رئيس التحرير
عصام كامل

بعد نشر استغاثتها.. نقل مُسنة تعاني سمنة مفرطة لمستشفى المنصورة العام

نقل مريضة بالثمنة
نقل مريضة بالثمنة المفرطة لمستشفي المنصورة الدولي
استجابت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، لتقرير نشرته "فيتو" حول استغاثة سيدة مسنة من معاناتها 7 أعوام مع داء الفيل "الثمنة المفرطة" بمدينة طلخا في محافظة الدقهلية.


وعلى الفور وجه الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، بنقل مسنة تعاني من السمنة المفرطة، والتي يبلغ وزنها ما يقارب 400 كجم، وتبلغ من العمر 65 عاماً، لمستشفى المنصورة العام الجديد (الدولي).

مصابة بداء الفيل تستغيث: نفسي أقوم وأصلي.. المرض دمرني يا ريس | فيديو

واستقبل السيدة المسنة فريق من الأطباء بجميع التخصصات، حيث تم عمل جميع الفحوصات والأشعات اللازمة، وتم عرضها على أطباء الباطنة والقلب والأوعية الدموية والعظام والجراحة.



وبالفحص تبين أنها تعاني من قرح فراش بالأرجل، وتورم بالقدمين ناتج عن انسداد في الأوعية الليمفاوية، مما أدى إلى عدم قدرتها على الحركة، كما تعاني من ارتفاع في ضغط الدم.



ووجه وكيل صحة الدقهلية إدارة المستشفى بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة لها وعمل إجراءات علاجها على نفقة الدولة.



وقدم مكي الشكر لرجال هيئة الإسعاف بالدقهلية لسرعة استجابتهم لنقل الحالة للمستشفى، وأشاد بجهودهم التي سطرت ومازالت تسطر ملحمة تاريخية في الالتزام والمسئولية والانضباط والإخلاص والتفاني؟

وأكد مكي أن جميع أعضاء الهيئة الطبية تعمل كمنظومة متكاملة واحدة، لتقديم أفضل خدمة للمواطن المصري بمحافظة الدقهلية.



وكانت وجهت قدرية زكي، والتي تبلغ من العمر 60 عاماً، والمقيمة بمدينة طلخا، في محافظة الدقهلية، استغاثة لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزيرة الصحة ومحافظ الدقهلية ووكيل الصحة، عن معاناتها مع مرض "داء الفيل" على مدار 7 سنوات.



وقالت المسنة في رسالتها: أنا تعبانة ياريس.. ربنا يخليك للغلابة.. أنا نفسي أقوم وأصلي لربنا.. أنا مش قادرة أتحكم في نفسي.. نفسي أدخل دورة المياه زي باقي الناس.



وكشفت السيدة لـ "فيتو" عن أن جسدها تورم وتعدى الحدود ليصل إلى ما يزيد عن 300 كيلو، وفقدت الأمل في العلاج بعد تشخيص الأطباء لها أنها ستظل عاجزة طوال حياتها، وصارت طريحة للفراش لأكثر من 7 سنوات.



وتابعت الستينية طريحة الفراش، أن مرض "داء الفيل" ينخر في جسدها، والعلاج مكلف وغير مجدي، قائلة: كل طبيب يكتب علاج لمدة أكثر من 4 أشهر دون جدوى، ولا أستطيع أن أتحمل النفقات.








الجريدة الرسمية