كاتب ألماني يقترح إعطاء الرجال الأولوية في تطعيم كورونا.. ودراسة علمية تكشف السبب
تواجه الحكومة الألمانية مؤخرًا انتقادات تزيد حدتها بمرور الوقت، بسبب
بطء عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا وتأخر توفير الطلبيات للولايات
المختلفة.
الخطة الحكومية تعمل على البدء بتطعيم الفئات الأكثر عرضة للخطورة، سواء من كبار السن أو العاملين في المجال الطبي.
كاتب ألماني خرج باقتراح جديد يعطي الأولوية في التطعيم للرجال، مستندًا إلى إحصائيات تشير إلى أن الرجال أكثر عرضة للموت بتبعات الفيروس وأكثر عرضة لمضاعفات أخطر نتيجة الإصابة بالفيروس.
اقتراح الكاتب رالف بونت، الذي نشر في صحيفة "دي تسايت" الألمانية، فتح الباب أمام نقاشات ووضع العديد من علامات الاستفهام.
دراسة سابقة نشرتها دورية "بي إن إيه إس" المتخصصة، أرجعت ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا بين الرجال، إلى أن النساء أكثر حرصًا على إجراءات السلامة مثل ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة مناسبة من الجميع، بالإضافة إلى أنهن، وفقًا للدراسة، أكثر حرصًا على التغذية الصحية.
نتائج الدراسة فتحت باب الجدل، لا سيما وأن كل هذه العوامل "قابلة للتعلم" ويمكن التدريب عليها، وبالتالي يبقى السؤال: "هل يجب وضع الرجال في قائمة الفئات الأكثر عرضة للخطورة، لأسباب يمكن تغييرها؟".
عوامل بيولوجية
في الوقت نفسه يرجح الخبراء أن الكروموسوم "إكس" (لدى الإناث اثنين من الكروموسومات مقابل كروموسوم إكس واحد فقط لدى الرجال)، بالإضافة إلى الهرمونات الأنثوية أستروجين وبروجستيرون، من العوامل التي تقوي جهاز المناعة وبالتالي تزيد من قدرة مقاومة الفيروس.
لكن بالرغم من التخمينات والإحصائيات، لا يجب إغفال أن النساء يشكلن عادة النسبة الأكبر في الوظائف الأكثر عرضة للخطورة مثل رعاية كبار السن والتمريض، وبالتالي تزيد نسبة تعرضهن للخطورة، كما تقول البروفيسور ألكساندرا كاوتسكي فيلر، من جامعة فيينا، في تصريحات لموقع "ومان" النمساوي: "بالرغم كل هذا فإن معدل الإصابة بالمرض لدى النساء يساوي أو يزيد أحيانا عن الرجال".
كاوتسي فيلر أشارت إلى فئة أخرى "عالية الخطورة" لا يجب إغفالها، وهي فئات النساء الحوامل، إذ تشير الإحصائيات إلى ارتفاع معدلات الوفاة أو الحاجة للتنفس الصناعي، لدى النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا، وفق قناة "دي دبليو".
المشكلة الأكبر في هذه الفئة أنها مستثناة من التطعيم بسبب عدم وجود بيانات واختبارات كافية تضمن حصول الحوامل على التطعيم بأمان.
وردًا على اقتراح تقديم الرجال على النساء في التطعيم، قالت كاوتسي- فيلر، إنه من الممكن أيضًا تحويل النقاش لاتجاه آخر والتركيز ربما على تقديم النساء الراغبات في الإنجاب، على الرجال في أولوية التطعيم.
في النهاية لم يخرج هذا الجدل عن نطاق النقاش العلمي، إذ إن الجنس لا يلعب دورًا في أولوية التطعيم حتى الآن.
الخطة الحكومية تعمل على البدء بتطعيم الفئات الأكثر عرضة للخطورة، سواء من كبار السن أو العاملين في المجال الطبي.
كاتب ألماني خرج باقتراح جديد يعطي الأولوية في التطعيم للرجال، مستندًا إلى إحصائيات تشير إلى أن الرجال أكثر عرضة للموت بتبعات الفيروس وأكثر عرضة لمضاعفات أخطر نتيجة الإصابة بالفيروس.
اقتراح الكاتب رالف بونت، الذي نشر في صحيفة "دي تسايت" الألمانية، فتح الباب أمام نقاشات ووضع العديد من علامات الاستفهام.
دراسة سابقة نشرتها دورية "بي إن إيه إس" المتخصصة، أرجعت ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا بين الرجال، إلى أن النساء أكثر حرصًا على إجراءات السلامة مثل ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة مناسبة من الجميع، بالإضافة إلى أنهن، وفقًا للدراسة، أكثر حرصًا على التغذية الصحية.
نتائج الدراسة فتحت باب الجدل، لا سيما وأن كل هذه العوامل "قابلة للتعلم" ويمكن التدريب عليها، وبالتالي يبقى السؤال: "هل يجب وضع الرجال في قائمة الفئات الأكثر عرضة للخطورة، لأسباب يمكن تغييرها؟".
عوامل بيولوجية
في الوقت نفسه يرجح الخبراء أن الكروموسوم "إكس" (لدى الإناث اثنين من الكروموسومات مقابل كروموسوم إكس واحد فقط لدى الرجال)، بالإضافة إلى الهرمونات الأنثوية أستروجين وبروجستيرون، من العوامل التي تقوي جهاز المناعة وبالتالي تزيد من قدرة مقاومة الفيروس.
لكن بالرغم من التخمينات والإحصائيات، لا يجب إغفال أن النساء يشكلن عادة النسبة الأكبر في الوظائف الأكثر عرضة للخطورة مثل رعاية كبار السن والتمريض، وبالتالي تزيد نسبة تعرضهن للخطورة، كما تقول البروفيسور ألكساندرا كاوتسكي فيلر، من جامعة فيينا، في تصريحات لموقع "ومان" النمساوي: "بالرغم كل هذا فإن معدل الإصابة بالمرض لدى النساء يساوي أو يزيد أحيانا عن الرجال".
كاوتسي فيلر أشارت إلى فئة أخرى "عالية الخطورة" لا يجب إغفالها، وهي فئات النساء الحوامل، إذ تشير الإحصائيات إلى ارتفاع معدلات الوفاة أو الحاجة للتنفس الصناعي، لدى النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا، وفق قناة "دي دبليو".
المشكلة الأكبر في هذه الفئة أنها مستثناة من التطعيم بسبب عدم وجود بيانات واختبارات كافية تضمن حصول الحوامل على التطعيم بأمان.
وردًا على اقتراح تقديم الرجال على النساء في التطعيم، قالت كاوتسي- فيلر، إنه من الممكن أيضًا تحويل النقاش لاتجاه آخر والتركيز ربما على تقديم النساء الراغبات في الإنجاب، على الرجال في أولوية التطعيم.
في النهاية لم يخرج هذا الجدل عن نطاق النقاش العلمي، إذ إن الجنس لا يلعب دورًا في أولوية التطعيم حتى الآن.