مهندس العبور.. تواريخ من حياة الفريق سعد الدين الشاذلي| إنفوجراف
تحل اليوم 10 فبراير الذكرى العاشرة لوفاة الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان القوات المسلحة المصرية خلال حرب أكتوبر المجيدة 1973
شغل الشاذالي منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 وهو مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير مصر السابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري واستراتيجي.
يعتبر الفريق سهد الدين الشاذلي من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة يوصف بأنه مهندس خطة عبور القوات المسلحة المصرية الناجحة على الجبهة الشرقية لقناة السويس لتحريرها من العدو الإسرائيلي
وخلال أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين الرئيس الراحل محمد أنور السادات وانتهى الخلاف بإنهاء خدمة الشاذلي في ديسمبر من نفس العام، وعين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال.
أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، وألف خلال فترة تواجده بالحزائر كتابه "مذكرات حرب أكتوبر" ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً بالحبس وقضى في السجن عام ولكنه نال عفو شامل.
عاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011، وبعد تنحي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك أعاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة وسام نجمة سيناء إلى أسرة الفريق الشاذلي.