رئيس التحرير
عصام كامل

استمرار حبس عاطل لاتهامه بقتل متسولة أمام مسجد السيدة عائشة

حبس - أرشيفية
حبس - أرشيفية

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، حبس عاطل 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ بتهمة قتل سيدة متسولة أمام مسجد السيدة عائشة في مسكنها بمنطقة الخليفة.


وأدلي المتهم باعترافات تفصيلية أمام نيابة الخليفة والمقطم، بأنه كان يمر بضائقة مالية وخطط لقتل السيدة عقب ترصدها وأنه كسر الباب وتهجم عليها وسرق هاتفها المحمول ومصوغاتها الذهبية، وعرض الموبايل على أحد الجيران يعمل مهندسًا، ووافق على شرائه، وتم تتبع الهاتف وهو ما كشف الجريمة.


ومن جانبها أمرت  نيابة الخليفة والمقطم بإخلاء سبيل مشتري الهاتف والصائغ؛ لثبوت عدم تورطهما ومعرفتهما بالواقعة.

البداية كانت بتلقي قسم شرطة الخليفة بلاغًا يفيد العثور على جثة سيدة متسولة في مسكنها، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وبالفحص تبين أن الجثة لسيدة في العقد الخامس من العمر، وتعيش بمفردها، وبجسدها طعنات متفرقة بالجسم، ووجود كسر في باب الشقة.
وبعمل التحريات تبين أن المتهم شاب عاطل كان يترصد المجني عليها وكان يعلم بحيازتها للأموال، فتم التهجم عليها وسرقة هاتفها المحمول وغوايش ومصوغات ذهبية كانت تملكها، ووجه لها طعنات نافذة في الجسم، ادت لوفاتها فى الحال .

وقال المحامي محمد كمال الدين: إن القتل بداعى الدفاع الشرعى له شروط منها أن يكون هناك اعتداء جسيم على الشخص أو على ماله أو عرضه أو مال وعرض الغير، ويكون الدفاع الشرعى هو الوسيلة الوحيدة لإيقاف هذا الاعتداء.

وأضاف أن هذا الاعتداء يشكل جريمة، كما يشترط أيضا في اعتداد القتل دفاعا شرعيا، ألا يكون هناك تجاوز فى حد هذا الدفاع بمعنى إن يكون هناك تناسب بين الفعل ورد الفعل، كأن يحاول لص سرقة محفظتك فتبادر إلى إطلاق النار عليه.

وأشار “كمال الدين” إلى إن الخطر الجسيم والحال ينقضى بقيام المعتدى بالهرب، فإذا لاحقه المعتدى عليه بإطلاق النار فهذا تجاوز في حق الدفاع الشرعى ويسأل جنائياً عنه.
الجريدة الرسمية