السودان يعلن إحباط مخطط لحرق ميناء الخرطوم
أحبطت السلطات السودانية اليوم الخميس مخططا لعناصر موالية للرئيس السابق عمر البشير وتم توجيه تهم التحضير لأعمال تخريب وحرق ميناء السفر الرئيسي بالخرطوم لهؤلاء العناصر.
وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، قالت مصادر سودانية مطلعة إن المجموعة التخريبية كانت تستهدف تدمير ميناء الخرطوم للسفريات الداخلية والمجمعات التجارية والأسواق المجاورة له، وذلك ضمن مخطط كبير يقوده عناصر موالية للبشير.
وبحسب المصادر فإن قوة النجدة والعمليات التابعة للشرطة ألقت القبض على عدد من المخربين في ساعات مبكرة من اليوم الخميس.
ووفق شهود عيان فإن مجموعات من فلول البشير قطعت الطريق المجاور لميناء الخرطوم "شارع الهواء"، جنوب العاصمة، ومناطق أخرى بينها الكلاكلة، واعتدت على المارة وهشمت سياراتهم.
وسارعت الشرطة إلى مكان الأحداث وعملت على ملاحقة هذه المجموعات وتأمين المنشآت من التخريب.
وتلاحق مجموعة من فلول البشير اتهامات أيضا بالوقوف خلف أعمال نهب وتخريب في عدد من الولايات السودانية.
وأعلنت الشرطة بشمال كردفان توقيف 100 متهم بالوقوف خلف التخريب بمدينة الأبيض، كما ألقت السلطات بولاية شرق دارفور القبض على 48 متهما بتدبير أعمال التخريب في مدينة الضعين.
وفي وقت باكر من صباح اليوم، أفادت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، بأن السلطات السودانية ألقت القبض علي المئات من أعضاء حزب الرئيس السوداني السابق عمر البشير "حزب المؤتمر الوطني" في الخرطوم والولايات الأخرى.
وجاء ذلك على خلفية اجتماعات لتنظيم أعمال حرق ونهب في الولايات السودانية مؤخراً.
وكانت السلطات السودانية، ألقت فجر اليوم الخميس، القبض على حسبو محمد عبد الرحمن، نائب عمر البشير، وذلك ضمن حملة اعتقالات شنتها السلطات على قادة نظام الرئيس المخلوع وحزبه المؤتمر الوطني.
كما ألقت السلطات القبض أيضاً على القيادي الإخواني حسين خوجلي، بتهم تتعلق بفساد مالي ارتكبه إبان حكم عمر البشير.
وأصدرت نيابة الجرائم الموجهة ضد مكافحة الإرهاب في السودان نشرة لتوقيف 8 قيادات إخوانية هاربة، ومتهمة بارتكاب جرائم فساد وإرهاب وغسيل أموال.
والمتهمون الهاربون هم، (محمد الأمين محمد الأمين، مبارك محمد أحمد، محمد زاكي الدين آدم، أيمن عمر فرج الله، محمد إبراهيم عبد الجليل، محمود صالح حمد، فتح الرحيم عبد الله سليمان، أحمد محمد حامد الشايقي).
وأشارت النيابة إلى أنه صدر أمر بالقبض على المتهمين المذكورين في البلاغ بالرقم ١٥٥/ ٢٠١٩م تحت المواد ٦٥/٦٢/٥٠/٢٠ من القانون الجنائي لتسليم أنفسهم.
وقالت: "ننشر لكم هذا الإعلان لتسليم أنفسكم للشرطة الأمنية الخرطوم أو أي قسم شرطة في مدة أقصاها أسبوعين من تاريخ اليوم الأربعاء الموافق ١٠ فبراير/شباط ٢٠٢١ ونطلب من جميع المواطنين المساعدة في القبض عليهم".
وفي سياق متصل، أصدرت لجنة تفكيك الإخوان في السودان فجر الخميس، قرارا بالقبض على جميع منسوبي حزب المؤتمر الوطني المنحل الفاعلة في جميع ولايات البلاد، ووجهت اللجنة السلطات بوضع القرار موضع التنفيذ.
ووجهت اللجنة في بيان، رؤساء لجان التفكيك بالولايات (ولاة الولايات) بـ"اتخاذ إجراءات جنائية بواسطة النيابة العامة بموجب قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإزالة التمكين لسنة 2019 تعديل لسنة 2020 وقانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال لسنة 2014 والقانون الجنائي لسنة 1991 تعديل 2020".
