بايدن يقر عقوبات على قادة الانقلاب في ميانمار
صادق الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء اليوم الأربعاء علي عقوبات ضد قادة الانقلاب العسكري في ميانمار.
والإثنين الماضي، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، جيش ميانمار إلى إعادة السلطة "فوراً" إلي رئيسة البلاد إثر الانقلاب الذي تم في الساعات الأولى من صباح اليوم.
اتصالات مكثفة
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: إن "الرئيس جو بايدن أجرى محادثات مكثفة مع حلفاء واشنطن بشأن الأحداث الأخيرة في ميانمار".
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن بيان الرئيس بايدن بشأن ميانمار رسالة إلى كل دول المنطقة.
كذلك طالب بايدن المجتمع الدولي بالضغط على الجيش في ميانمار لتسليم السلطة، وإطلاق سراح المعتقلين ورفع القيود عن الاتصالات والامتناع عن العنف ضد المدنيين.
محاسبة المسؤولين
وتعهد الرئيس الأمريكي بمحاسبة المسؤولين عن الانقلاب في ميانمار، قائلاً "سنراجع قوانين العقوبات وسنتخذ الإجراءات المناسبة بشأن استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار".
انقلاب ميانمار
وكانت ميانمار استيقظت على خبر استيلاء الجيش علي السلطة بعد اعتقال الزعيمة المدنية "أونج سان سو كي" وأعضاء كبار آخرين في حزبها الحاكم.
وبدأ الحدث ببيان أعلنه جيش ميانمار على محطة تلفزيونية تابعة له، صباح 1 فبراير 2020، يفيد من خلاله أنه نفذ اعتقالات وسلم السلطة لقائد الجيش "مين أونج هلاينج"، وفرض حالة الطوارئ لمدة عام.
ثم تعطلت اتصالات الهاتف والإنترنت في العاصمة نايبيداو ومدينة يانجون التجارية الرئيسية، وانقطع بث التلفزيون الرسمي بعد اعتقال زعماء حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.
كما فرضت قوات الأمن في العاصمة "الإقامة الجبرية" على أعضاء البرلمان، حسب ما أوضح نائبان، بينما قال النائب البرلماني ساي لين ميات، إن عربات عسكرية أغلقت مخارج مجمع إسكان البلدية، حيث يقيم المشرعون أثناء جلسات البرلمان، مضيفًا أن الجميع بالداخل بخير لكن غير مسموح لهم بالمغادرة.
وذكرت مصادر لموقع "فايس"، أن المواطنين شعروا منذ أيام أن "شيئا كبيرا" قد يحدث، بسبب الانتشار الكثيف للعربات العسكرية في العاصمة والمواقع الرئيسية.
وما أن وقع الحدث، حتى هرع السكان إلى الأسواق لتخزين المؤن، فيما اصطف آخرون أمام ماكينات الصرف الآلي لسحب نقود، وقامت البنوك لاحقا بتعليق الخدمات بسبب ضعف الاتصال عبر الإنترنت.
حل الحكومة
وقرر الجيش في ميانمار، حل حكومة البلاد بعد الانقلاب وتعيين 11 وزيرا جديدا.
كذلك أشار جيش ميانمار إلي أنه ليس لديه أطماع في الحكم، مضيفا أنه سيترك السلطة في البلاد بعد إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وذك على حد قوله.
والإثنين الماضي، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، جيش ميانمار إلى إعادة السلطة "فوراً" إلي رئيسة البلاد إثر الانقلاب الذي تم في الساعات الأولى من صباح اليوم.
اتصالات مكثفة
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: إن "الرئيس جو بايدن أجرى محادثات مكثفة مع حلفاء واشنطن بشأن الأحداث الأخيرة في ميانمار".
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن بيان الرئيس بايدن بشأن ميانمار رسالة إلى كل دول المنطقة.
كذلك طالب بايدن المجتمع الدولي بالضغط على الجيش في ميانمار لتسليم السلطة، وإطلاق سراح المعتقلين ورفع القيود عن الاتصالات والامتناع عن العنف ضد المدنيين.
محاسبة المسؤولين
وتعهد الرئيس الأمريكي بمحاسبة المسؤولين عن الانقلاب في ميانمار، قائلاً "سنراجع قوانين العقوبات وسنتخذ الإجراءات المناسبة بشأن استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار".
انقلاب ميانمار
وكانت ميانمار استيقظت على خبر استيلاء الجيش علي السلطة بعد اعتقال الزعيمة المدنية "أونج سان سو كي" وأعضاء كبار آخرين في حزبها الحاكم.
وبدأ الحدث ببيان أعلنه جيش ميانمار على محطة تلفزيونية تابعة له، صباح 1 فبراير 2020، يفيد من خلاله أنه نفذ اعتقالات وسلم السلطة لقائد الجيش "مين أونج هلاينج"، وفرض حالة الطوارئ لمدة عام.
ثم تعطلت اتصالات الهاتف والإنترنت في العاصمة نايبيداو ومدينة يانجون التجارية الرئيسية، وانقطع بث التلفزيون الرسمي بعد اعتقال زعماء حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.
كما فرضت قوات الأمن في العاصمة "الإقامة الجبرية" على أعضاء البرلمان، حسب ما أوضح نائبان، بينما قال النائب البرلماني ساي لين ميات، إن عربات عسكرية أغلقت مخارج مجمع إسكان البلدية، حيث يقيم المشرعون أثناء جلسات البرلمان، مضيفًا أن الجميع بالداخل بخير لكن غير مسموح لهم بالمغادرة.
وذكرت مصادر لموقع "فايس"، أن المواطنين شعروا منذ أيام أن "شيئا كبيرا" قد يحدث، بسبب الانتشار الكثيف للعربات العسكرية في العاصمة والمواقع الرئيسية.
وما أن وقع الحدث، حتى هرع السكان إلى الأسواق لتخزين المؤن، فيما اصطف آخرون أمام ماكينات الصرف الآلي لسحب نقود، وقامت البنوك لاحقا بتعليق الخدمات بسبب ضعف الاتصال عبر الإنترنت.
حل الحكومة
وقرر الجيش في ميانمار، حل حكومة البلاد بعد الانقلاب وتعيين 11 وزيرا جديدا.
كذلك أشار جيش ميانمار إلي أنه ليس لديه أطماع في الحكم، مضيفا أنه سيترك السلطة في البلاد بعد إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وذك على حد قوله.