حبس والد طفل تسبب في وفاة آخر بحادث سير في شربين.. ما مصير الطفل القاتل؟
أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بحبس والد طفل تسبب في وفاة آخر في حادث سير بشربين.
ومن حانبه أوضح الخبير القانوني أحمد الجيزاوي، مصير الطفل القاتل جراء قيادته للسيارة، والتي شارك الأب فيها بإهماله وبإستهتاره، بالسماح للطفل البالغ من العمر 12 سنة، الذي تنعدم لديه المسئولية الجنائية طبقاً لما ينص عليه قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 على أن تمتنع المسئولية الجنائية على الطفل حسب (المادة 94) فإذا كانت سنه قد تجاوزت السابعة ولم يتجاوز اثنتا عشر سنة وارتكب جناية أو جنحة يحكم عليه بأحد التدابير الآتية:
1 ـ توبيخ القاضي له في المحكمة.
2- التسليم للوالدين.
3 ـ الإيداع فى أحد المستشفيات المتخصصة إذا كان يعاني من أحد الأمراض التي تؤثر على سلوكه.
4 ـ الإيداع فى إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وأضاف الجيزاوي، أن تلك العقوبات المقرر لهذا الأب المستهتر تكون طبقا لنص المادة 238 من قانون العقوبات بتهمة القتل الخطأ لاشتراكه بإهماله وعدم احترازه بتحقيق فعل القتل الخطأ وفق نصها الآتي من تسبب خطأ في موت شخص آخر كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبالغرامة.
وتلقت النيابة العامة يوم الثامن من شهر فبراير الجاري بلاغًا من مستشفى شربين بوفاة طفل عمره سبع سنوات إثر إصابته في حادث سير.
فسألت النيابة العامة والدَهُ وشاهديْنِ آخرينِ فأجمعوا على تسبب طفلٍ آخر في وفاة المجني عليه بصدمه بسيارة والده التي كان يقودها، وأنَّ الأخير كان يُعلِّم ابنه قيادتَها خلالَ أسبوعٍ سبَقَ الواقعة.
وسألت النيابة العامة الطفلَ المتسبِّبَ في الحادث -وعمره أحد عشر عامًا- فقرَّر أنه قاد السيارة عقب مغادرة والده منها، وأنه صدم المجني عليه مما تسبب وفاته، واستجوبت النيابة العامة والدَهُ فأنكر ما نُسب إليه مُرددًا ما قاله نجله في التحقيقات.
وأكدت تحريات الشرطة اعتيادَ المتهم المذكور السماح لابنه بقيادة سيارته لتعليمه القيادة، وأنه يومَ الواقعة سلَّمه مفتاحها فقادها الطفل وصدم المجني عليه متسببًا في وفاته.
وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبس المتهم والد الطفل المتسبب في الحادث أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتسليم ابنه لوالدته والتحفظ على السيارة، وجارٍاستكمال التحقيقات.
كانت الأجهزة الأمنية بالدقهلية بالتنسيق مع رجال مباحث شربين ألقت القبض على صاحب مخبز ونجله البالغ من العمر 8 سنوات، عقب قيام نجله بدهس طفل في السابعة من العمر أثناء لهوه أمام منزله بقرية العيادية تحت عجلات سيارة استقلها الطفل دون علم والده.
وتلقى اللواء رأفت الفقي، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا بورود إشارة من مستشفى شربين العام بوصول الطفل أحمد الشربيني جثة هامدة.
وانتقل ضباط وحدة المباحث إلى المستشفى، وبالفحص وسؤال والده "عامل"، قرر أنه أثناء لهو نجله أمام المنزل اصطدمت به سيارة رقم "د ص ر 6539" ملاكي قيادة الطفل "محمد. ر" ٨ أعوام، ومقيم طرف أسرته بذات القرية، ما أدى إلى حدوث إصابة نجله التي أودت بحياته.
واتهم والد الطفل، "ربيع ا م" 46 سنة صاحب مخبز ومقيم بذات القرية بالإهمال وترك نجله يقود السيارة مما تسبب في وفاة الضحية.
وجرى ضبط السيارة والطفل الذي كان يقودها، وأضاف الأب أن ابنه استولى على مفاتيح السيارة دون علمه.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم ۲۲۸۲ لسنة ٢٠٢١ جنح مركز شرطة شربين، وجار استكمال الفحص والعرض على النيابة العامة.
