نحن نتوجه لله بالدعاء هذا العام لإزاحة أزمة فيروس كورونا وأن ينتهي ذلك الوباء وأن يشفي الله جميع المرضى وأن يخرج العالم جميعا من تلك الكبوة في أسرع وقت ويحمي الله مصر والمصريين".
وينساب الزيت من صورة السيدة مريم العذراء كل عام في شهر فبراير ويستمر نزوله طوال العام حتى شهر فبراير العام الذي يليه دون انقطاع، والذي يعتبر حالة فريدة لا يوجد مثيل لها مقارنة بكنائس العالم حسب معتقدات الديانة المسيحية.
وتنشر "فيتو" أول فيديو تم إلتقاطه للحظة نزول الزيت من الصورة ، حيث قام قساوسة وكهنة الكنيسة بترديد ترانيم دينية للسيدة مريم العذراء ابتهالا بنزول الزيت ليلا، وعلى الفور شهدت الكنيسة بعد ساعات إقبال من المواطنين.
وبمجرد نزول الزيت بدأ توافد المواطنين من كل حدب وصوب للحصول على قطرات من الزيت، وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة من قبل الكنيسة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وشددت الكنيسة على روادها الذين توجهوا اليوم للحصول على الزيت ومشاهدة نزوله من الصورة، ضرورة ارتداء الكمامات بجانب إتباع كافة الإجراءات الاحترازية أثناء تواجدهم بداخل الكنيسة.
وقال القمص بولا سعد وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد وكاهن كنيسة الأنبا بيشوي إن قصة نزول الزيت بدأت عام 90 عندما كانت إحدى السيدات المسيحيات"سامية" تعاني من مرض السرطان جاءت لها مريم العذراء في الحلم ومعها الأنبا بيشوي وبعض القديسين، وقامت بإجراء العملية لها وعقب ذلك شفيت سامية تماما.
وأضاف: منذ ذلك التاريخ وهو 20 /2 /1990 أصبحت صورة العذراء التي كانت عند تلك السيدة ينزل منها زيت له قوام سميك وله قدرات علاجية كبيرة ويتبارك به الجميع، وتم نقل الصورة للكنيسة ليتوافد المواطنين عليها من كل حدب وصوب للحصول علي الزيت.
وعلى جانب متصل قال القس "ارميا فهمي" المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد " أن الغريب فى ذلك الأمر أن نزول الزيت استمر لمدة 31 سنة على التوالي دون انقطاع وهذا لا يحدث فى أي كنيسة في العالم مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أن بورسعيد محافظة مباركة وستظل كذلك دوما.
وتابع " ارميا ":" نحن نتوجه لله بالدعاء هذا العام لإزاحة أزمة فيروس كورونا وأن ينتهي ذلك الوباء وأن يشفي الله جميع المرضى وأن يخرج العالم جميعا من تلك الكبوة في أسرع وقت ويحمي الله مصر والمصريين".