فرنسا: تخصيب إيران لليورانيوم يزيد من تدهور الاتفاق النووي
أكدت فرنسا أنه على إيران وقف خروقها للاتفاق النووي، وعدم اتخاذ خطوات
تفاقم أزمة الاتفاق النووي، موضحة أن تخصيب إيران لليورانيوم يزيد من تدهور الاتفاق النووي ويقلل فرص
الدبلوماسية.
يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، جدد حديثه عن العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس معتبراً أنهم لم يشهدوا حتى الآن أي خطوات حسن نية من إدارة بايدن تجاه طهران.
وقال الرئيس الإيراني: "على الإدارة الأمريكية أن تتراجع عن سياسات إدارة ترامب تجاه طهران إذا كانت جادة في كلامها".
وأضاف: "كذلك على الإدارة الأمريكية أن تعوض إيران عن الخسائر التي لحقت بها بسبب «الإرهاب الاقتصادي» الأمريكي".
والثلاثاء الماضي، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لم تشعر حتى اليوم بأي إجراء عملي من الإدارة الأمريكية الجديدة في مجال المساعدة بمكافحة جائحة كورونا.
وخلال مراسم تقديم سفراء مختلف الدول التهنئة للرئيس الإيراني بمناسبة الذكرى السنوية لـ"انتصار الثورة الإسلامية"، قال روحاني: "خلال الأعوام الـ42 الماضية، تم فرض حربين علينا، حرب من قبل صدام والأخرى الحرب من قبل ترامب، وقد تصدينا لكلا الحربين بصمودنا وانتصرنا في كليهما ولم يبق من صدام شيء، ولم يبق من ترامب سوى العار".
وأضاف: "لم نشاهد أي إجراء عملي من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة التي لم تقم بأي إجراء تجاه الحكومة والشعب الإيراني في مجال مكافحة كوفيد"، وتابع قائلا: "نحن أنتجنا كل الأدوية والمعدات الصحية اللازمة.. حتى أننا نقوم بتصدير بعض المواد والمعدات الصحية.. وحتى الآن حصلت ثلاثة مؤسسات هي "بركت" و"باستور" و"رازي" تراخيص لاختبار لقاحاتها، وفي المستقبل سيستفيد مواطنونا من اللقاحات المنتجة في الداخل".
وتبدلت الأمور كثيرا منذ عام 2015 الذي شهد توقيع الاتفاق النووي الإيراني فبعد الاتفاق عليه انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؛ ويدور حاليا الحديث عن إمكانية عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق مجددا ولكن هل تعود إليه أمريكا بالفعل أم ستستبدل ادارة بايدن الاتفاق النووي بأخر أوسع ليشمل الدول العربية؟!
العودة للاتفاق
في الواقع يرى المراقبون أن إمكانية العودة الأمريكية للاتفاق تحتاج إلى التعاون مع حلفائها العرب وخاصةً السعودية ودول الخليج قبل العودة إلى الاتفاق.
وهذه العودة بحسب المراقبين يجب ألا تعني الإبقاء على الاتفاق كما كان من دون إضفاء لمسات تعديلية عليه، وتبقي طهران تحت المراقبة الدولية وتتناول سلوكها الإقليمي، وتجعل العرب في موقف أكثر ارتياحاً لجهة تداعيات ذلك على أمنهم.
ولكن التصريحات الإيرانية الأخيرة تشير إلى الرفض الإيراني التام لأي تعديلات أو تغييرات على الاتفاق وربما حتى أي تدخل عربي وهو ما ينذر بفترة من التوترات ستشهدها العلاقات الإيرانية الأمريكية خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، جدد حديثه عن العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس معتبراً أنهم لم يشهدوا حتى الآن أي خطوات حسن نية من إدارة بايدن تجاه طهران.
وقال الرئيس الإيراني: "على الإدارة الأمريكية أن تتراجع عن سياسات إدارة ترامب تجاه طهران إذا كانت جادة في كلامها".
وأضاف: "كذلك على الإدارة الأمريكية أن تعوض إيران عن الخسائر التي لحقت بها بسبب «الإرهاب الاقتصادي» الأمريكي".
والثلاثاء الماضي، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لم تشعر حتى اليوم بأي إجراء عملي من الإدارة الأمريكية الجديدة في مجال المساعدة بمكافحة جائحة كورونا.
وخلال مراسم تقديم سفراء مختلف الدول التهنئة للرئيس الإيراني بمناسبة الذكرى السنوية لـ"انتصار الثورة الإسلامية"، قال روحاني: "خلال الأعوام الـ42 الماضية، تم فرض حربين علينا، حرب من قبل صدام والأخرى الحرب من قبل ترامب، وقد تصدينا لكلا الحربين بصمودنا وانتصرنا في كليهما ولم يبق من صدام شيء، ولم يبق من ترامب سوى العار".
وأضاف: "لم نشاهد أي إجراء عملي من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة التي لم تقم بأي إجراء تجاه الحكومة والشعب الإيراني في مجال مكافحة كوفيد"، وتابع قائلا: "نحن أنتجنا كل الأدوية والمعدات الصحية اللازمة.. حتى أننا نقوم بتصدير بعض المواد والمعدات الصحية.. وحتى الآن حصلت ثلاثة مؤسسات هي "بركت" و"باستور" و"رازي" تراخيص لاختبار لقاحاتها، وفي المستقبل سيستفيد مواطنونا من اللقاحات المنتجة في الداخل".
وتبدلت الأمور كثيرا منذ عام 2015 الذي شهد توقيع الاتفاق النووي الإيراني فبعد الاتفاق عليه انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؛ ويدور حاليا الحديث عن إمكانية عودة إدارة بايدن إلى الاتفاق مجددا ولكن هل تعود إليه أمريكا بالفعل أم ستستبدل ادارة بايدن الاتفاق النووي بأخر أوسع ليشمل الدول العربية؟!
العودة للاتفاق
في الواقع يرى المراقبون أن إمكانية العودة الأمريكية للاتفاق تحتاج إلى التعاون مع حلفائها العرب وخاصةً السعودية ودول الخليج قبل العودة إلى الاتفاق.
وهذه العودة بحسب المراقبين يجب ألا تعني الإبقاء على الاتفاق كما كان من دون إضفاء لمسات تعديلية عليه، وتبقي طهران تحت المراقبة الدولية وتتناول سلوكها الإقليمي، وتجعل العرب في موقف أكثر ارتياحاً لجهة تداعيات ذلك على أمنهم.
ولكن التصريحات الإيرانية الأخيرة تشير إلى الرفض الإيراني التام لأي تعديلات أو تغييرات على الاتفاق وربما حتى أي تدخل عربي وهو ما ينذر بفترة من التوترات ستشهدها العلاقات الإيرانية الأمريكية خلال الفترة المقبلة.