أثناء محاولة التزاوج.. دب قطبي يقتل أنثى من سلالته المهددة بالانقراض
قتل دب قطبي أنثى من نفس سلالته تبلغ من العمر 20 عاماً في حديقة حيوان ديترويت الأمريكية عندما كان يحاول التزاوج بها.
وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، قال كبير مسؤولي علوم الحياة في حديقة الحيوان سكوت كارتر: "كان هذا غير متوقع تماماً.. وقد أذهل موظفي حديقة حيوان ديترويت بسبب فقد "أنانا" (أنثى الدب) في هذا الحادث المفاجئ والمأساوي".
وذكرت حديقة الحيوان أن "نوكا" (ذكر الدب) قتل أنانا يوم الإثنين بعد أن كانا انفصلا لعدة أشهر.
كما أكدت حديقة الحيوان أن نوكا البالغ من العمر 16 عاماً يعيش في حديقة الحيوان منذ عام 2011 وترعرع مع دببة أخرى دون أن يُظهر أي سلوك عدواني.
ووصلت أنانا إلى حديقة الحيوان الكائنة في ضواحي ديترويت في يناير 2020 وتعرفت إلى نوكا بعد بضعة أشهر.
يشار إلى أن حديقة الحيوان أكدت أن برنامج التزاوج "حيوي" للحفاظ على هذه الأنواع المهددة بالانقراض، ويمكن أن يؤدي إلى نجاحات مثل ولادة توأمين أخيراً من نوكا.
جدير بالذكر أن الدببة تعاني نقصا حادا في الثلوج في فصل الشتاء، وتقلص الغطاء الجليدي في القطب الشمالي كل عام، بسبب الاحتباس الحراري.
وحذر علماء من أن الدب القطبي قد يختفي بشكل تام من القطب الشمالي بحلول عام 2100، ما لم يبدأ العمل لمعالجة أزمة الانبعاثات الغازية بشكل جدي وسريع، وفقا لسكاي نيوز.
وذلك بسبب ما يواجهه القطب الشمالي من ذوبان سريع للجليد، الذي يمثل أرضا آمنة لهذه الحيوانات المفترسة من أجل الوصول إلى وجباتها الرئيسية.
وبشكل طبيعي تتزايد كميات الجليد في القطب الشمالي شتاء، لكن بصورة عامة فإن حجم الجليد ينكمش كل 10 سنوات بمعدل 12.85 %، مع ارتفاع درجات حرارة الأرض خلال العقود الأخيرة، وفقا لما رصده الباحثون.
وبسبب انخفاض حجم الجليد في فصل الصيف ، تضطر الدببة إلى اللجوء إلى البر القاحل ، حيث تكون فرصة وجود فرائس ضعيفة جدا حسب الدراسة التي سلطت عليها الضوء صحيفة "ناتشر كليميت تشينج" العلمية.
وكان العلماء قد رصدوا بالفعل تأثر الدببة القطبية بتناقص أعداد الفرائس، حيث ارتبطت فترات "الصيام" الطويلة بانخفاض أحجامها وضعف بنيانها وتراجع قدرتها على التكاثر، بل ونفوقها في بعض الأحيان.
ووجد العلماء أن استمرار الانبعاثات الغازية التي تسبب الاحتباس الحراري بنفس معدلاتها ، قد يؤدي إلى اندثار الدب القطبي -باستثناء أعداد قليلة للغاية - بحلول عام 2100.
وحتى مع انخفاض حجم الانبعاثات، فإن ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذ هذه المخلوقات بنهاية القرن الجاري.
واعتبر المؤلف الرئيسي للدراسة بيتر مولنار، وهو من جامعة تورنتو الكندية ، أن "حياة الدببة القطبية تعتبر مؤشرا مهما لأضرار تغير المناخ، الذي سيؤثر في جميع أشكال الحياة، بما في ذلك البشر".
وبحسب شبكة «CNN» الأمريكية، قال كبير مسؤولي علوم الحياة في حديقة الحيوان سكوت كارتر: "كان هذا غير متوقع تماماً.. وقد أذهل موظفي حديقة حيوان ديترويت بسبب فقد "أنانا" (أنثى الدب) في هذا الحادث المفاجئ والمأساوي".
وذكرت حديقة الحيوان أن "نوكا" (ذكر الدب) قتل أنانا يوم الإثنين بعد أن كانا انفصلا لعدة أشهر.
كما أكدت حديقة الحيوان أن نوكا البالغ من العمر 16 عاماً يعيش في حديقة الحيوان منذ عام 2011 وترعرع مع دببة أخرى دون أن يُظهر أي سلوك عدواني.
ووصلت أنانا إلى حديقة الحيوان الكائنة في ضواحي ديترويت في يناير 2020 وتعرفت إلى نوكا بعد بضعة أشهر.
يشار إلى أن حديقة الحيوان أكدت أن برنامج التزاوج "حيوي" للحفاظ على هذه الأنواع المهددة بالانقراض، ويمكن أن يؤدي إلى نجاحات مثل ولادة توأمين أخيراً من نوكا.
جدير بالذكر أن الدببة تعاني نقصا حادا في الثلوج في فصل الشتاء، وتقلص الغطاء الجليدي في القطب الشمالي كل عام، بسبب الاحتباس الحراري.
وحذر علماء من أن الدب القطبي قد يختفي بشكل تام من القطب الشمالي بحلول عام 2100، ما لم يبدأ العمل لمعالجة أزمة الانبعاثات الغازية بشكل جدي وسريع، وفقا لسكاي نيوز.
وذلك بسبب ما يواجهه القطب الشمالي من ذوبان سريع للجليد، الذي يمثل أرضا آمنة لهذه الحيوانات المفترسة من أجل الوصول إلى وجباتها الرئيسية.
وبشكل طبيعي تتزايد كميات الجليد في القطب الشمالي شتاء، لكن بصورة عامة فإن حجم الجليد ينكمش كل 10 سنوات بمعدل 12.85 %، مع ارتفاع درجات حرارة الأرض خلال العقود الأخيرة، وفقا لما رصده الباحثون.
وبسبب انخفاض حجم الجليد في فصل الصيف ، تضطر الدببة إلى اللجوء إلى البر القاحل ، حيث تكون فرصة وجود فرائس ضعيفة جدا حسب الدراسة التي سلطت عليها الضوء صحيفة "ناتشر كليميت تشينج" العلمية.
وكان العلماء قد رصدوا بالفعل تأثر الدببة القطبية بتناقص أعداد الفرائس، حيث ارتبطت فترات "الصيام" الطويلة بانخفاض أحجامها وضعف بنيانها وتراجع قدرتها على التكاثر، بل ونفوقها في بعض الأحيان.
ووجد العلماء أن استمرار الانبعاثات الغازية التي تسبب الاحتباس الحراري بنفس معدلاتها ، قد يؤدي إلى اندثار الدب القطبي -باستثناء أعداد قليلة للغاية - بحلول عام 2100.
وحتى مع انخفاض حجم الانبعاثات، فإن ذلك قد لا يكون كافيا لإنقاذ هذه المخلوقات بنهاية القرن الجاري.
واعتبر المؤلف الرئيسي للدراسة بيتر مولنار، وهو من جامعة تورنتو الكندية ، أن "حياة الدببة القطبية تعتبر مؤشرا مهما لأضرار تغير المناخ، الذي سيؤثر في جميع أشكال الحياة، بما في ذلك البشر".