تشكك في المعلومات الأمريكية.. تغريدة من عضو "الصحة العالمية" حول كورونا
أبدى خبير مشارك في بعثة منظمة الصحة العالمية إلى ووهان للكشف عن منشأ فيروس كورونا، تشكيكه بموثوقية المعلومات الأمريكية حول الوباء، وذلك إثر تعليقات من الخارجية الأمريكية.
وكتب بيتر دازاك العضو في البعثة بتغريدة على حسابه على تويتر اليوم الأربعاء:" بايدن يريد أن يبدو أكثر حزما تجاه الصين.. ولكن أرجوك لا تعتمد كثيرا على معلومات وتقارير المخابرات الأمريكية التي لم تكن دقيقة صراحة حول العديد من المسائل المتعلقة بالجائحة ومنشئها".
ومشاركا مقالا حول تصريحات أدلى بها نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، علق قائلا " "لا تثق كثيراً بالمعلومات الأمريكية"، في إشارة إلى تصريحات برايس التي تجنب فيها تبني الاستنتاجات الأولى لخبراء الصحة العالمية بعد جولتهم في ووهان.
كما وجه ما يشبه النصيحة للرئيس الأمريكي، قائلاً:" الثقة أولا ثم التحقيق"
وكان برايس قال أمس: الإدارة الأمريكية تنتظر رؤية التقرير الأممي حول كورونا وستعمل مع شركائها وتقارن التقرير بالمعلومات الاستخبارية التي جمعتها وكالات المخابرات الأمريكية لتقييم التقرير والمعلومات التي توصلت إليها المنظمة العالمية".
مختبر ووهان
كما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أمس أيضا أن إدارة الرئيس جو بايدن تتطلع إلى التدقيق في البيانات الواردة في تقرير المنظمة الأممية، والذي قال إن فيروس كورونا لم ينشأ في مختبر في ووهان بالصين.
وأضافت في مؤتمر صحفي أن الإدارة لم تشارك في "تخطيط وتنفيذ" التحقيق وتريد إجراء مراجعة مستقلة لنتائجه والبيانات الأساسية.
وتابعت "من الضروري أن يكون لدينا فريق خاص من الخبراء على الأرض" في الصين، على الرغم من عودة الإدارة الأمريكية إلى منظمة الصحة العالمية.
الخفافيش مصدر محتمل
يذكر أن بيتر بن إمبيرك رئيس الفريق الذي تقوده منظمة الصحة العالمية في مدينة ووهان كان أوضح أمس أن الخفافيش لا تزال مصدرا محتملا للفيروس، إلا أنه لفت في الوقت عينه إلى أن انتقاله عبر الأغذية المجمدة هو احتمال يتطلب مزيدا من البحث، لكنه استبعد تسرب الفيروس من أحد المختبرات الصينية.
كما أضاف أن عمل الفريق كشف عن معلومات جديدة ولكنه لم يغير كثيرا التصورات القائمة بشأن الجائحة. وقال في مؤتمر صحفي استمرت قرابة ثلاث ساعات أمس إن العمل على تحديد منشأ الوباء يشير إلى مخزون طبيعي في الخفافيش، لكن من غير المرجح أن يكون في ووهان.
إلى ذلك، شدد على أن احتمال تسرب الفيروس من مختبر في الصين، الذي كان محورا لنظريات المؤامرة، غير مرجح بالمرة ولا يتطلب مزيدا من البحث.
وكتب بيتر دازاك العضو في البعثة بتغريدة على حسابه على تويتر اليوم الأربعاء:" بايدن يريد أن يبدو أكثر حزما تجاه الصين.. ولكن أرجوك لا تعتمد كثيرا على معلومات وتقارير المخابرات الأمريكية التي لم تكن دقيقة صراحة حول العديد من المسائل المتعلقة بالجائحة ومنشئها".
ومشاركا مقالا حول تصريحات أدلى بها نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، علق قائلا " "لا تثق كثيراً بالمعلومات الأمريكية"، في إشارة إلى تصريحات برايس التي تجنب فيها تبني الاستنتاجات الأولى لخبراء الصحة العالمية بعد جولتهم في ووهان.
Well now this👇. @JoeBiden has to look tough on China. Please don’t rely too much on US intel: increasingly disengaged under Trump & frankly wrong on many aspects. Happy to help WH w/ their quest to verify, but don’t forget it’s “TRUST” then “VERIFY”! https://t.co/ukaNAkDfEG— Peter Daszak (@PeterDaszak) February 10, 2021
كما وجه ما يشبه النصيحة للرئيس الأمريكي، قائلاً:" الثقة أولا ثم التحقيق"
وكان برايس قال أمس: الإدارة الأمريكية تنتظر رؤية التقرير الأممي حول كورونا وستعمل مع شركائها وتقارن التقرير بالمعلومات الاستخبارية التي جمعتها وكالات المخابرات الأمريكية لتقييم التقرير والمعلومات التي توصلت إليها المنظمة العالمية".
مختبر ووهان
كما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أمس أيضا أن إدارة الرئيس جو بايدن تتطلع إلى التدقيق في البيانات الواردة في تقرير المنظمة الأممية، والذي قال إن فيروس كورونا لم ينشأ في مختبر في ووهان بالصين.
وأضافت في مؤتمر صحفي أن الإدارة لم تشارك في "تخطيط وتنفيذ" التحقيق وتريد إجراء مراجعة مستقلة لنتائجه والبيانات الأساسية.
وتابعت "من الضروري أن يكون لدينا فريق خاص من الخبراء على الأرض" في الصين، على الرغم من عودة الإدارة الأمريكية إلى منظمة الصحة العالمية.
الخفافيش مصدر محتمل
يذكر أن بيتر بن إمبيرك رئيس الفريق الذي تقوده منظمة الصحة العالمية في مدينة ووهان كان أوضح أمس أن الخفافيش لا تزال مصدرا محتملا للفيروس، إلا أنه لفت في الوقت عينه إلى أن انتقاله عبر الأغذية المجمدة هو احتمال يتطلب مزيدا من البحث، لكنه استبعد تسرب الفيروس من أحد المختبرات الصينية.
كما أضاف أن عمل الفريق كشف عن معلومات جديدة ولكنه لم يغير كثيرا التصورات القائمة بشأن الجائحة. وقال في مؤتمر صحفي استمرت قرابة ثلاث ساعات أمس إن العمل على تحديد منشأ الوباء يشير إلى مخزون طبيعي في الخفافيش، لكن من غير المرجح أن يكون في ووهان.
إلى ذلك، شدد على أن احتمال تسرب الفيروس من مختبر في الصين، الذي كان محورا لنظريات المؤامرة، غير مرجح بالمرة ولا يتطلب مزيدا من البحث.