اندلاع أعمال عنف في تظاهرات سودانية بدارفور
شهدت مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور غربي السودان اليوم الأربعاء اندلاع تظاهرات للتنديد بالغلاء، رافقتها أعمال عنف وحرق وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة.
وأكد تقارير صحفية أن المظاهرات كان قوامها طلاب المدارس وانضم لهم مواطنون، رافعين شعارات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية.
وأضافت أن المتظاهرين أضرموا النيران في 3 سيارات ونفذوا أعمال تخريب واسعة شملت ممتلكات عامة وخاصة.
وبحسب مصادر فإن قوات الشرطة ألقت القبض على نحو 12 شخصا متهمين بالتورط في أحداث العنف والتخريب.
وكانت ولايات شمال كردفان وشمال دارفور وجنوب دارفور والقضارف وبورتسودان قد شهدت أحداث مماثلة.
شمال كردفان كانت الأشد عنفا، مما دفع بالسلطات لإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر تجوال ليلي في محاولة لاحتواء الأوضاع.
وبحسب مراقبين، تجسد هذه الأحداث لحالة الهشاشة الأمنية في البلاد والتي يصاحبها تراجع الوضع الاقتصادي لمستويات مخيفة.
ويترقب الشارع السوداني، اليوم الأربعاء، أداء الحكومة الجديدة التي جرى إعلانها مؤخرا، إذ تنعقد عليها آماله لتخليصه من أزماته الخانقة.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أعلن التزام واشنطن بدعم الحكومة المدنية في السودان، بينما رفعت شركات أمريكية هذا البلد من قائمة الحظر الذي كانت تفرضه على مبيعاتها له لسنوات .
وأعرب بلينكن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أمس الثلاثاء، عن "التزام الولايات المتحدة الراسخ بدعم الحكومة الانتقالية ذات القيادة المدنية بالبلاد".
وأكّد بلينكن في أول مكالمة هاتفية له مع حمدوك التزام واشنطن "بدعم التحول الديمقراطي بالبلاد والإيفاء بكامل استحقاقاته، وخصوصا الدعم في المجال الاقتصادي، وتعزيز التعاون غير المشروط في جميع المجالات".
بدوره أبدى حمدوك تطلع الحكومة السودانية للعمل المشترك في مختلف القضايا ومواجهة التحديات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين ويؤدي لترسيخ قيم السلام والاستقرار والتعايش بالبلاد والمنقطة.
وأكد تقارير صحفية أن المظاهرات كان قوامها طلاب المدارس وانضم لهم مواطنون، رافعين شعارات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية.
وأضافت أن المتظاهرين أضرموا النيران في 3 سيارات ونفذوا أعمال تخريب واسعة شملت ممتلكات عامة وخاصة.
وبحسب مصادر فإن قوات الشرطة ألقت القبض على نحو 12 شخصا متهمين بالتورط في أحداث العنف والتخريب.
وكانت ولايات شمال كردفان وشمال دارفور وجنوب دارفور والقضارف وبورتسودان قد شهدت أحداث مماثلة.
شمال كردفان كانت الأشد عنفا، مما دفع بالسلطات لإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر تجوال ليلي في محاولة لاحتواء الأوضاع.
وبحسب مراقبين، تجسد هذه الأحداث لحالة الهشاشة الأمنية في البلاد والتي يصاحبها تراجع الوضع الاقتصادي لمستويات مخيفة.
ويترقب الشارع السوداني، اليوم الأربعاء، أداء الحكومة الجديدة التي جرى إعلانها مؤخرا، إذ تنعقد عليها آماله لتخليصه من أزماته الخانقة.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أعلن التزام واشنطن بدعم الحكومة المدنية في السودان، بينما رفعت شركات أمريكية هذا البلد من قائمة الحظر الذي كانت تفرضه على مبيعاتها له لسنوات .
وأعرب بلينكن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أمس الثلاثاء، عن "التزام الولايات المتحدة الراسخ بدعم الحكومة الانتقالية ذات القيادة المدنية بالبلاد".
وأكّد بلينكن في أول مكالمة هاتفية له مع حمدوك التزام واشنطن "بدعم التحول الديمقراطي بالبلاد والإيفاء بكامل استحقاقاته، وخصوصا الدعم في المجال الاقتصادي، وتعزيز التعاون غير المشروط في جميع المجالات".
بدوره أبدى حمدوك تطلع الحكومة السودانية للعمل المشترك في مختلف القضايا ومواجهة التحديات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين ويؤدي لترسيخ قيم السلام والاستقرار والتعايش بالبلاد والمنقطة.
