بولندا تقرر استخدام القهوة بدلاً من الرمال داخل المتنزهات | صور
فاحت رائحة القهوة في متنزهات كراكوف المغطاة بالثلوج إذ تنثر سلطات المدينة الواقعة في جنوب بولندا بقايا البن المطحون المقدم في المقاهي المحلية بدلاً من الرمال أو الملح في المساحات الخضراء.
وذكرت إدارة الحدائق في كراكوف أن استخدام القهوة يشكل خياراً "صديقاً للبيئة وأرخص ثمناً"، قائلة: إن الفكرة "أثارت حماسةً كبيرة بين السكان والكثير من المقاهي".
وبحسب وكالة «فرانس برس»، أفادت الإدارة على موقعها الإلكتروني بأن استخدام القهوة على الأرض كان أيضا "مناسبا للكلاب".
ويشارك أكثر من 50 مقهى محلياً في المبادرة من خلال تقديم بقايا البن من محالها، فيما أبدت المدينة أملها في أن يساهم ذلك في تشجيع المزيد من السكان المحليين على شراء القهوة لمساعدة المقاهي "في هذا الوقت العصيب".
ويُسمح حالياً للمقاهي والمطاعم في بولندا بتقديم الطعام المعدّ للأكل في الخارج، واستلهمت كراكوف هذه الفكرة من مبادرات مشابهة في مدينة لفيف الأوكرانية ومدن إسكندنافية.
وقال مسؤولو الحدائق إنهم يستخدمون حالياً حوالي 75 إلى 80 طناً من الرمال أسبوعياً خلال فترات تساقط الثلوج.
ولقيت الفكرة استحساناً لدى السكان الذين كانوا يعاينون رش حراس الحدائق القهوة من دلاء كبيرة، الأربعاء، قرب الوسط التاريخي في المدينة.
وقال بارتيك خلال تنزهه مع كلبه: "إنها فكرة جميلة.. كلبي سعيد".
كذلك رأى أحد المارة أن من الجيد عدم استخدام "الملح الضار"، فيما قال متنزه آخر: إن ذلك قد يشجع المزيد من الناس على شرب القهوة أثناء الإغلاق.
وذكرت إدارة الحدائق في كراكوف أن استخدام القهوة يشكل خياراً "صديقاً للبيئة وأرخص ثمناً"، قائلة: إن الفكرة "أثارت حماسةً كبيرة بين السكان والكثير من المقاهي".
وبحسب وكالة «فرانس برس»، أفادت الإدارة على موقعها الإلكتروني بأن استخدام القهوة على الأرض كان أيضا "مناسبا للكلاب".
ويشارك أكثر من 50 مقهى محلياً في المبادرة من خلال تقديم بقايا البن من محالها، فيما أبدت المدينة أملها في أن يساهم ذلك في تشجيع المزيد من السكان المحليين على شراء القهوة لمساعدة المقاهي "في هذا الوقت العصيب".
ويُسمح حالياً للمقاهي والمطاعم في بولندا بتقديم الطعام المعدّ للأكل في الخارج، واستلهمت كراكوف هذه الفكرة من مبادرات مشابهة في مدينة لفيف الأوكرانية ومدن إسكندنافية.
وقال مسؤولو الحدائق إنهم يستخدمون حالياً حوالي 75 إلى 80 طناً من الرمال أسبوعياً خلال فترات تساقط الثلوج.
ولقيت الفكرة استحساناً لدى السكان الذين كانوا يعاينون رش حراس الحدائق القهوة من دلاء كبيرة، الأربعاء، قرب الوسط التاريخي في المدينة.
وقال بارتيك خلال تنزهه مع كلبه: "إنها فكرة جميلة.. كلبي سعيد".
كذلك رأى أحد المارة أن من الجيد عدم استخدام "الملح الضار"، فيما قال متنزه آخر: إن ذلك قد يشجع المزيد من الناس على شرب القهوة أثناء الإغلاق.