توافق مصري سعودي على تحقيق المصلحة المشتركة وتدعيم أواصر التضامن العربي
شهد لقاء الرئيس عبد
الفتاح السيسي مع الدكتور عصام بن سعيد،
وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي التوافق على استمرار تطوير التعاون والتشاور
البناء بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين
المصري والسعودي، فضلاً عن تدعيم أواصر التضامن العربي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وأسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن عصام بن سعيد نقل رسالة للرئيس من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تناولت عددا من موضوعات التعاون الثنائي، كما تضمنت التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وطلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقيه العاهل السعودي، وولى العهد، مؤكدا الخصوصية الاستراتيجية التي تتسم بها العلاقات المصرية السعودية وما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها، لا سيما في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها.
وتم التوافق خلال اللقاء على استمرار تطوير التعاون والتشاور البناء بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين المصري والسعودي، فضلاً عن تدعيم أواصر التضامن العربي.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم الدكتور عصام بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وأسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن عصام بن سعيد نقل رسالة للرئيس من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تناولت عددا من موضوعات التعاون الثنائي، كما تضمنت التأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وطلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقيه العاهل السعودي، وولى العهد، مؤكدا الخصوصية الاستراتيجية التي تتسم بها العلاقات المصرية السعودية وما تمثله من ركيزة لاستقرار المنطقة العربية بأسرها، لا سيما في ضوء الظروف الدقيقة التي تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التي تواجهها.
وتم التوافق خلال اللقاء على استمرار تطوير التعاون والتشاور البناء بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين المصري والسعودي، فضلاً عن تدعيم أواصر التضامن العربي.