ومن حانبه أوضح الخبير القانوني أحمد الجيزاوي، مصير الطفل القاتل جراء قيادته للسيارة، والتي شارك الأب فيها بإهماله وبإستهتاره، بالسماح للطفل البالغ من العمر 12 سنة، الذي تنعدم لديه المسئولية الجنائية طبقاً لما ينص عليه قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 على أن تمتنع المسئولية الجنائية على الطفل حسب (المادة 94) فإذا كانت سنه قد تجاوزت السابعة ولم يتجاوز اثنتا عشر سنة وارتكب جناية أو جنحة يحكم عليه بأحد التدابير الآتية:
1 ـ توبيخ القاضي له في المحكمة.
2- التسليم للوالدين.
3 ـ الإيداع فى أحد المستشفيات المتخصصة إذا كان يعاني من أحد الأمراض التي تؤثر على سلوكه.
4 ـ الإيداع فى إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وأضاف الجيزاوي، أن تلك العقوبات المقرر لهذا الأب المستهتر تكون طبقا لنص المادة 238 من قانون العقوبات بتهمة القتل الخطأ لاشتراكه بإهماله وعدم احترازه بتحقيق فعل القتل الخطأ وفق نصها الآتي من تسبب خطأ في موت شخص آخر كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبالغرامة.
وتلقت النيابة العامة يوم الثامن من شهر فبراير الجاري بلاغًا من مستشفى شربين بوفاة طفل عمره سبع سنوات إثر إصابته في حادث سير.
فسألت النيابة العامة والدَهُ وشاهديْنِ آخرينِ فأجمعوا على تسبب طفلٍ آخر في وفاة المجني عليه بصدمه بسيارة والده التي كان يقودها، وأنَّ الأخير كان يُعلِّم ابنه قيادتَها خلالَ أسبوعٍ سبَقَ الواقعة.
وسألت النيابة العامة الطفلَ المتسبِّبَ في الحادث -وعمره أحد عشر عامًا- فقرَّر أنه قاد السيارة عقب مغادرة والده منها، وأنه صدم المجني عليه مما تسبب وفاته، واستجوبت النيابة العامة والدَهُ فأنكر ما نُسب إليه مُرددًا ما قاله نجله في التحقيقات.
وأكدت تحريات الشرطة اعتيادَ المتهم المذكور السماح لابنه بقيادة سيارته لتعليمه القيادة، وأنه يومَ الواقعة سلَّمه مفتاحها فقادها الطفل وصدم المجني عليه متسببًا في وفاته.
وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبس المتهم والد الطفل المتسبب في الحادث أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتسليم ابنه لوالدته والتحفظ على السيارة، وجارٍاستكمال التحقيقات.
كانت الأجهزة الأمنية بالدقهلية بالتنسيق مع رجال مباحث شربين ألقت القبض على صاحب مخبز ونجله البالغ من العمر 8 سنوات، عقب قيام نجله بدهس طفل في السابعة من العمر أثناء لهوه أمام منزله بقرية العيادية تحت عجلات سيارة استقلها الطفل دون علم والده.
وتلقى اللواء رأفت الفقي، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا بورود إشارة من مستشفى شربين العام بوصول الطفل أحمد الشربيني جثة هامدة.
وانتقل ضباط وحدة المباحث إلى المستشفى، وبالفحص وسؤال والده "عامل"، قرر أنه أثناء لهو نجله أمام المنزل اصطدمت به سيارة رقم "د ص ر 6539" ملاكي قيادة الطفل "محمد. ر" ٨ أعوام، ومقيم طرف أسرته بذات القرية، ما أدى إلى حدوث إصابة نجله التي أودت بحياته.
واتهم والد الطفل، "ربيع ا م" 46 سنة صاحب مخبز ومقيم بذات القرية بالإهمال وترك نجله يقود السيارة مما تسبب في وفاة الضحية.
وجرى ضبط السيارة والطفل الذي كان يقودها، وأضاف الأب أن ابنه استولى على مفاتيح السيارة دون علمه.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم ۲۲۸۲ لسنة ٢٠٢١ جنح مركز شرطة شربين، وجار استكمال الفحص والعرض على النيابة العامة.