مدرس بجامعة أسيوط يتوصل لبرنامج حسابي لتغيير نغمات آلة الناي
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط أن قوة جامعة أسيوط ومكانتها ترجع إلى ما تضمه من عقول نابضة في مختلف المجالات سواء من القامات العلمية المرموقة أو شباب أعضاء هيئة التدريس أو العناصر الواعدة والمميزة من الطلاب والذين نجحوا في رفع اسم جامعة أسيوط عالياً وتعزيز تميزها وإنفرادها فى عدد من المجالات .
وفى هذا الشأن أعلن الدكتور وجدى رفعت نخلة عميد كلية التربية النوعية عن نجاح الدكتور على ممدوح مدرس الموسيقى العربية بقسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية فى ابتكار برنامج حسابي عن طريق السوفت وير وذلك لتغيير نغمات آلة الناي عن طريق تغيير مسافات التباعد بين الثقوب والذي تقدم به لتسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وعن تفاصيل الفكرة صرح الدكتور على ممدوح أن فكرة البرنامج الحسابي نجح في الحصول على شهادة اعتماد مسجلة من مكتب الملكية الفكرية بهيئة تكنولوجيا صناعة المعلومات والتابعة لوزارة الاتصالات بالقرية الذكية والذي يعد أول برنامج متخصص في آلة الناي والقائمة في صناعتها على أصحاب الحرف اليدوية وهو ما يعد سبباً فى تطورها طوال السنوات الماضية.
وكشف الدكتور على ممدوح أن الفكرة بدأ اهتمامه بها منذ تعيينه معيداً فى عام 2013 وبحثه لوضع وسيلة متطورة لصناعة الناي وتحديث عمله عن طريق تسهيل استخدامه والعزف عليه وإتاحة تغيير النغمات بشكل أكبر ، مشيراً إلى أن البرنامج الحسابي القائم على ابتكار يعتمد حساب طول آلة الناي وإجراء له حسابات معينة واقتراح لأماكن الثقوب بحيث يرتبط بها أصوات النغمات الصادرة ، وعن فوائد البرنامج أضاف الدكتور على ممدوح إنه عن طريق تلك الفكرة يمكن تطوير آلة الناي لتضم أكثر من 7 ثقوب وإضافة مزيد من الثقوب بمزيد من النغمات ، كما أنه يتيح إضافة أطول جديدة على الآلة وزيادة عدد العقل المكونة له لإضافة مزيد من النغمات.
وتوجه الدكتور على ممدوح بالشكر إلى إدارة الجامعة وإدارة الكلية لما يبذلوه من دعم ورعاية للشباب أعضاء هيئة التدريس وكذلك إلى الدكتور منتصر القللي رئيس قسم التربية الموسيقية.
وفى هذا الشأن أعلن الدكتور وجدى رفعت نخلة عميد كلية التربية النوعية عن نجاح الدكتور على ممدوح مدرس الموسيقى العربية بقسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية فى ابتكار برنامج حسابي عن طريق السوفت وير وذلك لتغيير نغمات آلة الناي عن طريق تغيير مسافات التباعد بين الثقوب والذي تقدم به لتسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وعن تفاصيل الفكرة صرح الدكتور على ممدوح أن فكرة البرنامج الحسابي نجح في الحصول على شهادة اعتماد مسجلة من مكتب الملكية الفكرية بهيئة تكنولوجيا صناعة المعلومات والتابعة لوزارة الاتصالات بالقرية الذكية والذي يعد أول برنامج متخصص في آلة الناي والقائمة في صناعتها على أصحاب الحرف اليدوية وهو ما يعد سبباً فى تطورها طوال السنوات الماضية.
وكشف الدكتور على ممدوح أن الفكرة بدأ اهتمامه بها منذ تعيينه معيداً فى عام 2013 وبحثه لوضع وسيلة متطورة لصناعة الناي وتحديث عمله عن طريق تسهيل استخدامه والعزف عليه وإتاحة تغيير النغمات بشكل أكبر ، مشيراً إلى أن البرنامج الحسابي القائم على ابتكار يعتمد حساب طول آلة الناي وإجراء له حسابات معينة واقتراح لأماكن الثقوب بحيث يرتبط بها أصوات النغمات الصادرة ، وعن فوائد البرنامج أضاف الدكتور على ممدوح إنه عن طريق تلك الفكرة يمكن تطوير آلة الناي لتضم أكثر من 7 ثقوب وإضافة مزيد من الثقوب بمزيد من النغمات ، كما أنه يتيح إضافة أطول جديدة على الآلة وزيادة عدد العقل المكونة له لإضافة مزيد من النغمات.
وتوجه الدكتور على ممدوح بالشكر إلى إدارة الجامعة وإدارة الكلية لما يبذلوه من دعم ورعاية للشباب أعضاء هيئة التدريس وكذلك إلى الدكتور منتصر القللي رئيس قسم التربية الموسيقية.