فلول البشير يحرقون السودان.. ثورة جياع عنيفة تجتاح البلاد | فيديو وصور
شهدت عديد من
الولايات فى السودان خروج مظاهرات عارمة للاحتجاح على الأوضاع المعيشية فى البلاد،
للمطالبة بتوفير الخبز وسرعان ما تحولت المطالب السلمية إلى مظاهر عنف وسلب ونهب.
وحسب وسائل إعلام محلية، أضرم متظاهرون غاضبون من غلاء المعيشة، النار أمام هيئة الإذاعة والتليفزيون بولاية شرق دارفور وأحرقوا الأجهزة والسيارات ووزارة المالية، الأمر الذي اعتبره الإعلاميون بالولاية تدميراً للبنيات التحتية للإعلام وإهانة لأهله.
وقال والي ولاية شمال كردفان خالد مصطفى: إن الاوضاع بالولاية مستقرة تماما، خاصة مدينتي الابيض والرهد.
واشار مصطفى في تصريحات لبرنامج "كالآتي" بقناة النيل الأزرق، إرسال السلطات تعزيزات أمنية من الجيش والشرطة لمدينة الرهد وتمت السيطرة على الأوضاع، ونوها إلى أن مدينة ام روابة شهدت ايضا احتجاجات وأعمال عنف وشغب وتمت السِيِطرة على الأوضاع بنسبة كبيرة.
وتابع والى ولاية شمال كردفان، انهم تفاجأوا بخروج عدد كبير من طلاب الثانوي للاحتجاج على أزمة نقص الخبز والاوضاع المعيشية الصعبة، و سرعان ما تحولت حسب قوله إلى أعمال عنف وسلب ونهب بعد إندساس عدد كبير من العناصر الإجرامية وسط هؤلاء الطلاب المحتجين، لافتاً إلى ان هذه الاحداث مرتبة ومنظمة.
ووجه والى شمال كردفان، اتهامات لفلول نظام عمر البشير بالوقوف خلف هذه الاحتجاجات، وانهم كانوا يخططون منذ وقت وينتظرون عودة الدراسة لتنفيذ هذه الخطة.
وقال انه تم رصد أعدادا كبيرة من فلول النظام السابق وسط هذه التظاهرات موزعين بصورة منظمة تم رصدهم وتصويرهم، وأشار خالد مصطفى إلى الخسائر المادية الكبيرة التي تمثلت في سرقة جوالات دقيق وزيوت وكراتين شاي وعدد من البضائع جار حصرها حالياً بواسطة لجنة مشتركة من المباحث والشرطة بمعاونة لجنة من التجار سترفع تقريرها خلال أسبوع.
فى ذات السياق، وصف مستشار والي ولاية شرق دارفور عبد الله إسحق محمد، الأحداث التي شهدتها ولايته اليوم، بأعمال النهب والتخريب التي طالت عدداً من المحلات التجارية بسوق الضعين، ومخازن الأدوية وحرق عدد من السيارات وواجهة إذاعة شرق دارفور.
وأشار مستشار والي ولاية شرق دارفور في تصريحات صحفية، إلى أنه تم القبض على عشرات الخارجين عن القانون بحوزتهم سلع قاموا بسرقتها من المحال التجارية، ونوه إلى صدور قرار من الولاية بحظر التجوال لمدة 48 ساعة، وقال إن ما يجري فى ولايته ليست تظاهرات سلمية، بل هي قوة مندسة تعمل على إجهاض ثورة ديسمبر المجيدة-حسب قوله-.
وحسب وسائل إعلام محلية، أضرم متظاهرون غاضبون من غلاء المعيشة، النار أمام هيئة الإذاعة والتليفزيون بولاية شرق دارفور وأحرقوا الأجهزة والسيارات ووزارة المالية، الأمر الذي اعتبره الإعلاميون بالولاية تدميراً للبنيات التحتية للإعلام وإهانة لأهله.
وقال والي ولاية شمال كردفان خالد مصطفى: إن الاوضاع بالولاية مستقرة تماما، خاصة مدينتي الابيض والرهد.
واشار مصطفى في تصريحات لبرنامج "كالآتي" بقناة النيل الأزرق، إرسال السلطات تعزيزات أمنية من الجيش والشرطة لمدينة الرهد وتمت السيطرة على الأوضاع، ونوها إلى أن مدينة ام روابة شهدت ايضا احتجاجات وأعمال عنف وشغب وتمت السِيِطرة على الأوضاع بنسبة كبيرة.
وتابع والى ولاية شمال كردفان، انهم تفاجأوا بخروج عدد كبير من طلاب الثانوي للاحتجاج على أزمة نقص الخبز والاوضاع المعيشية الصعبة، و سرعان ما تحولت حسب قوله إلى أعمال عنف وسلب ونهب بعد إندساس عدد كبير من العناصر الإجرامية وسط هؤلاء الطلاب المحتجين، لافتاً إلى ان هذه الاحداث مرتبة ومنظمة.
ووجه والى شمال كردفان، اتهامات لفلول نظام عمر البشير بالوقوف خلف هذه الاحتجاجات، وانهم كانوا يخططون منذ وقت وينتظرون عودة الدراسة لتنفيذ هذه الخطة.
وقال انه تم رصد أعدادا كبيرة من فلول النظام السابق وسط هذه التظاهرات موزعين بصورة منظمة تم رصدهم وتصويرهم، وأشار خالد مصطفى إلى الخسائر المادية الكبيرة التي تمثلت في سرقة جوالات دقيق وزيوت وكراتين شاي وعدد من البضائع جار حصرها حالياً بواسطة لجنة مشتركة من المباحث والشرطة بمعاونة لجنة من التجار سترفع تقريرها خلال أسبوع.
فى ذات السياق، وصف مستشار والي ولاية شرق دارفور عبد الله إسحق محمد، الأحداث التي شهدتها ولايته اليوم، بأعمال النهب والتخريب التي طالت عدداً من المحلات التجارية بسوق الضعين، ومخازن الأدوية وحرق عدد من السيارات وواجهة إذاعة شرق دارفور.
وأشار مستشار والي ولاية شرق دارفور في تصريحات صحفية، إلى أنه تم القبض على عشرات الخارجين عن القانون بحوزتهم سلع قاموا بسرقتها من المحال التجارية، ونوه إلى صدور قرار من الولاية بحظر التجوال لمدة 48 ساعة، وقال إن ما يجري فى ولايته ليست تظاهرات سلمية، بل هي قوة مندسة تعمل على إجهاض ثورة ديسمبر المجيدة-حسب قوله-.