كيف تؤثر تجاوزات الحوثيين ضد السعودية على خطة إدارة بايدن لملف اليمن؟
الحوثيون لا يبالون بالمجتمع الدولي ويواصلون تجاوزهم للحدود مع المملكة العربية السعودية التي تشهد حدودها معهم حالة من التوتر المستمر كان آخرها الهجوم الحوثي أمس الذي استهدف مطار أبها الدولي جنوب غرب السعودية، بطائرات مسيرة أسفر عن حريق وأضرار في طائرة ركاب مدنية على أرض المطار حسب السلطات السعودية، فكيف ينعكس هذا التصعيد الميداني على جهود الإدارة الأمريكية الجديدة لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية؟
السلوك الحوثي
الرد الأمريكي الذي جاء فيه أن السلوك الحوثي يؤدي إلى إطالة أمد الحرب يشي بأن البيت الأبيض يرى أن تلك التصرفات تؤثر على جهوده وتزيد الأمور تعقيدا.
ورغم ذلك تمثّل قرارات الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة والتي شملت العودة عن تصنيف المتمردين منظمة ارهابية، انقلابا على سياسات سلفه دونالد ترامب الذي أقام علاقة شخصية وطيدة مع حكام المملكة وشن حملة ضغوط قصوى ضد إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، تشير إلى أن بايدن لا يمتلك سياسة حكيمة نجاه الملف اليمني، خاصة أن هناك إجماعا من المحللين بأن قرارت بايدن "لن يوقف الحرب في اليمن".
وبحسب المراقبين فإنه من الواضح أن إدارة بايدن ليست لديها رؤية، بشأن كيفية التوصل إلى تسوية" في اليمن، خاصة مع عدم قبول الحوثيين أي عملية سياسية تقود إلى إغلاق ملف الحرب والأعمال القتالية بصورة نهائية، كما تعيد للحكومة الشرعية حقوقها التي أهدرها الانقلاب قبل سبع سنوات وما زال".
وتشير التقارير إلى أن بايدن يتشدد مع دول الخليج العربية، ويتراخى مع إيران والحوثيين" كما وصف قرار الرئيس الأمريكي الأخير بأنه أعوج ومتسرع.
تحالف عسكري
وتقود الرياض تحالفا عسكريا في اليمن منذ عام 2015 لدعم الحكومة المعترف بها دوليا، لكنها عجزت عن الإطاحة بالمتمردين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى في شمال وغرب البلاد.
ويقاتل الحوثيون حاليا للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة في الشمال، مما يزيد من الضغوط على القوات المدعومة من السعودية.
ويضيف المراقبون إن قرارات بايدن تعيد الزخم للحل الدبلوماسي، لكن التحدي الحقيقي لإنهاء الحرب يكمن في إيجاد حل وسط مقبول من قبل الفصائل المسلحة التي لا تعد ولا تحصى.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" يمكن أن تفاقم الأزمة الإنسانية الكبرى في بلد على حافة المجاعة، وهو رأي تبنته وكالات الإغاثة.
واعتبر السيناتور الأمريكي كريس مورفي أن التصنيف "لن يؤثر على الحوثيين بأي طريقة عملية، لكنه يوقف وصول الطعام والمساعدات الهامة الأخرى داخل اليمن، ويمنع إجراء مفاوضات سياسية فعالة".
وقد تسببت الحرب الطاحنة في اليمن في مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، مما ولّد ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.
السلوك الحوثي
الرد الأمريكي الذي جاء فيه أن السلوك الحوثي يؤدي إلى إطالة أمد الحرب يشي بأن البيت الأبيض يرى أن تلك التصرفات تؤثر على جهوده وتزيد الأمور تعقيدا.
ورغم ذلك تمثّل قرارات الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة والتي شملت العودة عن تصنيف المتمردين منظمة ارهابية، انقلابا على سياسات سلفه دونالد ترامب الذي أقام علاقة شخصية وطيدة مع حكام المملكة وشن حملة ضغوط قصوى ضد إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، تشير إلى أن بايدن لا يمتلك سياسة حكيمة نجاه الملف اليمني، خاصة أن هناك إجماعا من المحللين بأن قرارت بايدن "لن يوقف الحرب في اليمن".
وبحسب المراقبين فإنه من الواضح أن إدارة بايدن ليست لديها رؤية، بشأن كيفية التوصل إلى تسوية" في اليمن، خاصة مع عدم قبول الحوثيين أي عملية سياسية تقود إلى إغلاق ملف الحرب والأعمال القتالية بصورة نهائية، كما تعيد للحكومة الشرعية حقوقها التي أهدرها الانقلاب قبل سبع سنوات وما زال".
وتشير التقارير إلى أن بايدن يتشدد مع دول الخليج العربية، ويتراخى مع إيران والحوثيين" كما وصف قرار الرئيس الأمريكي الأخير بأنه أعوج ومتسرع.
تحالف عسكري
وتقود الرياض تحالفا عسكريا في اليمن منذ عام 2015 لدعم الحكومة المعترف بها دوليا، لكنها عجزت عن الإطاحة بالمتمردين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى في شمال وغرب البلاد.
ويقاتل الحوثيون حاليا للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة في الشمال، مما يزيد من الضغوط على القوات المدعومة من السعودية.
ويضيف المراقبون إن قرارات بايدن تعيد الزخم للحل الدبلوماسي، لكن التحدي الحقيقي لإنهاء الحرب يكمن في إيجاد حل وسط مقبول من قبل الفصائل المسلحة التي لا تعد ولا تحصى.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" يمكن أن تفاقم الأزمة الإنسانية الكبرى في بلد على حافة المجاعة، وهو رأي تبنته وكالات الإغاثة.
واعتبر السيناتور الأمريكي كريس مورفي أن التصنيف "لن يؤثر على الحوثيين بأي طريقة عملية، لكنه يوقف وصول الطعام والمساعدات الهامة الأخرى داخل اليمن، ويمنع إجراء مفاوضات سياسية فعالة".
وقد تسببت الحرب الطاحنة في اليمن في مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، مما ولّد ما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ كارثة إنسانية في العالم.