بمناسبة السنة الجديدة.. الاحتفالات تعم شوارع الصين | صور
مع اقتراب عيد الربيع الصيني، تزداد كل أنحاء الصين جمالاً وحيوية من خلال تزيينها بفوانيس عملاقة حيث تقوم المدن بإضاءة الفوانيس من أجل خلق جو احتفالي للمقيمين.
ومن المقرر أن تحتفل الصين، غدا، الجمعة 12 فبراير 2021 بعيد رأس السنة القمرية الجديدة، أو ما يسمى أيضا بعيد الربيع أو العام القمري الجديد وفقًا للتقويم الصيني إلى جانب العديد من البلدان في آسيا وهي تقاليد يعود عمرها تاريخيا لأربعة آلاف سنة.
ويبدأ الاحتفال بعيد الربيع أهم العطلات التقليدية في الصين في اليوم الأول (القمر الجديد) من الشهر الأول في التقويم الصيني وينتهي بمهرجان الفوانيس الذي يصادف اليوم الخامس عشر.
نشأت السنة القمرية الجديدة من تضحية الناس للآلهة والأجداد في نهاية عام قديم وبداية عام جديد، وهي مناسبة للتدبر في كيف تصرف المرء في العام المنصرم، وماذا كانت اعتقاداتهم طوال ذلك العام، ويمثل هذا العيد الرغبة في حياة جديدة.
والسنة القمرية الجديدة مبنية على التقويم القمري الصيني حيث أن تاريخها يختلف كل عام، ويصادف العام القمري الصيني الجديد دائمًا القمر الجديد الثاني بعد الانقلاب الشتوي في النصف الشمالي للكرة الأرضية والانقلاب الصيفي في نصف الكرة الجنوبي.. وهذا يحدث في تواريخ مختلفة من التقويم الغريغوري.
ويتم تسمية كل عام على اسم واحد من اثني عشر حيوان مختلف من الأبراج الصينية، وهي: "الجرذ، الثور، والنمر، والأرنب، والتنين، والأفعى، والحصان، والخروف، والقرد، والديك، والكلب، والخنزير"، وعام 2021 هو عام الثور.
وفي وقت سابق من الأحد الماضي، أعلن أحد أفراد وفد منظمة الصحة العالمية المتواجد حاليا في مدينة ووهان الصينية عن اكتشافات مهمة ضمن التحقيق الرامي إلى الكشف عن منشأ فيروس كورونا المستجد.
وأفادت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، أن عالم الحيوانات البريطاني المقيم في الولايات المتحدة، بيتر دازاك، وهو من 10 خبراء مستقلين ضمن الوفد، فند في حوار أجراه معها عبر تطبيق "زووم" "الفرضية المختبرية" التي تنص على أن الفيروس SARS-CoV-2 تسرب من معهد ووهان لعلوم الفيروسات الذي يدرس الفيروسات التاجية التي يعود منشأها إلى الخفافيش.
وأتيح لخبراء الصحة العالمية زيارة هذا المعهد ولقاء المسؤول فيه الذي كان يعمل على مدى عقود على جمع عينات تلك الفيروسات ودراستها، والاطلاع على نتائج هذه البحوث وأوائل حالات الإصابة بكورونا.
وأشار دازاك إلى أهمية زيارة الخبراء إلى سوق ووهان للمأكولات البحرية التي تعد مكانا ربما تحول الفيروس فيه من الحيوانات إلى البشر.
وأوضح العالم أن البحوث اللاحقة كشفت حالات إصابة وقعت قبل تفشي الفيروس في السوق، ما يفند الفرضية القاضية بأنها منشأ كورونا، لكن المحققين الدوليين تمكنوا من اكتشاف "دلائل مهمة" تسلط الضوء على دور السوق في الجائحة.
ومن المقرر أن تحتفل الصين، غدا، الجمعة 12 فبراير 2021 بعيد رأس السنة القمرية الجديدة، أو ما يسمى أيضا بعيد الربيع أو العام القمري الجديد وفقًا للتقويم الصيني إلى جانب العديد من البلدان في آسيا وهي تقاليد يعود عمرها تاريخيا لأربعة آلاف سنة.
ويبدأ الاحتفال بعيد الربيع أهم العطلات التقليدية في الصين في اليوم الأول (القمر الجديد) من الشهر الأول في التقويم الصيني وينتهي بمهرجان الفوانيس الذي يصادف اليوم الخامس عشر.
نشأت السنة القمرية الجديدة من تضحية الناس للآلهة والأجداد في نهاية عام قديم وبداية عام جديد، وهي مناسبة للتدبر في كيف تصرف المرء في العام المنصرم، وماذا كانت اعتقاداتهم طوال ذلك العام، ويمثل هذا العيد الرغبة في حياة جديدة.
والسنة القمرية الجديدة مبنية على التقويم القمري الصيني حيث أن تاريخها يختلف كل عام، ويصادف العام القمري الصيني الجديد دائمًا القمر الجديد الثاني بعد الانقلاب الشتوي في النصف الشمالي للكرة الأرضية والانقلاب الصيفي في نصف الكرة الجنوبي.. وهذا يحدث في تواريخ مختلفة من التقويم الغريغوري.
ويتم تسمية كل عام على اسم واحد من اثني عشر حيوان مختلف من الأبراج الصينية، وهي: "الجرذ، الثور، والنمر، والأرنب، والتنين، والأفعى، والحصان، والخروف، والقرد، والديك، والكلب، والخنزير"، وعام 2021 هو عام الثور.
وفي وقت سابق من الأحد الماضي، أعلن أحد أفراد وفد منظمة الصحة العالمية المتواجد حاليا في مدينة ووهان الصينية عن اكتشافات مهمة ضمن التحقيق الرامي إلى الكشف عن منشأ فيروس كورونا المستجد.
وأفادت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، أن عالم الحيوانات البريطاني المقيم في الولايات المتحدة، بيتر دازاك، وهو من 10 خبراء مستقلين ضمن الوفد، فند في حوار أجراه معها عبر تطبيق "زووم" "الفرضية المختبرية" التي تنص على أن الفيروس SARS-CoV-2 تسرب من معهد ووهان لعلوم الفيروسات الذي يدرس الفيروسات التاجية التي يعود منشأها إلى الخفافيش.
وأتيح لخبراء الصحة العالمية زيارة هذا المعهد ولقاء المسؤول فيه الذي كان يعمل على مدى عقود على جمع عينات تلك الفيروسات ودراستها، والاطلاع على نتائج هذه البحوث وأوائل حالات الإصابة بكورونا.
وأشار دازاك إلى أهمية زيارة الخبراء إلى سوق ووهان للمأكولات البحرية التي تعد مكانا ربما تحول الفيروس فيه من الحيوانات إلى البشر.
وأوضح العالم أن البحوث اللاحقة كشفت حالات إصابة وقعت قبل تفشي الفيروس في السوق، ما يفند الفرضية القاضية بأنها منشأ كورونا، لكن المحققين الدوليين تمكنوا من اكتشاف "دلائل مهمة" تسلط الضوء على دور السوق في الجائحة.