وأوضحت أن "اللجنة وردتها معلومات كافية عن نشاط أعضاء الحزب المنحل وتنظيمهم لأعمال حرق ونهب وإرهاب للمواطنين العزل يجافي نسق الاحتجاج الذي درجت قوى الثورة الحية بتنظيمه".
وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، قالت مصادر سودانية مطلعة إن المجموعة التخريبية كانت تستهدف تدمير ميناء الخرطوم للسفريات الداخلية والمجمعات التجارية والأسواق المجاورة له، وذلك ضمن مخطط كبير يقوده عناصر موالية للبشير.
وبحسب المصادر فإن قوة النجدة والعمليات التابعة للشرطة ألقت القبض على عدد من المخربين في ساعات مبكرة من اليوم الخميس.
ووفق شهود عيان فإن مجموعات من فلول البشير قطعت الطريق المجاور لميناء الخرطوم "شارع الهواء"، جنوب العاصمة، ومناطق أخرى بينها الكلاكلة، واعتدت على المارة وهشمت سياراتهم.
وسارعت الشرطة إلى مكان الأحداث وعملت على ملاحقة هذه المجموعات وتأمين المنشآت من التخريب.
وتلاحق مجموعة من فلول البشير اتهامات أيضا بالوقوف خلف أعمال نهب وتخريب في عدد من الولايات السودانية.
وأعلنت الشرطة بشمال كردفان توقيف 100 متهم بالوقوف خلف التخريب بمدينة الأبيض، كما ألقت السلطات بولاية شرق دارفور القبض على 48 متهما بتدبير أعمال التخريب في مدينة الضعين.
وفي وقت باكر من صباح اليوم، أفادت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، بأن السلطات السودانية ألقت القبض علي المئات من أعضاء حزب الرئيس السوداني السابق عمر البشير "حزب المؤتمر الوطني" في الخرطوم والولايات الأخرى.
وجاء ذلك على خلفية اجتماعات لتنظيم أعمال حرق ونهب في الولايات السودانية مؤخراً.
وكانت السلطات السودانية، ألقت فجر اليوم الخميس، القبض على حسبو محمد عبد الرحمن، نائب عمر البشير، وذلك ضمن حملة اعتقالات شنتها السلطات على قادة نظام الرئيس المخلوع وحزبه المؤتمر الوطني.
كما ألقت السلطات القبض أيضاً على القيادي الإخواني حسين خوجلي، بتهم تتعلق بفساد مالي ارتكبه إبان حكم عمر البشير.
وأصدرت نيابة الجرائم الموجهة ضد مكافحة الإرهاب في السودان نشرة لتوقيف 8 قيادات إخوانية هاربة، ومتهمة بارتكاب جرائم فساد وإرهاب وغسيل أموال.
والمتهمون الهاربون هم، (محمد الأمين محمد الأمين، مبارك محمد أحمد، محمد زاكي الدين آدم، أيمن عمر فرج الله، محمد إبراهيم عبد الجليل، محمود صالح حمد، فتح الرحيم عبد الله سليمان، أحمد محمد حامد الشايقي).
وأشارت النيابة إلى أنه صدر أمر بالقبض على المتهمين المذكورين في البلاغ بالرقم ١٥٥/ ٢٠١٩م تحت المواد ٦٥/٦٢/٥٠/٢٠ من القانون الجنائي لتسليم أنفسهم.
وقالت: "ننشر لكم هذا الإعلان لتسليم أنفسكم للشرطة الأمنية الخرطوم أو أي قسم شرطة في مدة أقصاها أسبوعين من تاريخ اليوم الأربعاء الموافق ١٠ فبراير/شباط ٢٠٢١ ونطلب من جميع المواطنين المساعدة في القبض عليهم".
وفي سياق متصل، أصدرت لجنة تفكيك الإخوان في السودان فجر الخميس، قرارا بالقبض على جميع منسوبي حزب المؤتمر الوطني المنحل الفاعلة في جميع ولايات البلاد، ووجهت اللجنة السلطات بوضع القرار موضع التنفيذ.
ووجهت اللجنة في بيان، رؤساء لجان التفكيك بالولايات (ولاة الولايات) بـ"اتخاذ إجراءات جنائية بواسطة النيابة العامة بموجب قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وإزالة التمكين لسنة 2019 تعديل لسنة 2020 وقانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال لسنة 2014 والقانون الجنائي لسنة 1991 تعديل 2020".
وأوضحت أن "اللجنة وردتها معلومات كافية عن نشاط أعضاء الحزب المنحل وتنظيمهم لأعمال حرق ونهب وإرهاب للمواطنين العزل يجافي نسق الاحتجاج الذي درجت قوى الثورة الحية بتنظيمه".