في الذكرى العاشرة لوفاته.. الشاذلي في عيون المقاتلين الذين ساهموا في نصر أكتوبر
في حياة الدول أبطال صنعوا بأيديهم تاريخ النصر، ومن هؤلاء الأبطال الذين آمنوا بالوطن وتراب أراضيه الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، أثناء حرب الاستنزاف ونصر أكتوبر، والذي تحل ذكرى وفاته العاشرة اليوم.
الشاذلي في عيون المقاتلين:
أكد المقاتل البطل زغلول وهبة أحد أبطال الدفاع الجوي أن الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية أثناء حرب أكتوبر وما قبلها، كان من القادة العسكريين العظماء الذين يعدون على الأصابع فكانت له إسهامات كثيرة في كل تفاصيل خطة العبور، والتي كللت بنصر أكتوبر العظيم.
وأضاف وهبة في تصريحات خاصة لـ "فيتو" بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الفريق سعد الدين الشاذلي أن كل جندي وضابط كان يخدم في صفوف القوات المسلحة إبان الحرب كان يحمل في جيبه كتيبا صغيرا، وهو دليل الشاذلي.. هذا الكتيب موجود فيه كل صغيرة وكبيرة للتفاصيل اليومية، سواء أثناء التدريبات التي سبقت الحرب أو أثناءها.. وكانت تحتوي على معلومات هامة، تبدأ بالملابس والأكل والشرب إلى كيفية التعايش في الصحراء، وأنت لا تملك سوى قدر قليل من الماء والأكل.
ويكمل وهبة قائلا: هذا الكتيب كانت به معلومات كيفية التعامل مع الطوارئ مع أي موقف نتعرض له.
وكشف وهبة أن الشاذلي كان من القادة الميدانيين الذين يحبون التواجد وسط الجنود ومتابعة التدريبات الجماعية وعمل ندوات ومناقشات، ويترك للجندي والضابط الصغير الإدلاء برأيه ومناقشته.. كان شخصية نشيطة بكل معاني النشاط.
وقال وهبة إنه كان مكان خدمته عام ٧٠ إلى ٧١، في منطقة البحيرات المرة وسرابيوم.. وكان الشاذلي يأتي لزيارتنا كل فترة مع قائد الجيش لرفع الروح المعنوية للقوات.
وقال وهبة: إننا حزنا جدا عندما ترك الخدمة وهو في عز مجده بعد نصر أكتوبر بأيام، ولكننا كجنود لا نستطيع التحدث وقتها، ولكن الآن بعد مرور أكثر من ٤٦ سنة على نصر أكتوبر المجيدة، وفي الذكرى العاشرة على وفاة الشاذلي أطالب بأن يتم تكريمه بالشكل الذي يليق به كقائد عسكري فذ له إسهامات كبيرة في تحقيق النصر، وبالرغم أن المجلس العسكري، بقيادة المشير حسين طنطاوي، أعاد لأسرته الأوسمة والنياشين التي صادرها منه النظام السابق إلا أنه لا يزال يستحق أكثر من ذلك.
الشاذلي في عيون المقاتلين:
أكد المقاتل البطل زغلول وهبة أحد أبطال الدفاع الجوي أن الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية أثناء حرب أكتوبر وما قبلها، كان من القادة العسكريين العظماء الذين يعدون على الأصابع فكانت له إسهامات كثيرة في كل تفاصيل خطة العبور، والتي كللت بنصر أكتوبر العظيم.
وأضاف وهبة في تصريحات خاصة لـ "فيتو" بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الفريق سعد الدين الشاذلي أن كل جندي وضابط كان يخدم في صفوف القوات المسلحة إبان الحرب كان يحمل في جيبه كتيبا صغيرا، وهو دليل الشاذلي.. هذا الكتيب موجود فيه كل صغيرة وكبيرة للتفاصيل اليومية، سواء أثناء التدريبات التي سبقت الحرب أو أثناءها.. وكانت تحتوي على معلومات هامة، تبدأ بالملابس والأكل والشرب إلى كيفية التعايش في الصحراء، وأنت لا تملك سوى قدر قليل من الماء والأكل.
ويكمل وهبة قائلا: هذا الكتيب كانت به معلومات كيفية التعامل مع الطوارئ مع أي موقف نتعرض له.
وكشف وهبة أن الشاذلي كان من القادة الميدانيين الذين يحبون التواجد وسط الجنود ومتابعة التدريبات الجماعية وعمل ندوات ومناقشات، ويترك للجندي والضابط الصغير الإدلاء برأيه ومناقشته.. كان شخصية نشيطة بكل معاني النشاط.
وقال وهبة إنه كان مكان خدمته عام ٧٠ إلى ٧١، في منطقة البحيرات المرة وسرابيوم.. وكان الشاذلي يأتي لزيارتنا كل فترة مع قائد الجيش لرفع الروح المعنوية للقوات.
وقال وهبة: إننا حزنا جدا عندما ترك الخدمة وهو في عز مجده بعد نصر أكتوبر بأيام، ولكننا كجنود لا نستطيع التحدث وقتها، ولكن الآن بعد مرور أكثر من ٤٦ سنة على نصر أكتوبر المجيدة، وفي الذكرى العاشرة على وفاة الشاذلي أطالب بأن يتم تكريمه بالشكل الذي يليق به كقائد عسكري فذ له إسهامات كبيرة في تحقيق النصر، وبالرغم أن المجلس العسكري، بقيادة المشير حسين طنطاوي، أعاد لأسرته الأوسمة والنياشين التي صادرها منه النظام السابق إلا أنه لا يزال يستحق أكثر من ذلك.